مستشار الأمن القومي الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر إطلاق سراح جميع الرهائن لدى "حماس"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان مع رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم في دافوس بسويسرا إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حركة "حماس".
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الطرفين ناقشا الجهود العاجلة لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم "حماس"، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون، بالإضافة إلى المبادرات الجارية لتسهيل الوصول المتزايد والمستدام للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".
أعلنت إسرائيل مساء الجمعة الماضي التوصل إلى اتفاق مع قطر للسماح بإيصال أدوية للرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس أن اثنين من الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ هجوم السابع من أكتوبر قتلا جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأنه لا يزال أكثر من 120 رهينة محتجزين في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم، ويعاني العديد منهم من ظروف صحية تتطلب رعاية طبية منتظمة بما في ذلك السرطان والسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
#سواليف
اعتبر اللواء #جيورا_إيلاند الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي #الحرب التي شنتها #إسرائيل على #غزة أنها ” #فشل_ذريع “، وأن ” #حماس ” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
مقالات ذات صلة قاض أمريكي يمنع تجميد ترامب للمساعدات الخارجية 2025/02/14وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس” لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بـ” #دولة_غزة ” التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار” في القطاع.