أخبار الاقتصاد والأعمال هل يتراجع بنك اليابان عن سياساته التيسيرية؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل يتراجع بنك اليابان عن سياساته التيسيرية؟، الصناديق الأجنبية ضد السندات الحكومية اليابانية التي يُطلق عليها صانعة الأرامل نتيجة التداولات المؤدية لنتائج عكسية بشكل متكرر على مدى .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يتراجع بنك اليابان عن سياساته التيسيرية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الصناديق الأجنبية ضد السندات الحكومية اليابانية (التي يُطلق عليها "صانعة الأرامل" نتيجة التداولات المؤدية لنتائج عكسية بشكل متكرر على مدى العقدين الماضيين، في ظل المراهنات الفاشلة) من خلال بيعها على المكشوف، على أمل أن اليابان لن تستطيع تحمل الضغط على سنداتها وسوف تضطر في النهاية لرفع الفائدة.
أدت التكهنات بأن البنك المركزي سيعدل سياسته شديدة التيسير والتخلي عن جهوده للحفاظ على عوائد السندات قريبة من الصفر، إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات الجمعة إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر ونصف الشهر.
عوامل مؤثرة
اليابان سوف يتجه للتخلي عن سياسة التيسير التي يتبعها، مرجعاً ذلك إلى عددٍ من العوامل الرئيسية، وأهمها تباطؤ وتيرة رفع الفائدة بالنسبة للاقتصادات الكبرى، لا سيما وأن الفيدرالي الأميركي الذي ثبت معدلات الفائدة في اجتماعه السابق من المتوقع أن يشجع تباطؤ معدلات التضخم اتجاهه للتخلي عن سياسة التشديد النقدي المتبعة، وقد يتم يشهد الاجتماع المرتقب هذا الشهر تثبيت الفائدة للمرة الثانية على التوالي.
البنوك المركزية والاقتصاد العالمي"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه "بينما البنك اليابان يتبع سياسة التيسير مخالفاً اتجاهات البنوك المركزية الأخرى (التشديد النقدي)، فمن غير المرجح أن يعدل عن سياسته في الوقت الذي تتجه في تلك البنوك نفسها إلى التراجع تدريجياً في المرحلة المقبلة وفي ضوء بيانات التضخم الحالية مع الوصول لذروة رفع الفائدة، وبما يبشر بعدم وجود ارتفاعات شديدة جديدة لأسعار الفائدة، ربما باستثناء الوضع في بعض الاقتصادات الناشئة".
في اجتماعه السابق في يونيو، أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير، محافظاً على سياسته النقدية التيسيرية. وذكر أنه ثبت معدل الفائدة قصير المدى عند -0.1 بالمئة، بما يتفق مع التوقعات، كما أنه لم يجر تغييرات على ضوابط منحنى العائد، في خط متوازٍ مع اعتقاد المسؤولين بأن التضخم سوف يتباطأ خلال الأشهر المقبلة.
وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، في وقت سابق، باتخاذ الخطوات المناسبة في مواجهة الضعف المفرط لـ "الين"، وهو ما اعتُبر بمثابة مؤشر على تدخل محتمل للسلطات اليابانية لدعم العملة.
وفي الوقت نفسه لا يرى بأن الضغوطات التي يواجهها الين الياباني من شأنها أن تدفع المركزي في اتجاه العدول عن سياسته، مشيراً إلى أن معدلات التضخم أقل بشكل واضح من معدلات التضخم في الولايات المتحدة، وهو عامل يدعم بشكل أو بآخر اتجاهات البنك المركزي الياباني، ولا سيما في ضوء مقومات الاقتصاد الياباني الكبيرة والتي تؤهله للمرور من الأزمة التي ترتبط بشكل واضح بضغوطات اقتصادية عالمية.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية بنسبة 3.2 بالمئة الشهر الماضي، على أساس سنوي، طبقاً للبيانات الرسمية، وذلك بعد ارتفاع 3.1 بالمئة في مايو. تجاوزت معدلات التضخم في يونيو (للشهر الـ 13 على التوالي) المستوى المستهدف من قبل بنك اليابان عند 2 بالمئة. أظهرت بيانات منفصلة تراجع إنتاج المصانع أكثر من المتوقع في مايو، وهو ما يعكس المخاطر التي يواجهها الاقتصاد المعتمد على التصدير، وفي ضوء تأثر الطلب العالمي أيضاً.اجتماع الفيدرالي الأميركي
الفيدرالي الأميركي قراره".
