جلسة نقاشية بجناح الإمارات في «دافوس» تسلط الضوء على مخاطر نقص المعلومات والشائعات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جواهر القاسمي تبحث خطط ومشاريع مؤسسة «القلب الكبير» في مصر مدارس الإمارات الوطنية تطلق برنامج «قيم الجيل الباني»شارك السير مارتن سوريل، رجل الأعمال والشخصية المرموقة في مجال الإعلام والتسويق، إلى جانب ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «براند فاينانس»، في جلسة نقاشية نظمها جناح دولة الإمارات في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2024، تحت عنوان «نقص المعلومات والمصداقية وانتشار الشائعات».
تطرقت الجلسة إلى سهولة انتشار المعلومات الناقصة والأخبار التي تفتقد المصداقية في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم مؤخراً، وفي الوقت الذي تتخذ فيه وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى بالإعلام الجديد مساحة كبيرة في الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات.
كما تطرق السير مارتن سوريل، خلال الجلسة، إلى التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام التقليدية في ظل انتشار وسائل الإعلام الاجتماع، مشيراً إلى ضرورة مواكبتها لوسائل الإعلام الجديد من حيث سرعة نقل الصوت والصورة وسرعة انتشار المعلومة.
وتحدث سوريل انطلاقاً من خبرته في عالم التسويق والاتصال، حول أهمية التأكد من المعلومة، وعدم الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة أو نشر المعلومات غير الدقيقة، وهو ما يحدث باحتمالية أكبر عبر الإعلام الجديد والذي يعتمد على السرعة في النشر بشكل أساسي.
وقال ديفيد هاي، خلال مشاركته في الجلسة: «وسائل الإعلام والاتصال تشكل ركيزة أساسية في مؤشر (براند فاينانس) العالمي للقوة الناعمة»، مشيراً إلى أهمية الإعلام بمختلف مكوناته في تعزيز سمعة الدول، وبالتالي المسؤولية التي تترتب على جميع وسائل الإعلام الجديدة منها والتقليدية في ضرورة التأكد من الأخبار ونشر المعلومات الكاملة غير المنقوصة، والابتعاد عن بث الشائعات.
وتطرق المشاركان في الجلسة إلى أهمية الثورة الرقمية والدور المهم الذي تؤديه في مختلف المجالات اليوم، كما ناقشا أهم التحديات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية، مسلطين الضوء على عددٍ من التحديات التي واجهتهما في حياتهما المهنية في ظل السعي وراء الحقيقة والحفاظ على المصداقية.
وخلال النقاش، أبرز السير مارتن وديفيد هاي، الدور الرئيسي لوسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع الإشارة إلى المخاطر التي قد تترتب عنها، مسلطين الضوء على المشهد الرقمي في عصر التقدم التكنولوجي السريع. كما أكدا، خلال الجلسة، أن عالم وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي يتطور باستمرار.
وأبرزت الجلسة تأثير نقص المعلومات على المجتمعات والعالم بصورة عامة، وكذلك تأثير المعلومات المشوهة وغير الدقيقة على الرأي العام والحوكمة والعلاقات الدولية.
واختتمت الجلسة النقاشية في استخلاص مجموعة من الحلول القابلة للتنفيذ، للتخفيف من المخاطر الناتجة عن نقص المعلومات أو تشويهها، حيث جرى تأكيد أهمية التعاون الدولي، وضرورة تضافر الجهود والمساعي بين مختلف قادة الصناعة والعاملين فيها، لمواجهة التحديات العالمية، والحد من المخاطر الناجمة عنها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دافوس الإمارات منتدى دافوس المنتدى الاقتصادي العالمي نقص المعلومات وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات مبادرات «أجيال مصر الرقمية» | صور
نفذ مركز الخدمة العامة بجامعة كفرالشيخ بتنفيذ مبادرات "أجيال مصر الرقمية" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشمل هذه المبادرات "براعم مصر الرقمية، وأشبال مصر الرقمية، ورواد مصر الرقمية"، والتي تأتي في إطار رؤية مصر 2030م، وفي ظل التأكيد الدائم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، علي حتمية الاهتمام ببناء الإنسان المصري.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، والدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف تنفيذي للدكتور إبراهيم الطحان مدير مركز الخدمة العامة بجامعة كفرالشيخ.
وشهد رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم، فعاليات المبادرة، مشيراً إلى حرص الجامعة الدائم علي تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، وذلك من خلال تأهيل طلبة المراحل الإعدادية والثانوية والجامعات والخريجين علي نظم وتكنولوجيا المعلومات، ودور هذه المبادرات في بناء الجمهورية الجديدة، وخصوصا في ظل تغير متطلبات سوق العمل بشكل متسارع.
وتابع، وأن هذا فرض علي المؤسسات التعليمية ضرورة مواكبة التغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال وتوفير خريجين مؤهلين تكنولوجياً لسوق العمل، وكرواد للأعمال، وكقادة للمستقبل، مؤكداً علي أن استضافة هذه المبادرات بجامعة كفرالشيخ يعكس الدور المجتمعي للجامعة من خلال تعظيم فرص استفادة المجتمع من الموارد التكنولوجية المتاحة للجامعة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية العنصر البشري في تحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية 2030م، وذلك من خلال تأهيل جيل جديد مؤهل تكنولوجياً.
وتابعت، تتمثل أهم محاور التدريب فيما يلي: الروبوتات والأنظمة المدمجة وتطوير الويب والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والشبكات والأمن السيبراني والفنون الرقمية ومسار إدارة الأعمال وتخطيط الموارد المؤسسية ومهارات التواصل والعرض وإدارة الوقت وبناء الفريق والأخلاقيات والسلوكيات ومهارات التخطيط والقيادة والتفكير الإبداعي والتوعية البيئية والتنمية المستدامة وريادة الأعمال والعمل الحر.
وأشار الدكتور إبراهيم الطحان، مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة، إلى أنه جرى تنظيم هذه المبادرات بكلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الحاسبات والمعلومات، وتنفيذ مبادرة أشبال مصر الرقمية بالتعاون مع مركز الخدمة العامة بالجامعة، وبلغ عدد المتدربين 445 متدربًا من المرحلتين الإعدادية والثانوية، وبلغ عدد المتدربين 56 متدربًا من طلبة الجامعات والخريجين.