بوابة الوفد:
2025-04-24@22:45:23 GMT

نورت مصر.. وائل الدحدوح أيقونة نضال خالدة

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

تصدر الصحفي ومراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، مؤشرات البحث خلال الساعات القليلة الماضية على السوشيال ميديا، وذلك بعد نجاح السلطات المصرية دخوله مصر؛ لعلاجه.

وكانت قد أعلنت السلطات المصرية عن نجاحها فى إدخال الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح من قطاع غزة إلى البلاد، وتقدمت نقابة الصحفيين المصرية بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الزميل إلى مصر لتلقى العلاج.

وأصبح الصحفي وائل الدحدوح رمزا للنضال وباتت صوره تعلق في الشوارع والميادين، وبات حديث السوشيال ميديا كل ساعة تقريبا، خاصة بعد فقدان العديد من أهله جراء القصف الإسرائيلي الغاشم المتواصل على قطاع غزة.

وتعرض الدحدوح لصدمات منذ بداية العدوان على القطاع، لكنه ظل صامدًا آخرها استشهاد نجله حمزة ليحلق بـ 12 فردا من الأسرة استشهدوا من بينهم نجله وشقيقه وشقيقته ووالدته.

كما تعرض وائل الدحدوح نفسه للإصابة برصاص قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه وتغطية ميدان المعركة، وتم نقله وقتها إلى مستشفى ناصر الطبي لكنه فقد زميله المصور الصحفى سامر أبو دقة الذى استشهد جراء إصابته ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح الصحفي وائل الدحدوح غزة وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

ما بين الكاميرا والتمثيل.. طارق التلمساني أيقونة بوجهين

يحل اليوم عيد ميلاد مدير التصوير والفنان المتعدد المواهب طارق التلمساني، أحد أبرز الأسماء التي أثرت في صناعة السينما المصرية بصريًا وإنسانيًا ورغم ظهوره الهادئ والبسيط، فإن ما قدمه خلال مسيرته الحافلة من أعمال سواء خلف الكاميرا أو أمامها، يروي قصة فنان اختار التميز طريقًا، وصنع من كل مشهد بصمة لا تشبه سواه.

مسيرة فنية تمتد من العائلة إلى العالمية

 

ولد طارق التلمساني في بيت تنفس الفن من جدرانه، فوالده هو مدير التصوير الكبير حسن التلمساني، وعمه المخرج المعروف كامل التلمساني، وبين هذه الأسماء المضيئة وجد نفسه ينجذب إلى عالم السينما منذ نعومة أظافره. إلا أن طارق، رغم إرث العائلة، قرر ألا يبقى في ظلهم، بل أراد أن يصنع اسمه بجهده، فانطلق في طريقه المهني كمساعد تصوير عام 1981، ثم استقل بعمله وأثبت أنه يستحق مكانته بجدارة.

دراسة متخصصة دعمت الموهبة

 

لم يعتمد التلمساني فقط على الموهبة الفطرية أو التجربة العائلية، بل حرص على صقل أدواته بدراسة علمية جادة. حصل على ليسانس الألسن عام 1973، ثم أكمل دراسته العليا في روسيا، ونال درجة الماجستير في العلوم السينمائية من معهد السينما بموسكو، ليعود إلى مصر مسلحًا بالعلم والخبرة، ويبدأ مرحلة جديدة من العطاء الفني.

عدسة صنعت مشاهد لا تُنسى

في عالم التصوير السينمائي، استطاع طارق التلمساني أن يفرض نفسه كأحد أكثر المصورين تميزًا في جيله، استخدم الكاميرا كأداة لرواية القصص، وأعطى للضوء والظل بعدًا دراميًا مدهشًا، كل عمل شارك فيه كان يحمل توقيعه البصري الخاص، وكأنه يعيد تشكيل المشهد بروح شاعر أكثر منه فنيًا.

التمثيل.. موهبة ظهرت بالصدفة فبقيت

ربما لم يكن التمثيل في البداية هدفًا، لكنه أصبح لاحقًا أحد أوجه الإبداع التي أظهرها التلمساني. جاءت الفرصة الأولى في فيلم "الكابوس" مع يسرا عام 1989، لتكشف عن طاقة تمثيلية مفاجئة. توالت بعدها الأدوار في أفلام مثل "السلم والثعبان"، وشارك في مسلسلات لاقت نجاحًا، فكان حضوره هادئًا لكن لا يُنسى، بملامحه المختلفة وطريقته المتفردة في الأداء.

تحديات صحية لم تُطفئ وهج العطاء

واجه التلمساني أزمة صحية صعبة تمثلت في أزمة قلبية استدعت تدخلًا جراحيًا، أعقبها جلطة في المخ أثرت على بصره. لكن رغم هذه المحنة، ظل اسمه حاضرًا في ذاكرة السينما، وواصل حضوره في الوسط الفني بروح مُحبّة للفن وتاريخ مشرف يستحق الاحترام.
 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تغتال الأسير المحرر علي نضال الصرافيتي وأبناءه الأربعة وزوجته
  • "تصعيد دموي في غزة".. 27 شهيدًا بينهم ضحايا قصف على تكية طعام
  • بينهم عائلة كاملة.. ارتقاء 13 شهيدا فى قصف مكثف للاحتلال بأنحاء غزة
  • استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الرئيس الفلسطيني: 40 ألف طفل فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • ما بين الكاميرا والتمثيل.. طارق التلمساني أيقونة بوجهين
  • الأديب نزيه أبو نضال.. أيقونة أدبية وسياسية أثرت المشهد العربي عقودا
  • تصاعد حصيلة الضحايا في غزة .. 48 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء الغارات الإسرائيلية​