ويعقد الفيدرالي الأميركي اجتماعه في 25-26 يوليو الجاري، فيما من المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعه القادم للسياسة النقدية يومي 27 و28 يوليو.
وفيما أشار إلى أنه "إذا ما استمر الين في التراجع، وإذا ظل التضخم في ارتفاع، سيكون بنك اليابان مجبراً على أن يتدخل (..)"، شدد على أن البنك "لن يغامر بجر البلاد إلى الركود ورفع الفائدة.. ربما من مصلحة اليابان حالياً الإبقاء على الين الضعيف بدون مبالغة، والإبقاء على السياسة النقدية متكيفة ومتساهلة".
الين بالقرب من مستوى 145 الرئيسي مقابل الدولار، وهو المستوى الذي استدعى تدخل السلطات اليابانية في سبتمبر الماضي. ويعادل الدولار حالياً حوالي 139 ين ياباني.
الميزان التجاري
من جانبه، يوضح الخبير الاقتصادي، بلال شعيب، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن الاقتصاد الياباني يمثل حالة مختلفة نسبياً، لا سيما أنه يواجه مجموعة من التحديات الخاصة علاوة على التحديات المرتبطة بالضغوطات الاقتصادية الناجمة عن التطورات الأخيرة مثل الصراع الروسي الأوكراني.
ويضيف: "تعتمد طوكيو بشكل واسع على الصناعة، فيما تستورد كثيراً من الموارد الاقتصادية الأولية لتشغيل تلك الصناعة، وهنالك تقارب نسبي بين إجمالي حجم الواردات وإجمالي الصادرات"، في إشارة إلى تأثر القطاع الصناعي الذي تعتمد عليه البلاد بالتداعيات الخارجية الممتدة وانعكاساتها على معدلات التضخم المرتفعة حول العالم.
ويشدد الخبير الاقتصادي على أن اليابان تعرضت لتحديات واسعة مرتبطة بالأزمات العالمية مثل ارتفاع أسعار الخامات، وكذلك أسعار النفط العام الماضي (التي وصلت في فترة من الفترات إلى أكثر من 115 دولاراً للبرميل، وكذلك القفزة بأسعار السلع ومن بينها القمح الذي تجاوز سعره في فترة من الفترات 500 دولار للطن، وارتفاع الشحن والتكاليف.. إلخ).
وفيما يواجه قطاع الصناعة في اليابان تحديات خاصة خلال العام الجاري، تشير البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة المالية في اليابان عن العام الماضي 2022، إلى أن:
قيمة الواردات قفزت بنسبة 39.2 بالمئة إلى مستوى قياسي بلغ 118.16 تريليون ين (حوالي 918.74 مليار دولار)، بسبب ارتفاع أسعار واردات النفط الخام والفحم والغاز الطبيعي المسال. ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 18.2 بالمئة إلى 98.19 تريليون ين (763.47مليار دولارً)، وهو ارتفاع قياسي أيضاً، مدعومة بزيادة صادرات السيارات والحديد الصُّلْب.طوكيو من تحديات داخلية مرتبطة بانخفاض عدد السكان وارتفاع المعدلات العمرية ونقص القوى العاملة، ناهيك عن الدين العام الذي وصل إلى حوالي 250 بالمئة من حجم الناتج.
لكنه رغم تلك التحديات مضى بنك اليابان في سياساته التيسيرية من أجل تنشيط الأسواق، مستغلاً ما يتمتع به الاقتصاد الياباني من مقومات مختلفة، وقدرته على سداد أي أعباء خارجية، ولا سيما أيضاً أن معدلات التضخم عند مستوى 3.2 بالمئة وتقترب من المستهدف عن 2 بالمئة، وبالتالي فإن "التضخم لا يزال في الحدود الآمنة للدول الكبرى".
ويضيف: "معدلات التضخم في اليابان بلغت مطلع العام الجاري أعلى مستوى لها في نحو 40 عاماً، عند 4.2 بالمئة، وكانت في ديسمبر عند 4 بالمئة، ثم تراجعت حتى بلغت 3.2 بالمئة وحدث نوع من الاستقرار النوعي في الشهور الأخيرة، وبالتالي فإن بنك اليابان وإن كان يفكر في التراجع عن سياساته لكان من الأحرى به أن يتراجع عنها بشكل قوي في وقت سابق، بينما الآن وهناك استقرار في معدلات التضخم، وتراجع من أعلى مستوى مُسجل، فمن غير المرجح أن يتراجع عن سياساته رغم الضغوط".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفیدرالی الأمیرکی التضخم فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
المركزي للإحصاء: معدل التضخم في مصر يتراجع إلى 24.1% خلال ديسمبر 2024
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع معدل التضخم السنوي لشهر ديسمبر 2024، موضحا أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ (239.7) نقطة لشهر ديسمبر 2024، مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (23.4%) لإجمالي الجمهورية مقابل (25.0%) لشهر نوفمبر 2024.
