المحاكم الاتحادية تقيّد 38611 دعوى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة العدل ضمن تقريرها السنوي عن العام الماضي 2023، عن أن عدد الدعاوى التي تم قيدها وتسجيلها أمام المحاكم الاتحادية التابعة لإمارات أبوظبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين، والفجيرة، بلغت 38 ألفاً و611 دعوى موزعة بين دعاوى الأحوال الشخصية والتجارية والمدنية والإدارية والعمالية، والإعسار، والشركات وأوامر على عريضة.
وأوضحت الإحصاءات المنشورة على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة العدل أن الدعاوى التي قيدت وسجلت أمام المحاكم الاتحادية توزعت على 5 إمارات بواقع، 4184 دعوى في أبوظبي، و19 ألفاً و339 دعوى في الشارقة، و9442 دعوى في عجمان، و1500 دعوى في عجمان، و4146 دعوى في الفجيرة. وكشفت الإحصاءات عن أن حالات الطلاق المسجلة في نظام الزواج الإلكتروني بلغت 625 حالة طلاق خلال العام الماضي في إمارات الشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين، لمختلف الحالات وهي الإماراتي المتزوج إماراتية، والإماراتي المتزوج غير إماراتية، والإماراتية المتزوجة غير إماراتي، وتراوحت مدة الزواج من عام إلى 62 عاماً.
وتوفر وزارة العدل عبر موقعها الإلكتروني العديد من الخدمات الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المحاكم الاتحادية دعوى فی
إقرأ أيضاً:
نافاس بين قفازات المرمى وأوراق المحاكم مشاكل قانونية تُهدد مسيرته
نواف السالم
يواجه كيلور نافاس، الحارس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، سلسلة من الأزمات القانونية والمشاكل الشخصية التي تُلقي بظلالها على مسيرته الكروية الحالية مع ناديه الجديد نيويلز أولد بويز الأرجنتيني.
وعلى الرغم من إنجازاته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، بما في ذلك تحقيقه دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية مع ريال مدريد، إلا أن المتاعب لا تزال تُلاحقه أينما ذهب.
بدأت مشاكل نافاس في بلده الأم، كوستاريكا، عندما واجه في عام 2020 اتهامات قانونية مع زوجته بسبب التخلي عن مشروع تجاري، مما أسفر عن تراكم ديون تقارب 150 ألف دولار. وترك المشروع المتعثر العديد من المشترين يواجهون مشاكل تقنية وعدم القدرة على استرداد أموالهم.
في الصيف الماضي، تعرض نافاس لشكوى قضائية من أحد العمال في فرنسا، الذي اتهمه بتشغيله دون عقد رسمي وإسكانه في قبو رطب بلا نوافذ.
ووصف دفاع الضحية الوضع بأنه يقترب من “العبودية الحديثة”، مشيرًا إلى أن نافاس قال للضحية: “بدون عقد فرنسي، أدفع لك نقدًا، نحن نعمل وفقًا لقواعدي”.
وفي مدريد، حكمت المحكمة ضد نافاس بإلزامه بدفع مبلغ 250 ألف يورو بالإضافة إلى فوائد التأخير، وذلك بعد فسخه لعقد من جانب واحد مع وكالة رياضية كان مرتبطًا بها منذ سبتمبر 2015.
ولم تتوقف أزماته في إسبانيا عند هذا الحد، حيث لا تزال هناك قضية أخرى معلقة مع وكيله السابق، من المنتظر أن يُفصل فيها خلال الأشهر المقبلة.
واجه نافاس أيضًا اتهامات من الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم بالتهديد بالخسارة المتعمدة للمباريات إذا لم تتم إقالة المدرب خورخي لويس بينتو بعد كأس العالم 2014 في البرازيل.
وصرح بينتو بأن رئيس الاتحاد الكوستاريكي أبلغه بأن بعض اللاعبين كانوا يخططون لخسارة ثلاث مباريات لإجباره على الرحيل.