عرقاب يبحث مع وفد عن شركة “أس أل بي” التعاون في مجال المحروقات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, وفدا من شركة “أس أل بي” (شلمبرجير سابقا), يقوده رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الشركة, طارق رزق, حيث تم بحث فرص الاستثمار والتعاون بالجزائر لاسيما في مجال المحروقات.
ووحسب بيان الوزارة، خلال هذا الاجتماع, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, بحث الجانبان مجالات التعاون والشراكة التي تربط سوناطراك بشركة “أس أل بي” في مجال المحروقات وافاق تعزيزها.
كما استعرض الطرفان فرص التعاون والشراكة المستقبلية في مجال استكشاف وتطوير حقول النفط والغاز, وفي مجال الخدمات البترولية والحلول الرقمية والتكنولوجيات الحديثة في صناعة النفط والغاز بالجزائر, وتدريب وتكوين العنصر البشري في هذه المجالات, يضيف البيان.
وناقش الجانبان أيضا فرص التعاون والاستثمار في مجال خفض الانبعاثات والتقليل من البصمة الكربونية ورفع الفعالية في مجال صناعة النفط والغاز, وكذا في مجال التحول الطاقوي.
وأكد عرقاب بهذه المناسبة على أهمية التعاون مع شركة “أس أل بي”, في مجال الحلول الرقمية ورقمنة قطاع المحروقات من أجل تثمين وتعزيز الاستغلال الأمثل لموارد المحروقات الوطنية واستدامتها.
كما ألح على ضرورة العمل على ترقية المحتوى المحلي, وأخذ كل جوانبه بعين الاعتبار, وضرورة تطوير وترقية وتكوين المصادر البشرية, حسب بيان الوزارة.
ومن جانبه أكد رزق على التزام شركة “أس أل بي” العالمية بالاستثمار وتنمية اعمالها بالجزائر, مؤكدا كذلك “التزامها بتقديم أحدث الحلول والتكنولوجيات التي تمتلكها للمساهمة في تحقيق اهداف قطاع النفط والغاز الجزائري, وكذا على المساهمة الفعالة في ترقية المحتوى المحلي ومرافقة المؤسسات الناشئة وتنفيذ شراكات استثمارية ذات منفعة للجانبين”, وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النفط والغاز أس أل بی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة سداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز.
كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عدداً من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخراً، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الإستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية إحتياجات المواطنين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الإحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
التعاون مع الجانب القبرصيوأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الإستفادة من إحتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الإقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف إستغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس 2025 الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
ضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصروأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.