انطلاق المؤتمر العالمي للتربية البيئية في 29 يناير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يستعرض المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024 الذي ستنطلق فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في الفترة من 29 يناير حتى 2 فبراير القادم التأثير الإيجابي للتربية البيئية في أبوظبي ودعم التربية البيئية ودور التعليم في التنمية المستدامة والتقنيات الذكية والأخلاقيات والنواحي الجمالية إلى جانب مواضيع القيم والتنوع الثقافي، والتعاون.
وسيركز المؤتمر الذي يأتي استكمالاً للنقاشات المحورية التي شهدها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ “COP28” بمشاركة الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة (IUCN) على القوة التي يمتلكها التعليم للتصدي لأزمة الكوكب الثلاثية في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
ويهدف المؤتمر الذي يشكل نقطة تحول إلى مواجهة التحديات البيئية التي يشهدها العالم من خلال التعليم، وسيكون مركزاً للإلهام والاستراتيجيات القابلة للتنفيذ بمشاركة مجموعة من المتحدثين المؤثرين بما في ذلك المعلمين والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية.
ويركز المؤتمر العالمي للتربية البيئية على تعزيز المناقشات العملية وفرص التعلم وستتخلله جلسات عامة تتناول الأزمة الثلاثية للكوكب والترابط بين الماء والغذاء والطاقة كما سيشهد المؤتمر مشاركة القادة والخبراء العالميين.
وتستهدف دولة الإمارات خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة كبيرة تبلغ 22% بحلول العام 2027 وقد اتخذت مؤخراً بعض الإجراءات لتحقيق هذا الهدف منها حظر المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة وحملات تقليل النفايات إلى الصفر ما يعكس التزام الدولة بالمسؤولية الاجتماعية من خلال مواجهة التحديات العالمية بفعالية ووضع الخطط لتحقيق مستقبلها المستدام.
وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي: “تمكين الطلاب بالمهارات الخضراء أمر محوري لانتقالنا إلى مستقبل مستدام وسترسم استجابة قطاع التعليم بمختلف مستوياته لهذا التحول ملامح مناهج مدارسنا بما يتماشى مع الواقع العالمي المتغير لأزمة الكوكب الثلاثية”.
وأضاف “في المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024 نسعى إلى ترسيخ التعليم البيئي والتركيز على دور التعليم في التنمية المستدامة وتعزيز الروابط بين الناس في جميع أنحاء العالم والتأكيد على الحاجة الملحة لإجراء تغييرات منهجية.
ويهدف المؤتمر من خلال فعالياته وجلساته العامة إلى توحيد الجهود وتبادل الأفكار لتعزيز الوعي بمساهمتنا الجماعية من أجل مستقبل أكثر استدامة”.
وبالتوازي مع انعقاد المؤتمر العالمي للتربية البيئية سيعقد مؤتمر الشباب للتربية البيئية المخصص لتمكين الجيل القادم من القادة البيئيين بمشاركة مجموعة من المتحدثين.
وسيتضمن مؤتمر الشباب للتربية البيئية الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للمؤتمر إقامة ورش عمل وجلسات تفاعلية وحلقات نقاش ودعم المهارات القيادية والعمل الملهم لدى صانعي التغيير من الشباب.
وسيشهد اليوم الأخير من المؤتمر توفير 5 رحلات ميدانية اختيارية ودعوة الوفود المشاركة لاستكشاف المواقع البيئية والتعليمية في أبوظبي والانتقال من الناحية النظرية إلى التجارب العملية وستشمل وجهات هذه الرحلات حديقة القرم الشرقي والعديد من الوجهات الأخرى.
والتزاماً منه بخفض انبعاثات الكربون يمنح المؤتمر العالمي للتربية البيئية 2024 الأولوية للاستدامة وقام بخفض تأثيره البيئي بشكلٍ كبير بواسطة عدد من العوامل منها تبني مركز أبوظبي الوطني للمعارض ممارسات مراعية للبيئة واستخدام مواد مستدامة للتجهيز للمؤتمر وإعداد قوائم تساهم في خفض انبعاثات الكربون تخضع للتقييم طيلة دورة حياتها.
