وكالة أمريكية: ارتفاع أسعار النفط الأوروبي بسبب البحر الأحمر ومخاوف الإمدادات الليبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أعلنت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أسعار النفط الأوروبية.. مشيرةً إلى القلق المتزايد لدى شركات التكرير الأوروبية بشأن “التأخير المحتمل في التدفّقات من الشرق الأوسط، وسط التوتر المتصاعد”.
وقالت الوكالة: إنّ الأسعار الفورية لخام بحر الشمال” يقع في شمال أوروبا” والبحر الأبيض المتوسط أصبحت “أكثر تكلفةً بكثير من سعر خام برنت القياسي العالمي، في الأيام الأخيرة”.
وأضافت: إنّ شركات التكرير الأوروبية “تشعر بقلق متزايد، بشأن التأخير المحتمل في التدفّقات من الشرق الأوسط، ولا سيما السعودية والعراق، وسط التوتر المتصاعد”.
والجمعة الماضية ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على اثنين في المائة في أعقاب شنّ الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عدوانهما على اليمن.
وقبل أيام، ذكرت “بلومبرغ” أنّ الاقتصاد الأوروبي “بدأ يشعر بالموجة الأولى من اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، وذلك بسبب الهجمات اليمنية على السفن الصهيونية، وتلك التي تعمل لصالح “إسرائيل”.
ويُذكر أنّ وكالة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، أفادت، اليوم، بأنّ صاروخاً أصاب سفينة شحن ترفع علم مالطا، وذلك أثناء عبورها جنوبي البحر الأحمر.. مشيرةً إلى أنّ السفينة أُصيبت على مسافة 76 ميلاً بحرياً إلى شمال غرب الصليف، في اليمن.
بدورها، نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، عن مصدر لم تسمّه، القول: إنّ “السفينة المستهدفة في البحر الأحمر كانت تبحر من فيتنام إلى إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نيران صديقة.. سقوط مقاتلة أمريكية تحمل طياريٍن فوق البحر الأحمر
أعلن الجيش الأمريكي سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا: إنه أسقط عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.
وقبل ذلك أعلنت "سنتكوم" تنفيذها ضربات جوية ضد مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثي" في العاصمة اليمنية، صنعاء مساء السبت، قائلة: "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات جوية دقيقة ضد منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران داخل الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء".
وأضاف البيان أن الضربات استهدفت "تعطيل وتقليص عمليات الحوثيين، مثل الهجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".
وقالت "أسقطت قوات القيادة المركزية الأمريكية العديد من الطائرات بدون طيار الهجومية التابعة للحوثيين وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد "تعبئة كاملة" تزيد الهجوم على الحوثيين.
يأتي ذلك بعد أن كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن، وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
واعترفت وسائل إعلامية إسرائيلية بالفشل استخباريا وفنيا في مواجهة الهجمات التي تنطلق من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، إن "إسرائيل فشلت منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيّرة".
جاء ذلك في تقرير للصحيفة عقب إصابة 20 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على تل أبيب وسط دولة الاحتلال. دون أن يتمكن "الجيش" من اعتراضه.
وأضافت الصحيفة "يجب أن ننظر إلى الواقع ونعترف بصوت عال أن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جداً في مواجهة التهديد القادم من الشرق".
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في مواجهة التهديد من اليمن، في الدفاع والهجوم. ومنذ أكثر من عام، ألحق الحوثيون أضرارًا جسيمة في الاقتصاد الإقليمي بشكل عام، وفي الاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".