«تريندز» يشارك في حلقة نقاشية حول «اقتصادات السلام» ضمن فعاليات «دافوس»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهمية تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لما له من آثار اقتصادية إيجابية كبيرة على المنطقة.
جاء ذلك في كلمة للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات في الاجتماع السنوي لمؤسسة غريك هاوس دافوس 2024، الذي يعقد ضمن الفعاليات المصاحبة للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، الذي انطلقت فعالياته بسويسرا، ويستمر خمسة أيام.
وقال في حلقة نقاشية بعنوان «اقتصادات السلام في الشرق الأوسط.. نموذج لأفضل الممارسات من أجل التعليم بشأن ثقافة السلام وأهداف التنمية المستدامة»، إن تحقيق السلام في الشرق الأوسط سيؤدي إلى زيادة التجارة والاستثمار بين الدول في المنطقة، وخلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي.
ولفت الدكتور محمد العلي إلى أن حجم الدمار الناجم عن حرب غزة، على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يُعدُّ تذكيراً قاسياً بالخسائر الفادحة للصراعات الممتدّة، ويُظهر أن المخاطرَ التي تُهدّد استقرارَ المنطقة واقتصادَها ستظل كبيرةً في ظِلّ استمرار عدم الوصول إلى تسويةٍ دائمةٍ في المنطقة.
وأضاف: «إن التكاليف المباشرة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي تقدر بأكثر من تريليون دولار منذ بدء الصراع قبل سبعين عاماً، وتشمل هذه التكاليف خسائر في الأرواح البشرية، والممتلكات، والبنية التحتية. كما تقدر الخسائر الاقتصادية والاستثمارية غير المباشرة من جراء هذه الحرب بنحو تريليون دولار».
وأشار إلى أنه إذا تم احتساب الفوائد المباشرة للجانبين، إلى جانب المكاسب المالية الناجمة عن نمو النشاط الاقتصادي نتيجةً لتعزيز التكامل على الصعيد الإقليمي بشكل أكبر، فسوف نجد أن كلفة الفرصة الضائعة للسلام باهظة، فقد تصل إلى ما يقرب من 1.7 تريليون دولار، بحسب أسعار 2023، في غضون عشر سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد العلي دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر، شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في افتتاح فعاليات مهرجان “قطر تبدع 2025”، والذي افتتحته الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني بحضور رشيدة داتي، وزيرة ثقافة فرنسا
الفن اللاتيني
وقد شهد الافتتاح انطلاق أول معرض واسع النطاق للفن اللاتيني الأميركي في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، والمقام في متحف قطر الوطني بالتعاون بين متاحف قطر ومتحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا).
يحمل المعرض عنوان “لاتينو أمريكانو: الفن الحديث والمعاصر من مقتنيات متحف الفن اللاتيني الأميركي في بوينس آيرس (مالبا) وإدواردو ف. كوستانتيني”، ويُعد حدثاً ثقافياً بارزاً يُسلط الضوء على التنوع الثقافي الغني في أميركا اللاتينية، ويُعيد تأمل النتاج الفني للقارة ضمن أطر نقدية وسياقات تاريخية إقليمية.
اكثر من 170 عمل فني
ويضم المعرض أكثر من 170 عملاً فنياً مختاراً، تمثل الإنتاج الفني لأميركا اللاتينية منذ بدايات القرن العشرين وحتى اليوم، وتشمل لوحات، وصوراً فوتوغرافية، وأفلاماً، ومنحوتات، وأعمالاً تركيبية، ومنسوجات، إلى جانب عناصر من الثقافة الشعبية، بما يعكس تطور المشهد الإبداعي والهوية البصرية للمنطقة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، خلال زيارته للمعرض، أهمية مثل هذه الفعاليات الدولية التي تعزز من تبادل الرؤى الثقافية والفنية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المؤسسات المتحفية والثقافية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مصر تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات الثقافية الدولية، إيماناً بدور الثقافة كجسر للتفاهم الإنساني والتنمية المستدامة.
تجربة فنية وإنسانية
وأوضح وزير الثقافة أن المعرض يُمثل تجربة فنية وإنسانية فريدة تُجسد ثراء وتنوع أميركا اللاتينية، وتعبر عن قوة الفن في توثيق الذاكرة الجماعية والتاريخ المشترك لشعوبها، مشيراً إلى أن ما نراه اليوم من أعمال متميزة يعكس قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا واللغة، ويفتح نوافذ جديدة للحوار بين الثقافات، وهو ما تؤمن به مصر وتدعمه، إدراكاً لأهمية الثقافة كأداة للتقارب والتفاهم بين الشعوب.