في الرمق الأخير.. السعودية تقلب الطاولة على عمان بكأس آسيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قلبت السعودية تخلفها أمام عمان وخرجت فائزة 2-1 في الرمق الأخير في مباراة ديربي الخليج، الثلاثاء، على استاد خليفة ضمن منافسات المجموعة السادسة من كأس آسيا لكرة القدم في قطر.
وأمام 42 ألف متفرج، سجّل عبد الرحمن غريب (78) وعلي البليهي (90+7) هدفي السعودية، وصلاح اليحيائي (14 من ركلة جزاء) هدف عمان.
وكانت تايلاند تغلبت على قيرغيزستان 2-0 في وقت سابق ضمن المجموعة ذاتها، فتصدّرت بفارق الأهداف عن السعودية.
ودخل المنتخب السعودي، الفائز باللقب 3 مرات آخرها عام 1996، المباراة في أجواء غير مريحة بعد نشوب أزمة بين اللاعبين المستبعدين من تشكيلة "الصقور الخضر" والمدرّب الإيطالي روبرتو مانشيني.
وانتظر الجميع هوية الحارس الأساسي الذي سيقف بين الخشبات الثلاث بعد اللغط الذي رافق استبعاد حارس النصر العقيدي، الذي اعتمد عليه مانشيني في معظم المباريات التجريبية قبل انطلاق البطولة، فوقع الخيار على أحمد الكسار.
وكانت الأنظار مسلطة على المنتخب السعودي بقيادة مانشيني بعد تولي منصبه في أغسطس الماضي خلفا للفرنسي هيرفيه رونار الذي انتقل لتدريب منتخب بلاده للسيدات، لا سيما بأن "الأخضر" لم يقدم عروضاً جيدة في المباريات التجريبية له بإشراف مانشيني الذي قاد منتخب بلاده إلى احراز كأس أوروبا صيف عام 2021.
وكانت المباراة بين منتخب سعودي له ماض كبير في البطولة القارية، في حين لا يملك العماني أي بصمة فيها.
وعموما، جاء الفوز السعودي مستحقا على الرغم من الانضباط الدفاعي لعمان التي قدم أفرادها أداء رجوليا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا الوسطى تطمع في مفاجأة جديدة وسط مجموعة شرسة بكأس أفريقيا للشباب
يستعد منتخب أفريقيا الوسطى للمشاركة في كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر خلال الفترة من 27 أبريل الجاري إلى 18 مايو المقبل بأجواء يسودها التفاؤل والثقة والشعور بالمسؤولية.
يسعى منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى للشباب للبناء على تجاربه الناجحة في السنوات الأخيرة وتحقيق مفاجأة جديدة بعد تأهله لدور الثمانية في نسخة عام 2021 والمشاركة مجددا في النسخة الماضية عام 2023.
وتنتظر أفريقيا الوسطى اختبارات صعبة للغاية في المجموعة الثالثة التي تضم منتخب السنغال حامل اللقب، وغانا الفائز بالكأس أربع مرات إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
لذا لا يعتبر منتخب أفريقيا الوسطى مرشحا على الورق، ولكن مع مزيج من المرونة والمواهب الناشئة والروح القتالية، يأمل قلب التوقعات في هذه المجموعة الشرسة.
وتأهل منتخب أفريقيا الوسطى بقيادة مديره الفني ستيفان عبد الله بعدما وصل للدور قبل النهائي في تصفيات منطقة الوسط بالقارة السمراء العام الماضي 2024، ولكنه حصل على مقعد الكونغو بعد إيقاف الاتحاد الكونغولي بقرار من الاتحاد الدولي "فيفا" بسبب التدخل الحكومي.
لذا يأمل فريق المدرب "عبد الله" للاستفادة القصوى من هذه الفرصة الثمينة في كأس أفريقيا للشباب بعد المشاركة الأولى الحالمة في موريتانيا 2021 حيث وصل للدور ربع النهائي تحت قيادة مدربه سيباستيان نجاتو، ليصبح أول منتخب في تاريخ البلاد يصل لهذه المرحلة في بطولة قارية.
وفي النسخة الماضية مصر 2023 خرج منتخب أفريقيا الوسطى من الدور الأول، ويتطلع لأداء ونتائج أفضل في مشاركته الثالثة والثانية على التوالي في الملاعب المصرية.
ويرتكز هذا المنتخب المغمور على بيرسير إيدي جوريس مبايجوتو، الذي يرتدي شارة قيادة الفريق رغم سنه الصغير لكنه يعد ركيزة أساسية، وسجل هدفا رائعا في الفوز على الجابون بنتيجة 2 / 1 في مشوار التصفيات.
ويبرز أيضا شيروبين كونجا مهاجم الفريق البالغ من العمر 19 عاما، بفضل تميزه في إنهاء الهجمات.
ويحمل آمال أفريقيا الوسطى في البطولة، مدرب الفريق ستيفان عبد الله الذي تولى المسؤولية في يوليو/تموز 2024 بعد تصعيد سيباستيان نجاتو، ليكون مديرا فنيا للمنتخب الأول.
وكان ستيفان عبد الله /42 عاما/ مدافعا سابقا بصفوف منتخب الكونغو ولعب 19 مباراة دولية، وتنقل بين عدد من الأندية الفرنسية مثل جرونوبل وكليرمون وأورليان وميتز، وعمل أيضا مدربا لعدد من الأندية الفرنسية منذ بداية مشواره التدريبي في 2014، كما يدير المدرب الكونغولي أكاديمية لكرة القدم في فرنسا.
ولكن طموحات ستيفان عبد الله ولاعبوه تصطدم باختبارات شرسة أمام السنغال حامل اللقب وأحد المرشحين للفوز به مجددا، وكذلك المنتخب الغاني الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين فنيا وبدنيا، بخلاف طموحات منتخب الكونغو الديمقراطية الذي يشكل أيضا تهديدا صريحا للكبار في هذه المجموعة.