صراع الكراسي: رفض الحلبوسي للعيساوي ينسج حكاية المصالح المتشابكة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في تطور سياسي مثير، كشفت مصادر عن اسباب رفض محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقي السابق، ترشيح سالم العيساوي لمنصب رئاسة البرلمان.
وبحسب المصادر فان الحلبوسي يصر على عدم تولي العيساوي، المنصب، الذي نجح في جذب 100 صوت نيابي خلال الجلسة الأخيرة.
الخلاف السياسي بين الحلبوسي والعيساوي يتجاوز الأسباب الشخصية، حيث يظهر أن الحلبوسي لديه أهداف خاصة تتعلق بتفضيل شعلان الكريم لمنصب رئاسة البرلمان، لانه يضمن له استمرار النفوذ في الانبار وبغداد بشكل خاص.
وتقول المصادر، ان صعود الكريم، يعني بقاء نفوذ الحلبوسي على ما هو عليه في المناطق ذات الغالبية السنية، حيث المشاريع والعقود والمناقصات، والتحالفات مع رؤساء العشائر، وتوزيع المناصب المحلية في المحافظات.
ويسعى الحلبوسي إلى تجنب وصول أحد نواب محافظة الأنبار إلى هذا المنصب، خوفًا من تأثيرهم على مصالحه في المحافظة.
وتظهر هذه الخلافات السياسية تعقيدات الساحة العراقية والتحديات التي تواجه عملية انتخاب رئيس البرلمان.
ويتضح أن الصراعات ليست فقط حول الشخصيات، بل تتعلق بالمصالح الإقليمية والمحلية. ويبرز الحلبوسي توجهه نحو تحديد مسار المستقبل السياسي في المنطقة، مع محاولة تأمين مصالحه في محافظة الأنبار.
وتبدو هذه الأحداث جزءًا من لعبة تكتيكية أكبر يتقنها السياسيون العراقيون، مما يعكس تعقيدات البيئة السياسية في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حجز 286 كلغ من المخدرات و62.5 كلغ كوكايين بالبليدة
تمكنت مصالح الجمارك بالتنسيق مع أفراد الجيش الوطني الشعبي، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات
ومكّن التنسيق الميداني المحكم بين أعوان الفرقة الجهوية المتنقلة للجمارك التابعة لمصالح المديرية الجهوية للجمارك بالبليدة. وأفراد الجيش الوطني الشعبي بإقليم الناحية العسكرية الأولى، من وضع حد لشبكتين إجراميتين تنشطان في ترويج المخدرات.
ونجح أعوان المصالح العملياتية على إثر عمليتين متفرقتين من حجز كميات هائلة من المخدرات قدرت بـ 286 كلغ من الكيف المعالج و 62,5 كلغ من الكوكايين. كما أفضت العمليتان أيضا إلى حجز وسائل النقل المستعملة في نقل وتهريب البضاعة المحظورة والتي تمثلت في سيارتين سياحيتين، سيارة نفعية وشاحنة. كما تم توقيف أربع أشخاص مشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لمواصلة إجراءات التحقيق.
وفي بيان لذات المصالح، أكدت أن الحصيلة العملياتية المحققة تعكس الجهود الميدانية الحثيثة لأجهزة الدولة والتنسيق الوثيق بين أعوانها. في مكافحة كل ما يهدد الصحة العمومية، الأمن والنظام العموميين، لاسيما في مكافحة تهريب والإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.