جماهري: لشكر كشف عن اتفاق قبل انتخابات 2021 لإبعاد بارونات المخدرات من الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
في سياق الجدل حول قضية “إسكوبار الصحراء”، كشف عبد الحميد جماهري عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن الكاتب الأول لحزبه سبق أن صرح في مؤتمر في الحي المحمدي بالدار البيضاء، أنه جرى اتفاق قبل انتخابات 2021، على استبعاد كتلة بشرية تتشكل من بارونات المخدرات من التقدم للانتخابات، مضيفا بأن الاتفاق كان بمثابة قرار، لكن لم يتم تنفيذ ذلك.
وأوضح جماهري اليوم الثلاثاء، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بمقرها بسلا، أن لشكر استعمل عبارة بالدارجة لوصف الانقلاب على هذا القرار بالقول “تيكت الكارطا وتم الانقلاب على القرار”.
ويروي جماهري أنه تحدث مع لشكر قائلا له، إن ما صرح به خطير متسائلا “من الذي اتفق؟”.
وذكر جماهري أنه منذ نهاية التسعينيات في عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي أثير موضوع المخدرات والسياسة، في تقرير “المرصد الجيوسياسي للمخدرات” وورد في التقرير تحذير من النموذج الكولومبي لمزج المخدرات بالسياسة.
ودعا جماهري إلى إصلاح المؤسسات في المغرب، محذرا من أن يصبح للفساد مظلة سياسية وأمنية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدريس لشكر مؤسسة الفقيه التطواني
إقرأ أيضاً:
امطيريد: على المفوضية تولي الإشراف الكامل على الانتخابات دون أي تدخل حكومي
أكد المحلل السياسي، محمد امطيريد، أنه على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، تولي الإشراف الكامل على إجراء الانتخابات العامة في ليبيا دون تدخل من أي حكومة وتحت إشراف دولي كامل.
وقال امطيريد في تصريحات لـ«العين»: “نجاح انتخابات البلديات يمهد الطريق للرئاسيات والبرلمانيات، فقد أعطت حافزا كبيرا بأن المواطنين لديهم قابلية للمشاركة في انتخابات عامة، وقد ظهر جليا أن هناك بوادر واضحة وصريحة بأن مفوضية الانتخابات قادرة على الذهاب إلى الاستحقاق”.
وأضاف “ليبيا أصبحت تعاني ركودا سياسيا بسبب انقسام المجالس التشريعية شرقا وغربا، فضلا عن غياب القانون الذي ينظم الانتخابات الرئاسية تقريبا، فالشعب في الانتخابات البلدية ضغط على الساسة للتوافق من أجل إنهاء الخلاف وتحقيق رغبة الشعب، فضلا عن الضغط على المجتمع الدولي لحماية المفوضية في المرحلة القادمة عبر تمهيد الطريق لإنهاء الانقسام السياسي”.
وتابع “هناك خطوات يجب اتخاذها نحو انتخابات عامة في ليبيا، لابد من إيجاد قوانين الانتخابات، إضافة إلى ضرورة إبعاد الحكومتين «في الشرق والغرب» عن الإشراف على الانتخابات، وأن يُعهد بتلك المهمة لمفوضية الانتخابات دون تدخل حكومي وبإشراف دولي، كي لا يتم التشكيك في نتائجها، وضمان عدم وجود خروقات فيها”.
الوسومالانتخابات المفوضية امطيريد ليبيا