الخصاونة: لن يوافق أي أردني على مشاريع إقليمية مع إسرائيل بعد الحرب الدائرة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أنه من الصعب على أي أردني بعد 7 أكتوبر أن يوافق على مشاريع إقليمية مع إسرائيل.
وصرح خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا تساوي 10% من احتياجات القطاع، لافتا إلى أن إسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات والخدمات الإنسانية
ولفت إلى الأردن سيشارك بجلسات الاستماع الشفوية، والمكتوبة بشأن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وقال إن الحلول الجزئية بشأن ما يحدث في غزة لن تنجح، مشيرًا إلى أن السلام الشامل خيار استراتيجي للأردن وتحقيقه يتطلب شركاء جديين.
وبين الخصاونة أن هناك إجلاء جماعيا من مناطق في غزة وهنالك تصرفات تصعيدية للمستوطنين في الضفة الغربية.
https://www.facebook.com/AlMamlakaTV/videos/368289185804852/?t=1اقرأ أيضاً
سوليفان: نعمل مع شركائنا في المنطقة على مسار التطبيع
وشدد على أنه من الضروري تحقيق وقف إطلاق نار شامل وكبير في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية إلى القطاع كله.
وتابع قائلا "يجب أن نركز على وقف إطلاق النار المباشر، وفتح الطريق للتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية وهذا ضروري".
ولفت إلى أن كل المنشآت الصحية في القطاع وغالبية المستشفيات أصبح لديها نقص كبير في الموظفين والكوادر الطبية والمواد التي يمكن أن يعملوا بها.
وفي حديثه عن الجهود الأردنية، قال إنه من اليوم الأول للحرب على غزة قام الملك عبد الله الثاني بتوجيه المساعدات إلى القطاع.
وأفاد بأن الأردن يرسل قوافل مساعدات أيضا عبر جسر الملك حسين إلى الضفة الغربية وإلى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، إضافة لإنزال مساعدات إنسانية من الجو على القطاع لتوفير مساعدات طبية لمستشفيين اثنين من المستشفيات الميدانية الأردنية.
وأكد الخصاونة توفير الأردن مساعدات إنسانية مع فرنسا وقطر والإمارات.
اقرأ أيضاً
قطر و"اليوم التالي" في غزة.. سيناريوهان يحددان مستقبل دور الدوحة بالصراع
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة، إن خفض المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا "جريمة".
وأدلى بهذا التعليق، خلال زيارة لمدة أربعة أيام إلى بنغلاديش، حيث سوف يقيم محنة أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا، الذين مازال مستقبلهم غير مؤكد بسبب خفض المساعدات المحتملة قريباً.
وقال غوتيريش، إن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لتوفير التمويل الكافي للاجئي الروهينغا بعد إعلان أخير عن خفض المساعدات بشكل كبير من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا.
وفي اجتماع مع الزعيم المؤقت لبنغلاديش، الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس في العاصمة دكا، أعرب غوتيريش عن قلقه بشأن قرار الدول الغربية لتعزيز الإنفاق الدفاعي، بينما يتم تقليص المساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء بنغلاديش الرسمية "سانجباد سانجستا" عن الأمين العام للأمم المتحدة، قوله ليونس خلال اجتماع اليوم الجمعة، إن "خفض المساعدات جريمة".
وكان غوتيريش قد وصل إلى بنغلاديش أمس الخميس، لمراجعة وضع أكثر من مليون لاجئ من طائفة الروهينغا وسط خوف من خفض المساعدات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر عليهم بشدة.
واستقبل وزير الشؤون الخارجية البنغلاديشي توحيد حسين، الأمين العام في مطار دكا الرئيسي.
وينظر إلى زيارة غوتيريش، وهي الثانية للبلاد، على أنها مهمة بعد الإعلان عن خفض المساعدات المحتمل من جانب برنامج الأغذية العالمي، وغيره عقب قرار واشنطن وقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو إس إيد).