«الأبيض» يستعد لـ «الخطوة الثانية» في كأس آسيا بمعنويات عالية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة كأس آسيا.. قطر يطارد التأهل في مواجهة طاجيكستان «شتاء الإمارات» يجذب %70 من معسكرات الأندية السعوديةيؤدي المنتخب الوطني تدريبه الأساسي على الملعب الفرعي لاستاد لوسيل مساء اليوم، بمشاركة جميع اللاعبين، استعداداً للمواجهة الثانية أمام فلسطين غداً الخميس، في كأس آسيا 2023، الذي تستضيفه قطر ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، وذلك ضمن مباريات المجموعة الثالثة، والتي تضم منتخبنا وإيران وفلسطين وهونج كونج.
ويسعى الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة باولو بينتو، لعلاج الأخطاء التكتيكية والفنية التي ظهرت في المباراة الأولى أمام هونج كونج، والتي حسمها المنتخب بثلاثية مقابل هدف، ولكنها شهدت تلقي شباك الأبيض لهدف وتهديد مرمى المنتخب بأكثر من فرصة خطرة، كانت كفيلة بتغيير مسار ومجريات اللقاء، خصوصاً بعد التقدم بهدفين مقابل هدف، لولا نجاح المنتخب في التعزيز بهدف ثالث.
ولجأ البرتغالي بينتو للمحاضرات النظرية بالفيديو، والتي يتم استخدامها بكثافة خلال المعسكر الحالي بالدوحة لعرض كافة النقاط الإيجابية والسلبية، سواء في أداء المنتخب، أو لرصد نقاط القوة والضعف في أداء باقي منتخبات المجموعة.
واستعرض الجهاز الفني أمام اللاعبين طريقة لعب المنتخب الفلسطيني، والتي تعتمد على التراجع من أجل اللعب على المرتدات وفتح الثغرات في صفوف دفاع المنافسين مع القدرة على التسديد من خارج المنطقة، فضلاً عن استغلال المنتخب الفلسطيني سلاح العرضيات بصورة جيدة.
ويتوقع أن يركز الجهاز الفني لمنتخبنا على أسلوب الضغط العالي أمام المنتخب الفلسطيني في المواجهة المنتظرة غداً، لمنع المنافس من استغلال المساحات أو امتلاك الكرة والتحرك بأريحية، خصوصاً في الثلث الأخير من ملعبنا، وهو ما حذر منه بينتو في محاضراته للاعبين.
ويعد أسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، من الأساليب التي يجيدها المدرب البرتغالي وسبق أن طبقها المنتخب في أكثر من تجربة ودية ورسمية، كما وصل الانسجام والتفاهم والتجانس بين لاعبي الأبيض، لمرحلة متقدمة، وهو ما يفتح الباب أمام بينتو لتجربة أكثر من أسلوب وتكتيك، بالإضافة لمنح الفرصة لأكثر من لاعب في مراكز عدة.
وسعى بينتو من وراء ذلك لإتاحة الفرصة أمام المنتخب، لاستغلال عنصر «المفاجأة الفنية»، عبر تنوع أسلوب وطرق اللعب أمام المنافسين لإرباك المنافس، والسعي للتسجيل المبكر بما يتيح الفرصة لتحقيق المطلوب وحصد النقاط الثلاث في المواجهة المرتقبة، حيث سيكون الهدف هو حسم بطاقة مؤهلة للدور الثاني قبل مواجهة المنتخب الإيراني القوي بختام دور المجموعات.
وفي حال نجح المنتخب في الفوز، فسيكون قد ضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة أمام منتخب إيران، وهو ما يسعى إليه «الأبيض» في لقاء الغد، الذي حذر منه بينتو في رسالته للاعبين، حيث طالبهم بضرورة التركيز طوال الـ 90 دقيقة في اللقاء المرتقب، وعدم ارتكاب الأخطاء الفردية التي كادت تكلف المنتخب الكثير أمام هونج كونج.
وعلى عكس المباراة الأولى للمنتخب، يمتاز المنتخب الفلسطيني بالانضباط التكتيكي، خصوصاً في وسط الملعب، ما يستدعي ضرورة نقل الكرات بشكل سريع في الثلث الأخير لملعب المنافس، وإجادة استغلال الفرص.
ويتوقع أن يجري بينتو بعض التغييرات على تشكيلة المنتخب، حيث سيطبق اليوم خلال التدريب الأساسي، بعض الأفكار التكتيكية، التي ربما تفرض ضرورة وجود علي صالح ويحيى الغساني في التشكيلة، لما يمتلكانه من القدرة على خلخلة الدفاعات والانطلاقات السريعة من الأطراف، إلى جانب استمرار كايو، الذي يقدم مجهوداً بدنياً وفيراً.
