منظمات الإغاثة الدولية تعلق عملياتها بعد الضربات الأمريكية-البريطانية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
بدأت وكالات الإغاثة في تعليق عملياتها الحيوية في اليمن بعد الضربات الأمريكية والبريطانية الأخيرة على أهداف الحوثيين، وسط تحذيرات من أن المزيد من التدخل العسكري يهدد بتعميق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم- حسب ما أفادت صحيفة الغارديان البريطانية.
وأصدر تحالف مكون من 23 منظمة إغاثة تعمل داخل اليمن بيانًا مشتركًا يوم الثلاثاء، حذر فيه من أن التصعيد العسكري سيزيد من تقويض قدرتها على تقديم الخدمات الحيوية مع تفاقم الظروف المعيشية لملايين الأشخاص في اليمن.
وجاء في بيان الثلاثاء، الذي صدر بعد فترة وجيزة من التقارير التي تفيد بأن سفينة شحن أخرى تعرضت للقصف بصاروخ قبالة سواحل اليمن، ما يلي: “في أعقاب الضربات الأمريكية / البريطانية، اضطرت بعض المنظمات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما اضطرت منظمات أخرى إلى تعليق عملياتها بسبب عدم قدرتها على تقييم العمل”.
جاء تدخلهم بعد أيام من الغارات الجوية على أهداف داخل اليمن من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد هجمات شنتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران على السفن المارة عبر البحر الأحمر. وقال الحوثيون إن تلك الهجمات كانت محاولة للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإن وقف إطلاق النار الإسرائيلي سيؤدي على الفور إلى التدفق الحر للسفن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بعد الضربات الأمریکیة فی البحر الأحمر الحوثیین فی
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق عاجل في وفاة أحد العاملين في مجال الإغاثة ببرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أثناء احتجازه تعسفياً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2025 في منشأة احتجاز تسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن؛ وهذا ما قالته منظمة العفو الدولية.
وقالت المنظمة في بيان لها "إن الأخبار التي تفيد بوفاة أحد عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة أثناء احتجازه في أحد مراكز الاحتجاز التي يسيطر عليها الحوثيون أمر مدمر.
وقالت ديالا حيدر، الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية: "يجب إجراء تحقيق عاجل ونزيه وفعال ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته".
وأضافت "إن السلطات الحوثية الفعلية لها تاريخ طويل في استخدام التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في مرافق الاحتجاز التابعة لها، ويخشى أن يكون هذا العامل الإنساني قد توفي بعد تعرضه للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وأكدت أن هذه الوفاة أثناء الاحتجاز تثير أيضًا مخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الآخرين المحتجزين تعسفيًا في المرافق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك 65 شخصًا يعملون لدى وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية.
وطالبت السلطات الحوثية الفعلية الإفراج فوراً عن جميع المحتجزين تعسفياً، بما في ذلك أولئك المحتجزين فقط بسبب عملهم الإنساني أو حقوق الإنسان.
وذكرت أن حملات الاعتقال التي تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني المحلية والدولية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في اليمن، حيث يعتمد ما لا يقل عن 80٪ من السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، بحسب الأمم المتحدة.
وزادت ديالا حيدر: "إن المدنيين اليمنيين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية هم الذين سيدفعون ثمن هذا القمع الوحشي".
وقالت "بدلاً من تهديد وعرقلة عمال الإغاثة، الذين يشعرون بشكل متزايد بأنهم عرضة للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بوظائفهم، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات الإنسانية حتى تتمكن من الوصول إلى ملايين الأشخاص المحتاجين حاليًا إلى هذه المساعدات الأساسية في اليمن".