“الثروة السمكية ” تشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك” و”تعاونية الشارقة”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الشارقة-الوطن:
تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم احتياجات الصيادين وتسخير الإمكانيات اللازمة لاستمرار العمل في مهنة الصيد وتذليل العقبات، شهدت هيئة الشارقة للثروة السمكية اتفاقية تعاون بين جمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك، وجمعية الشارقة التعاونية، لتعزيز التنسيق المشترك في دعم الصيادين وتحقيق الأهداف المشتركة لدعم قطاع الأسماك في الإمارة باعتباره من القطاعات المهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وشهد توقيع الاتفاقية سعادة علي أحمد أبو غازيين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، بحضور راشد بن هويدن المدير التنفيذي لقطاع الإمداد والتوريد في جمعية الشارقة التعاونية، وعبد الرحمن سالم بوشبص رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين بالشارقة، وبحضور رؤساء جمعيات صيادي الأسماك في الإمارة.
وفي هذا السياق أكد سعادة علي أحمد أبو غازيين أنه بموجب هذه الاتفاقية ستقوم جمعية الشارقة التعاونية في توفير الأسماك الطازجة التي يتم صيدها وإنتاجها من قبل الصيادين في الإمارة، وتوفيرها للمجتمع بصورة دائمة بما يحقق رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في أن يكون “سمكنا من بحرنا” وتعزيز الناتج المحلي من الأسماك، تحقيقاً للاكتفاء الذاتي وهو النهج الذي تسير عليه الإمارة الباسمة في توفير أجود الأصناف من اللحوم والأسماك والألبان والدقيق وغيرها من المنتجات العضوية.
وأوضح أبو غازيين أن رفد السوق المحلي بأسماك الصيادين الطازجة ومما تجود به بحارنا، يساهم في دعمهم اقتصادياً ويحقق لهم مردوداً إيجابياً كبيراً فضلاً عن تعزيز الثقة في هذه الأسماك ومصدرها، خصوصاً وأن الصيادين يبذلون جهوداً كبيرة لإبقاء هذه المهنة كموروث شعبي وتقليدي يعكس الماضي الأصيل، كما تقدم لهم هيئة الشارقة للثروة السمكية كافة الاحتياجات والدعم اللازم بصورة مستمرة.
وأوضح رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية أن هذه الاتفاقية تعزز قطاع الثروة السمكية في الإمارة وتحقق أثراً إيجاباً وتفاعلاً كبيراً في السوق المحلي كما تعزز من ثقة المستهلكين وتخدم المجتمع بشكل شامل، خصوصاً أن الأسماك التي ترد إلى السوق يومياً طازجة وذات جودة عالية تلبي تطلعات واحتياجات المستهلكين.
وأشاد بالدعم والدور الكبير الذي تقوم به جمعية الشارقة التعاونية لدعم الصيادين وتسويق انتاجهم اليومي من الأسماك، وبالتعاون والتنسيق المستمر مع هيئة الشارقة للثروة السمكية، وجمعيات صيادي الأسماك، وتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإمارة الباسمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين «الإمارات للسرطان» ومعهد برجيل للأورام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت جمعية الإمارات للسرطان، ومعهد برجيل للأورام، اتفاقية تعاون تهدف إلى تقديم خدمات طبية متخصّصة، وشاملة لمرضى السرطان، وتعزيز الوعي والجهود المجتمعية في هذا المجال، ويؤكد هذا التعاون التزامهما المشترك بدعم مرضى السرطان، وتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية لهم.
ووقّعَ الاتفاقية نيابةً عن جمعية الإمارات للسرطان، الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، بحضور عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي للجمعية، وآدم البلوشي، عضو مجلس الإدارة، وحمد تريم الشامسي، مدير فرع عجمان، ووقّع الاتفاقيةَ مُمثلاً عن معهد برجيل للأورام، البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام، بحضور سفير أحمد، الرئيس التنفيذي المشارك في برجيل القابضة.
بيئة داعمة للمرضى
أكد الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، أن هذه الشراكة، تعكس التزام جمعية الإمارات للسرطان، بتوفير بيئة داعمة لمرضى السرطان، مشيراً إلى أن الإفاقية تأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لبناء وعقد شراكات استراتيجية تُعزز من جودة خدمات الرعاية الصحية المُقدمة للمرضى.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي: «في معهد برجيل للأورام، نحن ملتزمون بتقديم أعلى معايير الرعاية لمرضى السرطان، حيث تُمثل هذه الشراكة مع جمعية الإمارات للسرطان خطوةً هامةً نحو تحسين الخدمات العلاجية، وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن أمراض السرطان، وإن هذه الاتفاقية تعتبر إنجازاً رئيسياً في تعزيز التعاون بين قطاع الرعاية الصحية، والمؤسسات، والجمعيات الخيرية في دولة الإمارات، مما يوفّر بيئة علاجية أكثر تكاملاً، ودعماً بشكل يتوائم مع احتياجات المرضى، كما تعزّز من جهود التوعية والوقاية في المجتمع».
من خلال هذه الاتفاقية، تؤكد جمعية الإمارات للسرطان ومعهد برجيل للأورام BCI التزامهما المشترك بمسؤولياتهما الإنسانية والصحية، والعمل معاً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً وأملاً لمرضى السرطان في جميع أنحاء دولة الإمارات.