وزير الخارجية ورئيس الحكومة التونسية يبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مع رئيس الحكومة التونسية السيد أحمد الحشاني، تعزيز التعاون المشترك بين المملكة وتونس.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، رئيس الحكومة التونسية على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية، وفق حساب وزارة الخارجية بمنصة (إكس).
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، فضلا عن مناقشة الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
???? | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي رئيس الحكومة التونسية السيد أحمد الحشاني، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 #المملكة_في_دافوس ???????? pic.twitter.com/HQdrHVRW6T
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تونس وزير الخارجية الحکومة التونسیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون المشترك
استقبل الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحب المفتي، بالسفير وهنأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته. وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى المفتي استعداد دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين. وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزيكما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية. ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يستقبل وفدا إندونيسيا لبحث تعزيز التعاون في مجال تدريب المفتيين
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «الشؤون الإسلامية» بالبحرين تعزيز التعاون الديني
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ السويس يؤدون صلاة الجمعة بمسجد بدر