وعلى الجهة الأخرى، يهتم الجهاز الإداري لمنتخبنا الوطني بعنصر الإعداد وتهيئة اللاعبين، كما يحرص على الاجتماع باللاعبين بصورة متكررة، بخلاف تواجد بعض رموز المنتخب السابقين إلى جانب الأبيض، مثل عدنان الطلياني نجم المنتخب السابق، الذي حرص على التواجد مع الفريق لرفع معنويات اللاعبين.
ويحتاج المنتخب لعامل الثقة بالنفس، واللعب بقوة في جميع مبارياته بالبطولة، خاصة أن الأبيض يضم بين صفوفه لاعبين جدداً أغلبهم لم يسبق لهم المشاركة والظهور في المحفل الآسيوي، ضمن خطة الإحلال والتجديد، التي يتم تنفيذها حالياً على يد المدرب بينتو.
من جانب آخر، أكد الصربي فوك رازوفيتش مدرب الوحدة السابق والفيحاء السعودي الحالي، أن المنتخب الإماراتي قدم مستوى أداء مقبولاً أمام هونج كونج في كأس آسيا، عطفاً على قلة خبرة أغلب لاعبيه، بالإضافة لكونها مباراة افتتاح المنتخب في البطولة، ومن الطبيعي ألا يقدم كل ما في جعبته، ولكن إجمالاً حقق المطلوب في هذا النوع من المباريات بحصد أول 3 نقاط في البطولة، ورفع من فرص التأهل لدور الـ 16 من البطولة، وهذا هو الأهم بحسب رأيه.
وفيما يتعلق بمستوى بعض اللاعبين وتغييرات التشكيلة، قال: «من الطبيعي أن يلجأ المدرب لخيارات عديدة طالما لديه أكثر من لاعب جاهز في مختلف المراكز، خصوصاً أن البطولة طويلة وتحتاج لتدرج المستوى بشكل تصاعدي، لكن الأهم هو زيادة سرعة إيقاع اللعب من مباراة لأخرى، بما يتيح الخطورة التكتيكية اللازمة في المواجهات المقبلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأبيض المنتخب الوطني كأس آسيا قطر المنتخب الفلسطینی المنتخب فی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
دون مبابي.. ريال مدريد يستعد لنهائي كأس القارات
بدأ ريال مدريد، اليوم الأحد، تدريباته في مدينة بالديبيباس الرياضية، استعدادا لنهائي كأس القارات التي سيخوضها الأربعاء أمام باتشوكا المكسيكي في قطر، وذلك في غياب الفرنسي كيليان مبابي الذي تدرب بشكل منفرد.
أجرى الفريق "الملكي" أولى جلساته التدريبية في العاصمة الإسبانية قبل السفر إلى قطر، بحثاً عن لقبه الرابع في كأس القارات، وهي البطولة التي تعود مجدداً إلى جانب كأس العالم للأندية، والتي يعتبر ريال مدريد أكثر الأندية تتويجاً بها بخمسة ألقاب مؤخراً.
وبعد التعادل في الدوري الإسباني أمام رايو فاييكانو، يترك ريال مدريد التفكير في الدوري مؤقتاً، ويركز على مواجهة باتشوكا في النهائي الذي قد يمنحه اللقب الثاني هذا الموسم.
⚽✨????
???? #RMCity pic.twitter.com/4NkjysIwRC
وشهدت التدريبات جلسة استشفاء للاعبين الذين شاركوا أساسيين أمام رايو فاييكانو، وحصة تدريبية مكثفة لبقية اللاعبين، وتابع أنشيلوتي عن كثب حالة مبابي الذي تدرب بشكل فردي للتعافي من الإصابة العضلية التي تعرض لها الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا أمام أتالانتا.
ولم يستبعد المدرب مشاركة مبابي في النهائي، ويعتزم ضمه إلى قائمة الفريق الإثنين، لتجربته في ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الثلاثاء.
وبالإضافة إلى مبابي، تدرب بشكل فردي كل من ديفيد ألابا وفيرلاند ميندي، اللذان سيغيبان عن مباراة الأربعاء، وكذلك داني كارباخال وإيدر ميليتاو، الغائبان لبقية الموسم.
وشارك البرازيلي فينيسيوس جونيور بشكل مكثف في التدريبات، بعد أن دخل كبديل أمام رايو فاييكانو حفاظاً عليه بعد عودته من الإصابة في دوري أبطال أوروبا، كما شارك الفرنسي إدواردو كامافينغا الذي عاد للتدريبات السبت.
وبالإضافة إليهما، شارك راؤول أسينسيو، وخيسوس باييخو، وداني سيبايوس، وإندريك، إلى جانب مجموعة من لاعبي الفريق الرديف الذين دعموا الفريق الأول في التدريب.