أمن مراكش يشن حملة ضد أصحاب الدرجات النارية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مملكة بريس/ 16 يناير 2023
انطلقت بولاية أمن مراكش عملية شمولية للسلامة الطرقية تحت مسمى “*الدراجة الآمنة*”.
العميلة أشادت بها الساكنة والزوار، منوهين بهذه المبادرة التي جاءت كإطار للتنزيل النموذجي للتعليمات المديرية لمصالح الأمن الوطني.
وبالإضافة إلى عمليات التحسيس المباشرة مع أصحاب الدرجات النارية ، لتحقيق الحد الأقصى من احترام ضوابط السلامة الطلاقية، يتم القيام بعمليات للتصدي لبعض التصرفات المخالفة لضوابط السير والتي من شأنها خرق مقتضيات مدونة السير، وتعكس واقعاً يتعارض مع قيم السلامة والأمن وسمو القانون الذي يظل فوق كل اعتبار.
إطلاق هذه العملية ، يتم بتعاون مع السلطات والمجتمع المدني، في إطار تعبئة متماسكة ومشتركة، لبلوغ مطمح “*مراكش ، عاصمة السلامة الطرقية*”
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أصحاب أمن الدرجات النارية حملة ضد مراكش يشن
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
احتضنت مدينة مراكش اليوم الجمعة ، الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين.
حزب الاتحاد الاشتراكي أكد في كلمة له أن المنتدى له أهمية كبيرة في توطيد العلاقات المشتركة وتعزيز القيم الإنسانية الكونية والعادلة والتضامنية.
و ذكر الحزب في كلمة ألقاها رئيس فريقه البرلماني بمجلس النواب، أن حضور الأصوات الاشتراكية الشابة من مختلف البرلمانات الدولية يبعث على الأمل في مستقبل تسوده الحرية والمساواة وتكافؤ الفرص، معتبراً أن المشروع الاشتراكي الديمقراطي يبقى الخيار الأنسب لمواجهة التحديات الراهنة وتحسين أوضاع المواطنين.
واعتبر أن مدينة مراكش، بما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية، تشكل فضاء ملائماً لمواصلة المسيرة النضالية الاشتراكية من أجل بناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب، خدمة للسلم والتعايش وتحقيق التوازنات الدولية الضرورية.
وتوقف عند التحولات الجيواستراتيجية المتسارعة التي عرفها العالم خلال العقد الأخير، مبرزاً أثر الأزمة الصحية لجائحة كوفيد-19 في إعادة ترتيب أولويات السياسات العمومية للدول، وتشديدها على السيادة الاقتصادية وتعزيز الاستجابة للحاجيات الأساسية للمواطنين.
كما أشار إلى تعقّد الأوضاع الدولية بفعل استمرار الحرب في أوكرانيا، وما نتج عنها من أزمات اقتصادية واجتماعية عالمية، إضافة إلى ما وصفه بـ”الحرب الهمجية” التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023، والتي تُسهم في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، في ظل غياب أفق سلمي حقيقي.
وأكد أن هذه الإشكالات الدولية تضع على عاتق البرلمانيين الاشتراكيين مسؤولية مضاعفة لإعلاء صوت السلام وتغليب الحلول السياسية السلمية على النزاعات المسلحة، داعياً إلى ضرورة التمسك بإقامة نظام عالمي عادل ومنصف يعزز التعاون والتنمية المشتركة لفائدة الإنسانية.
ودعا إلى مواجهة الفوارق العالمية التي تنتج عن سياسات غير منصفة تستنزف الموارد الطبيعية في خدمة مصالح اقتصادية كبرى، منبهاً إلى أن الاشتراكيين اليوم مطالبون بالدفاع عن البيئة واعتماد سياسات إيكولوجية تضمن استدامة الموارد الطبيعية.
كما شدد على أهمية العمل المشترك من أجل ترسيخ السلم الاجتماعي، وتقليص الفوارق والاختلالات، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، معتبراً أن اللقاءات الدولية للبرلمانيين الشباب تمثل فرصة للنقاش المفتوح حول الحلول الممكنة لمواجهة التحديات المتنامية.