4 تريليونات درهم أصول بنوك الإمارات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةارتفع إجمالي الأصول المصرفية للقطاع المصرفي الإماراتي بقيمة 387 مليار درهم خلال عام، بنمو 10.5%، لتتجاوز قيمتها حاجز الـ 4 تريليونات درهم لأول مرة في تاريخها بنهاية نوفمبر 2023، حيث بلغت 4.
وأظهرت البيانات، أن الأصول الإجمالية زادت بنحو 30 مليار درهم خلال نوفمبر 2023، حيث ارتفعت بنسبة 0.8% مقارنة مع رصيدها البالغ 3.996 تريليون دراهم بنهاية شهر أكتوبر 2023، ويعتبر ارتفاع الأصول الإجمالية للبنوك العاملة بالدولة مؤشراً على ارتفاع الطلب على التمويل والاقتراض والتسهيلات الائتمانية من قبل الشركات والأفراد وعملاء البنوك عامة في الدولة، وهو أحد أهم المؤشرات على نمو الاقتصاد الوطني وتراجع المخاطر، وتعزيز مرحلة الانتعاش الاقتصادي في السوق المحلية.
وارتفع إجمالي الائتمان بقيمة 20 مليار درهم جديدة خلال شهر واحد فقط، بنسبة نمو بلغت 1% من 1.974 تريليون درهم في نهاية شهر أكتوبر 2023 إلى 1.994 تريليون درهم في نهاية شهر نوفمبر 2023.
وارتفع إجمالي الائتمان، (القروض والتسهيلات)، بنسبة 0.8% في الائتمان المحلي وبنسبة 2.8% في الائتمان الأجنبي، ويُعزى ارتفاع الائتمان المحلي إلى ارتفاع بنسبة 5%، 2% و6% في الائتمان الممنوح للقطاع العام (الكيانات المرتبطة بالحكومة)، والقطاع الخاص والمؤسسات المالية غير المصرفية على التوالي، بينما انخفض الائتمان الممنوح للقطاع الحكومي بنسبة 12.2% خلال شهر نوفمبر 2023.
إلى ذلك، سجل إجمالي الودائع المصرفية تراجعاً بنسبة 0.5%، منخفضاً من 2.455 تريليون درهم في نهاية شهر أكتوبر 2023 إلى 2.444 تريليون درهم في نهاية شهر نوفمبر2023.
ويُعزى التراجع في إجمالي الودائع المصرفية إلى انخفاض في ودائع غير المقيمين بنسبة 9.3% متجاوزاً الارتفاع في ودائع المقيمين بنسبة 0.4.%، وقد ارتفعت ودائع المقيمين نتيجة لزيادات ودائع القطاع الخاص بنسبة 1.9%، بينما ودائع القطاع الحكومي والقطاع العام (الكيانات المرتبطة بالحكومة) انخفضت بنسبة 0.5% و7.9% على التوالي، ولم يتغير مستوى رصيد ودائع المؤسسات المالية غير المصرفية.
من جهة أخرى، قال المصرف المركزي إن مجمل عرض النقد (ن1) الذي يشمل (النقد المتداول خارج البنوك مضافاً إليه الودائع النقدية «الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب لدى البنوك»)، قد انخفض بنسبة 0.2% من 799.3 مليار درهم في نهاية أكتوبر 2023 إلى 797.4 مليار درهم في نهاية نوفمبر 2023. ويُعزى ذلك إلى انخفاض الودائع النقدية بمقدار4.9 مليار درهم، فيما ارتفع النقد المتداول خارج البنوك بمقدار 3 مليارات درهم خلال شهر نوفمبر 2023.
وارتفع مجمل عرض النقد (ن2) الذي يشمل ن1 مضافاً إليه الودائع شبه النقدية (الودائع لأجل والودائع الادخارية للمقيمين بالدرهم، وودائع المقيمين بالعملات الأجنبية)، بنسبة 0.7% من 1922.3 تريليون درهم في نهاية أكتوبر 2023 إلى 1935.4 تريليون درهم في نهاية نوفمبر 2023، ويعزى الارتفاع في عرض النقد (ن2) إلى الارتفاع في الودائع شبه النقدية بمقدار 15 مليار درهم، متجاوزاً الانخفاض في عرض النقد (ن1).
وارتفع مجمل عرض النقد (ن3) الذي يشمل ن2 مضافاً إليه ودائع الحكومة لدى البنوك العاملة في دولة الإمارات وكذلك لدى المصرف المركزي، أيضاً بنسبة 0.5% من 2.377 تريليون درهم في نهاية أكتوبر 2023 إلى 2.388 تريليون درهم في نهاية نوفمبر2023، ويعزى هذا الارتفاع في عرض النقد (ن3) إلى ارتفاع عرض النقد (ن2) متجاوزاً الانخفاض في الودائع الحكومية بمقدار 1.2 مليار درهم.
وتوسعت القاعدة النقدية بنسبة 2.9% من 596.9 مليار درهم في نهاية شهر أكتوبر 2023 إلى 614 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2023.
وكانت الدوافع الرئيسية لهذا الارتفاع في القاعدة النقدية هي الزيادات في العملة المصدرة بنسبة 3.5%، وفي البنوك والمؤسسات المالية والحسابات الجارية والإيداعات لليلة واحدة للبنوك لدى المركزي بنسبة19.1%، وأيضا في الأذونات النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية بنسبة1.1%. فيما لم يتأثر التوسع في القاعدة النقدية بالانخفاض في حساب الاحتياطي بنسبة 2.9.%
وكشفت البيانات الإحصائية الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي أن الأصول الإجمالية للمصرف ارتفعت بنسبة 30.3% تعادل زيادة بقيمة 156 مليار درهم خلال عام، لتبلغ 670 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2023 مقارنة مع 514 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2022.
وجاء الارتفاع في أصول المصرف المركزي نتيجة زيادة النقد والأرصدة المصرفية بقيمة 78 مليار درهم، وزيادة الودائع بقيمة 42.5 مليار درهم تقريباً، وارتفاع رصيد الاستثمارات بنحو 28 مليار درهم خلال فترة المقارنة.
كما ارتفعت الأصول الأجنبية للمصرف المركزي بنحو 66 مليار درهم، لتبلغ 520 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2023 مقارنة مع 454 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أصول البنوك بنوك الإمارات الإمارات البنوك الإماراتية مصرف الإمارات المركزي المصرف المركزي القطاع المصرفي القطاع المصرفي الإماراتي
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).