كأس آسيا.. قطر يطارد التأهل في مواجهة طاجيكستان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يستعد لـ «الخطوة الثانية» في كأس آسيا بمعنويات عالية «شتاء الإمارات» يجذب %70 من معسكرات الأندية السعوديةيبحث المنتخب القطري، حامل اللقب والمضيف، عن ضمان تأهله إلى ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي طاجيكستان اليوم على ملعب البيت في الخور، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يسعى فيها لبنان لإحياء آماله عندما يلاقي الصين.
ويحتل «العنابي» صدارة المجموعة بثلاث نقاط، جمعها من فوز افتتاحي صريح على لبنان 3-0 في افتتاح النهائيات على ملعب لوسيل، متقدماً بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللذين تعادلا سلباً.
وستضمن النقاط عبور قطر بصرف النظر عن بقية النتائج، إذ يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الـ16 مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
بالمقابل، يبحث المنتخب الطاجيكي عن تجنب الخسارة أمام حامل اللقب، وذلك في مشاركته الأولى في البطولة. وتبدو الدوافع المعنوية لدى المنتخب القطري بعد الافتتاح كبيرة، خصوصاً بعد أن قدم رفاق نجم الافتتاح أكرم عفيف «صاحب الهدفين» عرضاً مثالياً هيمن خلاله على أغلب التفاصيل، بيد أن النجاعة الهجومية، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وتبحث قطر عن تعويض جزئي لمشوارها المخيب في مونديال 2022 على أرضها، عندما خسرت مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، وسجلت أسوأ رصيد لدولة مضيفة في تاريخ كأس العالم.
وفي المجموعة عينها، أجمع لاعبو منتخب لبنان على ضرورة التعويض عندما يواجه منتخب «الأرز» نظيره الصيني على ملعب الثمامة المونديالي. وقدّم المنتخب اللبناني أداء مقبولاً في اللقاء الأول، إلا أنه افتقد للفاعلية في إنهاء الهجمات التي أتيحت للاعبيه، ولا سيما في الشوط الثاني.
ويعمل المدرب المونتينجري ميودراج رادولوفيتش لمعالجة الثغرات التي ظهرت في تشكيلته، مع إجراء بعض التغييرات، في السعي لبلوغ الدور الثاني لأول مرة في ثالث مشاركة لبنانية في العرس القاري.
وسيعيد رادولوفيتش ترتيب أوراقه، ولا سيما في الثلث الهجومي، إذ من المتوقع أن يزج بلاعب ويمبلدون الإنجليزي عمر شعبان بوجيل، إلى جانب القائد حسن معتوق وباسل جرادي، إضافة إلى بعض التعديلات في خط الوسط.
وستكون المواجهة مكشوفة بين رادولوفيتش، ونظيره الصربي ألكسندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين، الذي لم يحرز اللقب في تاريخه.
ويتطلع «التنين» أيضاً إلى تلافي أخطاء المباراة الأولى، حيث عانى كثيراً في مواجهة الطاجيكستاني المتطور.
وأقر يانكوفيتش بارتكاب فريقه للأخطاء وأضاف: «افتقدنا للدقة في التمرير والتمركز الجيد، ونهدف إلى مواصلة العمل والبحث عن التأهل كأحد الفائزين ببطاقة العبور، ولهذا ينبغي معرفة مكامن الخلل والقيام بتعديلات مناسبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطر طاجيكستان كأس آسيا لبنان
إقرأ أيضاً:
مواجهة نارية بين أرسنال ومانشستر سيتي
البلاد- جدة
يواجه مانشستر سيتي أصعب اختبار لصحوته الأخيرة، عندما يحلّ ضيفًا على أرسنال مساء اليوم الأحد في المرحلة الـ 24 من الدوري الإنجليزي.يعيش السيتي صحوة في الآونة الأخيرة بعد فوزه في 4 من مبارياته الخمس الأخيرة في الـ “بريميرليغ” ليتقدم للمركز الرابع برصيد 41 نقطة، وذلك بعد سلسلة من النتائج المخيبة جعلت آماله في الاحتفاظ باللقب صعبة للغاية.
اجتاز سيتي امتحانًا قاريًا هامًا في منتصف الأسبوع، عندما تغلب على ضيفه كلوب بروج البلجيكي 3-1 بعد أن تخلف أمامه 0-1 في نهاية الشوط الأول، ليضمن بطاقة خوض الملحق في دوري أبطال أوروبا باحتلاله للمركز الـ 22.
لن تكون مهمته في الملحق سهلة؛ لأنه سيواجه بايرن ميونيخ الألماني، أو ريال مدريد الإسباني حامل اللقب.
وعلى غرار استحقاقه الأوروبي، تواجه كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا مهمة صعبة للغاية محليًا على ستاد الإمارات في شمال لندن؛ لأن فريق مواطنه ميكل أرتيتا مدرب أرسنال لم يخسر على أرضه في 14 مباراة في الدوري، وتحديدًا منذ سقوطه أمام أستون فيلا 0-2 في إبريل الماضي.
من ناحيته، لا يملك أرسنال ترف إهدار النقاط إذا ما أراد مواصلة مطاردته لليفربول، الذي يتقدم عليه بفارق 6 نقاط مع مباراة مؤجلة للأخير ضد جاره إيفرتون.
ويعاني فريق الـ (غانرز) من غياب جناحه المتألق بوكايو ساكا المصاب في كاحله، بالإضافة إلى مهاجمه البرازيلي غابريال جيسوس، الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الركبة.
ويحاول أرسنال تعزيز صفوفه الأمامية خلال فترة الانتقالات الشتوية، التي يسدل الستار عليها غدًا الاثنين، حيث ذكرت تقارير أنه عرض مبلغًا مقداره حوالي 70 مليون دولار للحصول على خدمات مهاجم أستون فيلا ومنتخب إنجلترا، أولي واتكينز، من دون أن يوافق فريق وسط إنجلترا على التخلي عنه.
يونايتد لمواصلة الانتصارات
يسعى مانشستر يونايتد إلى مواصلة سلسلة انتصاراته، ورفعها إلى 4 تواليًا في مختلف المسابقات، عندما يستضيف كريستال بالاس على ملعب” أولد ترافورد”.
وحقق “الشياطين الحمر” ثلاثة انتصارات جاءت على فولهام في الدوري المحلي خارج ملعبه 1-0، وعلى رينجرز الاسكتلندي 2-1، وعلى أف سي أس بي الروماني 2-0 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ليضمن تأهله مباشرة إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية.
ويريد توتنهام الخروج من أزمته المحلية؛ حيث تعرض لأربع هزائم تواليًا أمام نيوكاسل وأرسنال بالنتيجة ذاتها 1-2 وإيفرتون 2-3 وليستر سيتي مجددًا 1-2، عندما يحلّ ضيفًا على جاره اللندني برنتفورد.
وكان توتنهام يحتل المركز السادس أواخر نوفمبر متخلفًا بفارق 4 نقاط فقط عن صاحب المركز الثاني، لكنه حصد 4 نقاط فقط من أصل 30 ممكنة في آخر 10 مباريات له، ليتراجع إلى المركز الـ 15 ويصبح أقرب الى الفرق المهددة بالهبوط.