وأرجع الجهاز، في بيان اليوم الخميس، الأسباب إلى انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-14.0%)، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (-0.7%)، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (-0.6%)، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (-0.1%).
وأوضح أن ذلك التراجع حدث بالرغم من ارتفاع أسعار مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (11.0%)، مجموعة الفاكهة بنسبة (7.5%)، مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (5.5%)، مجموعة خدمات البريد بنسبة (3.6%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (3.2%)، مجموعة اصلاح الأحذية بنسبة (3.2%)، مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (2.8%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (2.6%)، مجموعة الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.6%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (1.4%)، مضيفا إلى ارتفاع أسعار مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة (1.3%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.0%)، مجموعة الأقمشة بنسبة (0.9%)، مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (0.8%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.8%)، مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (0.7%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (0.7%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.5%)، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (0.3%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (0.3%)، مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (0.2%)
وأكد الجهاز، أن معدل التضـخم الشهري لإجمالي الجمهورية سجل (0.0%) لشهر ديسمبر 2024 مقابل (-0.1) لشهر نوفمبر 2024، مشيرا إلى حول التغيــر الشهــري (شهــر ديسمبر 2024 مقارنة بشهـر نوفمبر 2024) - إلى أن قسم الطعام والمشروبات سجل انخفاضاً قدره (-1.7%) بسبب انخفاض أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (-0.6%)، انخفاض أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (-0.1%)، انخفاض أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (-0.7%)، انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-14.0%)، ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (0.3%)، ارتفاع أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (0.7%)، ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (7.5%)، ارتفاع أسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (0.2%).
ولفت إلى أن قسم الملابس والاحذية سجل ارتفاعاً قدره (1.0%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأقمشة بنسبة (0.9%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (1.0%)، مجموعة التنظيف والإصلاح وتأجير الملابس بنسبة (1.6%)، مجموعة الأحذية بنسبة (0.6%)، مجموعة إصلاح الأحذية بنسبة (3.2%)، مجموعة الملابس الأخرى ومستلزماتها بنسبة (-0.1%).
ونوه بأن قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود سجل ارتفاعاً قدره (0.9%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الايجار الفعلي للمسكن بنسبة (1.6%)، مجموعة الايجار المحتسب للمسكن بنسبة (1.2%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (0.4%)، مجموعة المياه والخدمات المتنوعة المتعلقة بالمسكن بنسبة (0.1%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (0.7%).
وأكد أن قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة سجل ارتفاعاً قدره (0.7%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد واغطية الارضيات الأخرى بنسبة (1.3%)، مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (0.2%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (0.3%)، مجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (1.1%)، مجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (1.8%)، مجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة (0.7%).
وأشار إلى أن قسم الرعاية الصحية سجل ارتفاعاً قدره (3.7%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (5.5%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (0.8%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (1.4%)، موضحا أن قسم النقل والمواصلات سجل ارتفاعاً قدره (0.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة شراء المركبات بنسبة (0.6%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (0.3%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (0.5%).
وذكر أن قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية سجل ارتفاعاً قدره (10.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة (3.6%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (2.6%)، مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (11.0%)، مؤكدا أن قسم الثقافة والترفيه سجل ارتفاعاً قدره (0.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة معدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة (0.5%)، مجموعة الأصناف والمعدات الترفيهية الأخرى ومتعلقاتها بنسبة (1.3%)، مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (2.8%)، مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (0.1%).
وأوضح أن قسم المطاعم والفنادق سجل ارتفاعاً قدره (0.9%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (0.8%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (3.2%)، منوها إلى أن سجل قسم السلع والخدمات المتنوعة سجل ارتفاعاً قدره (0.8%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة (1.0%)، مجموعة امتعة شخصية بنسبة (1.0%)، مجموعة خدمات أخرى غير مصنفة في مكان أخر بنسبة (0.1%).
وعن التغير السنوي (شهر ديسمبر 2024 مقارنة بشهر ديسمبر 2023)، أكد الجهاز أن قسم الطعام والمشروبات سجل ارتفاعاً قدره (19.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (24.3%).ارتفاع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (19.8%)، ارتفاع أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (20.6%)، ارتفاع أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (23.6%)، ارتفاع أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (13.9%)، مضيفا إلى ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (37.2%)، ارتفاع أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (4.4%)، ارتفاع أسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (7.1%)، ارتفاع أسعار مجموعة منتجات غذائية بنسبة (45.8%)، ارتفاع أسعار مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (24.0%)، ارتفاع أسعار مجموعة المياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة (41.1%).
