شوراق والي جهة مراكش يترأس حفل توزيع حافلات النقل المدرسي بالجهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ترأس فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش يومه الثلاثاء 16 يناير 2024 بمقر ولاية جهة مراكش آسفي حفل تسليم مفاتيح 15 سيارة للنقل المدرسي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة الأطفال والتلاميذ والتلميذات المتمدرسين سيما الذين يتابعون دراستهم في الوسط القروي، وذلك بكلفة مالية اجمالية قدرها 5,5 مليون درهم.
وحضر مراسيم تسليم السيارات كل من نائب رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، رئيسة مجلس عمالة مراكش، والكاتب العام لعمالة مراكش، ونائبة رئيسة جماعة مراكش ونائب رئيس جماعة المشور القصبة وعضوات وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش، ورؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات المستفيدة من سيارات النقل المدرسي.
وتندرج عملية تسليم سيارات النقل المدرسي في إطار تتبع والي جهة مراكش آسفي لتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش وإخراجها لحيز الوجود وتمكين الفئات الاجتماعية المستهدفة الاستفادة من المشاريع المبرمجة.
وتهم عملية التسليم 12 سيارة للنقل المدرسي تم اقتناؤها في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة بهدف دعم التمدرس والمساهمة في محاربة الهدر والإخفاق المدرسي، وذلك لفائدة 10 جماعات ترابية حيث سيستفيد من هذه السيارات 624 تلميذة وتلميذ، و03 سيارات للنقل لفائدة ثلاثة جمعيات تشتغل في مجال الإعاقة لدعم خدمات النقل المدرسي التي تقدمها لفائدة 135 طفل وطفلة من ذوي الإعاقة الحركية.
وللإشارة فإن حصيلة سيارات النقل المدرسي التي تم اقتناؤها برسم المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2023 بلغت 60 سيارة بكلفة اجمالية تناهز 20,41 مليون درهم لفائدة 14 جماعة تابعة لعمالة مراكش يستفيد منها 4224 تلميذة وتلميذ منهم 62 % إناث، فيما بلغ عدد سيارات النقل المقتناة لفائدة الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة خلال نفس الفترة 12 سيارة بكلفة مالية قدرها 6,32 مليون درهم يستفيد منها 422 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: للتنمیة البشریة جهة مراکش آسفی النقل المدرسی سیارات النقل
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يوجه بزيادة عدد حافلات نقل السائحين بالأهرامات
واصلت، وزارة السياحة والآثار، على مدار اليوم، متابعتها المستمرة لبدء التشغيل التجريبي لمشروع تطوير الخدمات الذي شهدته منطقة أهرامات الجيزة صباح اليوم بواسطة أحد شركات الخدمات الترفيهية.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن حرص الوزارة على متابعة هذا التشغيل التجريبي أولاً بأول على مدار اليوم لتحقيق المستهدف منه وهو الوقوف على الدروس المستفادة أثناء تطبيق هذا المشروع على أرض الواقع ليتم البناء على الإيجابيات والعمل على تلافي أي سلبيات أو معوقات قد تطرأ أو تحول دون تنفيذ المشروع على الوجه الأكمل والمرجو منه.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أنه حرص على التواجد بالمنطقة على مدار اليوم لمتابعة عملية التشغيل التجريبي تنفيذاً لتكليفات السيد الوزير له بالتواجد خلال الأيام الأولي من التشغيل التجريبي، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت اليوم دخول السائحين والزائرين المصريين والأجانب من المدخل الجديد للمنطقة عبر بوابات الفيوم الموجودة على طريق القاهرة-الفيوم بصورة منتظمة حيث استقبلت 12 ألف زائر من هذا المدخل بعد إغلاق المدخل القديم (مدخل الميناهاوس) بزيادة قدرها 120% عن متوسط المعدلات اليومية لزيارة المنطقة، كما تم تشغيل المنظومة الجديدة للنقل بالمنطقة على سبع محطات مخصصة لمسارات الزيارة المقررة لمختلف الأماكن داخل المنطقة.
كما أشار إلى التواجد والمتابعة المستمرة لمفتشي الآثار بالمنطقة لعملية التشغيل التجريبي لرصد أية مشكلات قد تحدث، بجانب التواصل مع شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية بشكل دائم.
وأضاف أن عملية التشغيل التجريبي شهدت انتظاماً ملموساً في اليوم الأول من بدء تطبيقها عدا الفترة التي شهدت تكدس لبعض مجموعات السائحين وإعاقة لحركة سير بعض الحافلات نتيجة لعدم التزام بعض الخيالة والجمالة بالمنطقة التي تم تخصيصها لهم للوقوف بها وخروجهم عن المسار المخصص لهم وإغلاق الطريق مما أثر على تأخر وصول الحافلات لنقل الزائرين بين مسارات الزيارة المختلفة بالمنطقة في التوقيتات المحددة، وذلك قبل أن يتم إعادتهم مرة أخري للمكان المخصص لهم وسير حركة الحافلات بشكل طبيعي.
هذا وقد وجه الوزير بزيادة عدد حافلات نقل السائحين داخل المنطقة الأثرية وخاصة أن الوزارة قد وافقت من قبل على أن تقوم شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية بتعزيز منظومة التنقل داخل المنطقة باستخدام حافلات ديزل حتى وصول باقي الحافلات الكهربائية المتفق عليها مع استمرار السماح بدخول حافلات الرحلات السريعة للمنطقة الأثرية.