ولتنويع مصادر توليد الطاقة خلال الحدث عقد المؤتمر شراكة مع مياه وكهرباء الإمارات التي توفر إمدادات المياه والكهرباء في أبوظبي من أجل الاعتماد على الطاقة المتجددة كما تعاون المؤتمر مع خبراء استشاريين للإشراف على خفض الانبعاثات الكربونية للوفود المشاركة – بما فيها الانبعاثات الناتجة عن السفر والإقامة – حيث سيتم استخدام البيانات التي يتم جمعها لحساب العدد اللازم من أشجار القرم التي ينبغي زراعتها للتعويض.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بمشاركة دولية واسعة
العُمانية: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة بفندق جراند ميلينيوم مسقط، الذي تنظمه الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، متمثلة في مستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السلطان قابوس، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والجمعية الطبية العُمانية، ويستمر لمدة يومين.
ويشارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى قرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويُعد المؤتمر منصة للتفاعل والتواصل وتبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف دول العالم من المختصين في مجال الأذن والأنف والحنجرة، فضلًا عن تسلّيط الضوء على أبرز مستجدات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل في هذا المجال.
رعت حفل الافتتاح صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء الجمعيات والروابط الطبية الخليجية والعربية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الصحيين في سلطنة عُمان.
وقال الدكتور محمد بن عبدالله الرحبي، رئيس الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة: إنّ المؤتمر يُعد فرصة جيدة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الباحثين والمختصين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة، سعيًا لمواكبة تطوّرات العلاج في هذه الأمراض، وما توصلت إليه آخر المستجدات والأبحاث والتقنيات الحديثة.
وأضاف قائلًا: "سبق افتتاح المؤتمر إقامة حلقات عمل خلال يومي العشرين والحادي والعشرين من نوفمبر 2024 حول التشريح المتقدم للعظم الصدغي، كما قُدّمت محاضرات متعلقة بأمراض الأذن والعمليات المرتبطة بها، كذلك تم تنظيم حلقات تدريب عملي للمشاركين على عمليات الأذن، منها عمليات متقدّمة على نماذج بشرية في مختبر المهارات بمستشفى النهضة بالمديرية العامة لمستشفى خولة، كما أقيمت حلقة عمل أخرى تناولت أمراض دوار الرأس وعلاجاتها، حيث قُدّمت محاضرات تتعلق بالدوار المرتبط بأمراض الأذن وكيفية علاجه والتعامل معه، مع تطبيق عملي للفحوصات والأجهزة المستخدمة في هذا الشأن".
من جانبه، قال الدكتور فيصل بن خميس الكلباني، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة: "إنّ تخصص جراحة الأذن والأنف والحنجرة والرأس والرقبة هو أحد التخصصات الطبية الجراحية التي تشهد تطوّرًا مطردًا وسريعًا في طرق العلاج الجراحية والدوائية للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان وتؤثر على وظائف حيوية مهمة ورئيسة في جسمه، منها السمع والتوازن والنطق والبلع والتنفس والشم، وهو ما يدفع الطاقم الطبي إلى مواصلة البحث وتطوير طرق العلاج".
وأردف قائلًا: "خلال أعمال المؤتمر سنستعرض أكثر من 72 ورقة عمل، وستتخللها نقاشات علمية وحلقات عمل جانبية حول جراحات الأذن وزراعة القوقعة، وأمراض التوازن، وجراحات الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، وجراحات أورام الرأس والرقبة، وجراحات الصوت، وانقطاع التنفس أثناء النوم".
واشتمل برنامج المؤتمر على افتتاح معرض ترويجي لأحدث الأجهزة والأدوات الطبية الحديثة المتعلقة بعلاج وجراحات الأذن والحنجرة والتعليم الطبي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تكريم المنظمين والداعمين للمؤتمر.