وأضاف أن قسم المشروبات الكحولية والدخان سجل ارتفاعاً قدره (29.1%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المشروبات الكحولية بنسبة (19.5%)، مجموعة الدخان بنسبة (29.1%)، موضحا أن قسم الملابس والاحذية سجل ارتفاعاً قدره (23.6%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الاقمشة بنسبة (28.5%)، مجموعة الملابس الجاهزة بنسبة (23.6%)، مجموعة الملابس الأخرى ومستلزماتها بنسبة (24.7%)، مجموعة التنظيف والاصلاح وتأجير الملابس بنسبة (24.0%)، مجموعة الاحذية بنسبة (22.5%)، مجموعة اصلاح الاحذية بنسبة (24.8%).
وأكد أن قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود سجل ارتفاعاً قدره (22.5%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الايجار الفعلي للمسكن بنسبة (10.0%)، مجموعة صيانة وإصلاح المسكن بنسبة (17.2%)، مجموعة المياه والخدمات المتنوعة المتعلقة بالمسكن بنسبة (20.8%)، مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود الأخرى بنسبة (50.2%).
ولفت إلى أن قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة سجل ارتفاعاً قدره (22.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الأثاث والتجهيزات والسجاد واغطية الارضيات الأخرى بنسبة (22.2%)، مجموعة المفروشات المنزلية بنسبة (24.8%)، مجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة (24.2%)، مجموعة الأدوات الزجاجية وأدوات المائدة والأدوات المنزلية بنسبة (23.4%)، مجموعة أدوات ومعدات المنازل والحدائق بنسبة (33.2%)، مجموعة السلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة (20.7%).
وأشار إلى ان قسم الرعاية الصحية سجل ارتفاعاً قدره (35.0%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة (48.4%)، مجموعة خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة (17.6%)، مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة (20.5%)، مضيفا أن قسم النقل والمواصلات سجل ارتفاعاً قدره (37.7%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة شراء المركبات بنسبة (23.9%)، مجموعة المنفق على النقل الخاص بنسبة (29.1%)، مجموعة خدمات النقل بنسبة (45.3%).
وأوضح أن قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية سجل ارتفاعاً قدره (23.9%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة (65.7%)، مجموعة معدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (26.9%)، مجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة (23.6%)، مشيرا إلى أن قسم الثقافة والترفيه سجل ارتفاعاً قدره (48.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة معدات الصوت والصورة ومعدات التصوير وتجهيز المعلومات بنسبة (25.6%)، مجموعة الأصناف والمعدات الترفيهية الأخرى ومتعلقاتها بنسبة (19.0%)، مجموعة الخدمات الثقافية والترفيهية بنسبة (47.9%)، مجموعة الصحف والكتب والأدوات الكتابية بنسبة (62.0%)، مجموعة الرحلات السياحية المنظمة بنسبة (34.9%).
وذكر أن قسم التعليم سجل ثباتاً عند ارتفاع قدره (12.3%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة التعليم قبل الابتدائي والتعليم الأساسي بنسبة (10.2%)، مجموعة التعليم الثانوي العام والفني بنسبة (6.5%)، مجموعة التعليم بعد الثانوي والفني بنسبة (6.9%)، مجموعة التعليم العالي بنسبة (32.5%)، مجموعة التعليم غير محدد المستوى بنسبة (7.3%)، مؤكدا أن قسم المطاعم والفنادق سجل ارتفاعاً قدره (28.2%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الوجبات الجاهزة بنسبة (28.2%)، مجموعة خدمات الفنادق بنسبة (29.1%)، بينما سجل قسم السلع والخدمات المتنوعة ارتفاعاً قدره (18.7%) بسبب ارتفاع أسعار مجموعة العناية الشخصية بنسبة (24.6%)، مجموعة امتعة شخصية بنسبة (24.8%)، مجموعة خدمات أخرى غير مصنفة في مكان أخر بنسبة (5.5%).
اقرأ أيضاً«رويترز»: توقعات بتراجع التضخم في مصر إلى 24.2% حتى ديسمبر 2024
«مدبولي» في اجتماع لجنة ضبط الأسواق: توقعات دولية بانخفاض معدلات التضخم