حبس سيدة تروج للأعمال المنافية للآداب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أمرت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، بـ حبس سيدة لقيامها بمماسة الأعمال المنافية للآداب والتحريض على الفسق والفجور مقابل مبالغ مالية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما القت الأجهزة الأمنية بالدقهلية القبض على سيدة بعد قيامها بإدارة وإنشاء صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والترويج عن نفسها لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام من الرجال بمقابل مادى 4000 جنيه دون تمييز، وبمواجهتها أقرت بارتكابها الواقعة.
البداية بورود معلومات لرئيس منطقة شرق الدلتا بالإدارة العامة لحماية الآداب العامة، تفيد بقيام "ش.ح.ح"، 36 عاما، حاصلة على دبلوم تجارة ومقيمة قرية البنا مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، بإنشاء وإدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك تقوم من خلالها بتسهيل الدعارة عن نفسها وتدعو فيه الرجال راغبي المتعة الجنسية الحرام لممارسة الجنس بدون تمييز مقابل مبلغ 4000 جنيه مصري.
وجرى تشكيل حملة أمنية من ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب العامة بمنطقة شرق الدلتا وضبط المتحرى عنها حال تواجدها بشارع الجيش بمدينة المنصورة محافظة الدقهلية، وبحوزتها هاتف محمول ومبلغ مالي، وبمواجهتها أقرت بارتكاب الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فى الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس سيدة حبس النيابة العامة الأعمال المنافية للآداب
إقرأ أيضاً:
النيابة في قضية طـ.ـفل أوسيم: أعدمـ.ـوه ليحكي التاريخ كيف تحفظ الحقوق وتصان
استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم لمرافعة النيابة العامة في اتهام عاطل بهتك رعض طفل صغير بمنطقة أوسيم في الجيزة.
مرافعة النيابة في هتك عرض طفل أوسيموقال ممثل النيابة العامة نعم لقد تمرق الكثيرون في أوحال الجريمة وطغوا واشتدوا في البغضاء ولكن أن يصبح عرض الأبرياء بغير حق فذلك والله جرم مثير، فإن تلك الواقعة تكشف عن دائن اجتماعي يهدد الناس في شرفهم ويروع الآمنات على أطفالهن فإن لم نبادر بأخذه بيدا عسراء استفحل ضرره.
استكمل ممثل النيابة العامة، أنكم قوة الضوء الذي تحمي هذا الوطن، حماية من كل هولاء وأمثالهم ونحن لا نأخذ موقفا ولا رأيا إلا صدورا عن عدل أحكامكم، قديما قالوا العرب أن الذليل من ليس له عضد وأنتم عضدد هذا المجتمع وملاذه فهو بعدلكم عزيز وأبنائه مسوفون أمنون وفوق ذلك مشفي صدورهم.
إن كانت النفس البشرية مولعة بحب العاجل فنحن أولى بهذا لاولع في تحقيق القصاص العادل، فكفى بما عانته بلادنا بالرأفة في الأحكام، فلتحكموا على الجاني بحكما يخلده التاريخ وهو الإعدام شنقا ليحكي كيف تحفظ الحقوق وتصان وكيف تحرس الأعراض وتعاد في آمان وتطمأن به البنات والصبيان موافقا لما اقتضته كل الأديان وما نزلت به الشرائع والأديان.