أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أنه من الصعب على أي أردني بعد 7 أكتوبر أن يوافق على مشاريع إقليمية مع إسرائيل.

وصرح خلال جلسة نقاشية بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة لا تساوي 10% من احتياجات القطاع، لافتا إلى أن إسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات والخدمات الإنسانية

ولفت إلى الأردن سيشارك بجلسات الاستماع الشفوية، والمكتوبة بشأن قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وقال إن الحلول الجزئية بشأن ما يحدث في غزة لن تنجح، مشيرًا إلى أن السلام الشامل خيار استراتيجي للأردن وتحقيقه يتطلب شركاء جديين.

وبين الخصاونة أن هناك إجلاء جماعيا من مناطق في غزة وهنالك تصرفات تصعيدية للمستوطنين في الضفة الغربية.

https://www.facebook.com/AlMamlakaTV/videos/368289185804852/?t=1

اقرأ أيضاً

سوليفان: نعمل مع شركائنا في المنطقة على مسار التطبيع

وشدد على أنه من الضروري تحقيق وقف إطلاق نار شامل وكبير في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية إلى القطاع كله.

وتابع قائلا "يجب أن نركز على وقف إطلاق النار المباشر، وفتح الطريق للتدفق المستمر للمساعدات الإنسانية وهذا ضروري".

ولفت إلى أن كل المنشآت الصحية في القطاع وغالبية المستشفيات أصبح لديها نقص كبير في الموظفين والكوادر الطبية والمواد التي يمكن أن يعملوا بها.

وفي حديثه عن الجهود الأردنية، قال إنه من اليوم الأول للحرب على غزة قام الملك عبد الله الثاني بتوجيه المساعدات إلى القطاع.

وأفاد بأن الأردن يرسل قوافل مساعدات أيضا عبر جسر الملك حسين إلى الضفة الغربية وإلى غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم، إضافة لإنزال مساعدات إنسانية من الجو على القطاع لتوفير مساعدات طبية لمستشفيين اثنين من المستشفيات الميدانية الأردنية.

وأكد الخصاونة توفير الأردن مساعدات إنسانية مع فرنسا وقطر والإمارات.

اقرأ أيضاً

قطر و"اليوم التالي" في غزة.. سيناريوهان يحددان مستقبل دور الدوحة بالصراع

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأردن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة

عمان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر تكشف عن مبادرة لنشر قوات حفظ سلام في غزة والضفة تحذيرات من مجاعة وتدهور صحي في غزة

أكد ملك الأردن عبدالله الثاني أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة. 
وشدد الملك عبد الله الثاني، لدى لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».  
كما أكد العاهل الأردني ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين، لافتاً إلى أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ومعرباً عن تقديره لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع.

مقالات مشابهة

  • الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم سبيل استقرار المنطقة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • فضيحة تهز إسرائيل بطلها جنود مشاركون في الحرب على غزة (فيديو)
  • الأردن: تسفير أي طالب غير أردني يضبط في سوق العمل وغرامة مالية على المشغِّل
  • العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"