ماذا خسرت إسرائيل بعد أكثر من 100 يوم حرب على قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مر أكثر من 3 أشهر على بداية معركة طوفان الأقصى، والتي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي على إثرها إطلاق معركة برية واسعة في قطاع غزة، فما أبرز الخسائر التي تكبدها الاحتلال منذ صباح السبت السابع من أكتوبر.
توترات داخليةحدث في الداخل الإسرائيلي تنامي قوة المعارضة الداخلية بدعم من أهالي الأسرى، فيما تصاعدت المظاهرات الشعبية المطالبة برحيل نتنياهو، حيث غادر إسرائيل 370 ألف إسرائيلي، ونزح داخليا 125 ألف إسرائيلي، فيما حدث انقسام داخل الإعلام الإسرائيلي، بحسب موقع «هآرتس» الإسرائيلي.
دمرت الفصائل الفلسطينية 1000 دبابة بشكل كامل أو جزئي بحسب بيان الفصائل الفلسطينية، فيما تم قتل 522 ضابطا ومجندا، في الوقت الذي تعرض فيه 4000 عسكري للإعاقة، وأصيب 13 ألف عسكري آخر.
خسائر إستراتيجيةوقفت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى 11 يناير الجاري، مع تراجع ثقة الرأي العام الشعبي بالسردية الإسرائيلية، بجانب سحب 8 دول سفراءها من تل أبيب.
الاقتصاد عصب الحرباقترضت إسرائيل 8 مليارات دولار لتمول الحرب، فيما كلفتها الحرب حتى الآن 60 مليار دولار، وسط انكماش متوقع بنسبة 1% لاقتصاد إسرائيل بجانب انخفاض الاحتياطات الأجنبية في دولة الاحتلال الإسرائيلية بنسبة 7.3%.
استمرار الحرب بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينيةوتدخل حرب دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ102 وسط تزايد عدد الشهداء الفلسطينيين حتى الآن إلى أكثر من 24 ألف شخص أغلبهم من النساء والأطفال وسط سقوط قتلى من الجيش الإسرائيلي يصل عددهم حتى الآن إلى 520 جنديا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الحالة النفسية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو، "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف، أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير".
كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".