قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، دان بشدة الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران على أربيل عاصمة إقليم كردستان.

وأفاد البيت الأبيض في بيان بأن جيك سوليفان قدم تعازيه لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني خلال لقاء جمعهما في دافوس بسويسرا.

إقرأ المزيد رئيس الوزراء العراقي: قصف إيران لأربيل عمل عدواني يقوض العلاقة القوية بين بغداد وطهران

وأشار في البيان إلى أن سوليفان وبارزاني ناقشا أهمية استئناف صادرات النفط والحفاظ على التدفقات المالية من العراق الاتحادي إلى إقليم كردستان لدعم استقرار المنطقة وسبل العيش.

وأعرب سوليفان عن تقديره للشراكة القوية لإقليم كردستان مع الولايات المتحدة وأكد دعم بلاده.

كما التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في دافوس، حيث ناقشا مجموعة من القضايا بما في ذلك الهجمات الصاروخية الباليستية التي شنتها إيران على أربيل والعراق.

وناقش سوليفان والسوداني أهمية وقف الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين في العراق وسوريا والتزما بتعزيز التعاون الأمني ​​كجزء من شراكة دفاعية طويلة الأمد ومستدامة.

وأكد سوليفان دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق والتزامه بالعمل من أجل تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والازدهار، بما في ذلك من خلال التعاون المستمر في المسائل الاقتصادية والتجارية والطاقة.

إقرأ المزيد إيران.. الحرس الثوري يستهدف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لطهران في أربيل بصواريخ باليستية (فيديو)

كما أكد سوليفان دعوة الرئيس بايدن لرئيس الوزراء السوداني لزيارة البيت الأبيض قريبا.

وكانت الحكومة العراقية قد أعربت عن إدانتها للقصف، فيما سلمت وزارة الخارجية العراقية مذكرة احتجاج للقائم بالأعمال الإيراني في بغداد واستدعت السفير العراقي في طهران للتشاور.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر يوم الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية.

وبث التلفزيون الإيراني الرسمي لقطات توثق إطلاق صواريخ على ما قال إنه مقر تجسس إسرائيلي بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل وعلى أهداف مرتبطة بتنظيم "داعش" في شمال سوريا.

المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أربيل البيت الأبيض الحرس الثوري الإيراني بغداد جو بايدن صواريخ طهران محمد شياع السوداني مسرور بارزاني واشنطن وفيات

إقرأ أيضاً:

خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقي من جهة إقليم كردستان يوم امس وهو 3 حادث من نوعه خلال تشرين الثاني".

وأضاف أن "رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية" لافتا الى ان "هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية".

وأشار الى أن "وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن اجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا".

وكان الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، أكد الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، أن القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك وصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".

وأضاف أن "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".

وأشار الى أن " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".

وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".

وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".

وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".

وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.

مقالات مشابهة

  • مرشح ترامب للأمن القومي يوجه رسالة واضحة إلى إيران
  • مستشار الأمن العراقي ينفي نقل السفير الأذربيجاني رسائل من إسرائيل
  • إقليم كردستان يعلن نتائج التعداد السكاني
  • اعلان نتائج التعداد السكاني في إقليم كردستان
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد التزام إقليم كوردستان بحماية حقوق المرأة
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • رئاسة إقليم كردستان: سنصدر أمراً إقليمياً بتحديد الجلسة الأولى للبرلمان
  • قرار المفوضية بالمصادقة على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان (وثيقة)
  • مسرور بارزاني وأوغلو يؤكدان على توطيد العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا
  • خطر لم يكن بالحسبان.. الثكنات التركية في إقليم كردستان بين المطرقة والسندان - عاجل