ضياء رشوان: لم تهزم حركة تحرر وطني في تاريخ العالم الحديث
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنه لا يوجد حركة تحرر وطني في تاريخ العالم الحديث هزمت، وليس معنى أنها لم تهزم أنها تخوض حربا أو تحمل السلاح طوال الوقت، كما أن معنى الانتصار مختلف.
حركات التحرر الوطنيوأضاف «رشوان» خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن حركات التحرر الوطني عبارة عن أشخاص يحملون سلاحا يحاربون جيشا محتلا، وأي حركة تحرر وطني هي نتاج شعبي يعاني وجزء من شعب، والحاصل طوال التاريخ أنها تحارب تارة وتتفاوض تارة أخرى لتحقيق هدفها.
وأوضح أن الانتصار بالنسبة لحركة التحرر يختلف عن الانتصار للدول، فحركة التحرر الانتصار بالنسبة لها، وهو حال المقاومة حاليا، هو أن يفشل العدو أو المحتل في تحقيق أهدافه، وأن تظل قادرة على المقاومة، قد تنخفض معدلاتها لكن لا تصل لحد صمت الرصاص، وهذا ما يحدث في فلسطين حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الكاتب الصحفي ضياء رشوان غزة
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.