أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر على مدار 100 يوم يستهدف الشعب الفلسطيني كاملا، ولكن بشكل أكبر كثافة على قطاع غزة، وأن حصيلة الشهداء بلغت أكثر من 23 ألف شهيد ونحو 9 آلاف تحت الأنقاض، متوقعا أن يكون 8 آلاف منهم تحت الأنقاض.

وأضاف خلال لقاء ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «رائحة الموت والدم تفوح في كل مكان في قطاع غزة، وأن هناك 62 ألف من الجرحى ولا نعلم كم سيغيب منهم عن المشهد ونتمنى لهم السلامة».

ونوه أن هناك أكثر من 1.6 مليون فلسطيني تم حشرهم في منطقة ضيقة وهي منطقة «رفح»، وسط ممارسات تهدف لتجويع هؤلاء وقطع للمياه والكهرباء وبعد 100 يوم ماكينة القتل الإسرائيلي مستمرة، وذكر أشتيه أن العالم لم يقف متفرجا فقط بل إن هناك دول مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد: «كل من يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك في هذا العدوان والذي يعطي السلاح هو مشارك في العدوان.. والذي لا يلجم إسرائيل هو مشارك في هذا العدوان والذي يستخدم حق الفيتو في كل قرار دفاعا عن إسرائيل في الأمم المتحدة هو مشارك في هذا العدوان».

جميع الأحرار في العالم يصطفون مع الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أنه بالرغم من هذا الجزء من العالم الذي يقف متفرجا لكن الأغلبية في العالم تدين هذا العدوان وجميع الأحرار في العالم يصطفون مع الشعب الفلسطيني في مظاهرات في كل أنحاء العالم من لندن إلى برلين إلى باريس وواشنطن وشوارع العالم العربي وجنوب إفريقيا.

153 دولة في العالم قالت لا للعدوان في الجمعية العامة للأمم المتحدة

ولفت إلى أنه بعد مرور 100 يوم من الحرب تقف إسرائيل متهمة أمام العالم بارتكاب جرائم بحق الإنسانية وجرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني قائلا: «هذا الحراك مهم من دول عديدة في العالم هناك 153 دولة في العالم قالت لا للعدوان في الجمعية العامة للامم المتحدة».

وأردف أنه رغم هذا كله فإسرائيل تستمر في جرائمها وهناك من يدعمها بالسلاح وهناك من يحميها في المؤسسات الدولية وهؤلاء شركاء في هذا العدوان ومن يرفض وقف إطلاق النار هو مشارك فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال الشعب الفلسطینی فی هذا العدوان فی العالم

إقرأ أيضاً:

"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.

وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.
 

مقالات مشابهة

  • مسيرات جماهيرية ووقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة في عمق الكيان المحتل
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • أنباء محافظة ريمة ينظمون وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبلية بمديرية السخنة في الحديدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • 41 مسيرة ووقفة جماهيرية في محافظة صنعاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني