الاتحاد الأوروبي يضع السنوار على قائمة الإرهاب.. وحماس تتهم القرار بالتحيز للاحتلال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن وضع يحيى السنوار، القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بقطاع غزة، على قائمة الإرهاب.
انحياز للاحتلالوجاء هذا القرار في إطار رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حركة حماس وهجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
واعتبر مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن هذا القرار هو انحياز للاحتلال، وأن العقوبات التي فرضت على السنوار لا قيمة لها، حيث أنه لا يمتلك حسابات مالية في فلسطين أو خارجها.
يعد قرار الاتحاد الأوروبي بوضع يحيى السنوار على قائمة الإرهاب خطوة مهمة في إطار الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب. ومع ذلك، فإن هذا القرار قد يثير ردود فعل غاضبة من حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، حيث يرونه انحيازًا لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأعتقد أن الإعادة الصياغة التي قمت بها للخبر تجعل محتواه أكثر وضوحًا وسهولة في الفهم، كما أنها تبرز أهمية الخبر بالنسبة للجمهور العربي.
11.7 مليون دولار منحة إماراتية لتوفير الغذاء لسكان غزةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يحيى السنوار حركة المقاومة حماس حركة حماس طاهر النونو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مخاوف من إصابة محتجزين أجلت عملية اغتيال السنوار رغم توفر الفرصة
سرايا - ذكرت القناة 12 العبرية، فرص اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار كانت متاحة في الأشهر الأخيرة.
وأضاف القناة العبرية، الأحد، أنه تم تأجيل عملية اغتيال السنوار لتجنب إصابة المحتجزين.
وتعتبر تل أبيب، رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، مهندسا لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي ألحقت وما تزال تلحق بمنظومتها العسكرية والاستخباراتية خسائر فادحة، بالإضافة إلى أن طوفان الأقصى هزت صورة المؤسسة الأمنية لكيان الاحتلال أمام العالم، فمن هو يحيى السنوار، الذي يربك حكومة نتنياهو؟
والسنوار من مواليد عام 1962، اعتقلته قوات الاحتلال عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
بدأ السنوار نشاطه السياسي عندما كان طالبا جامعيا، حيث كان عضوا في الكتلة الإسلامية، وهي الفرع الطلابي لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.
وشغل السنوار مهمة الأمين العام للجنة الفنية ثم اللجنة الرياضية في مجلس الطلاب بالجامعة الإسلامية بغزة، ثم نائبا لرئيس المجلس ثم رئيسا للمجلس.
وأسس مع خالد الهندي وروحي مشتهى -بتكليف من الشيخ أحمد ياسين- عام 1986 جهازا أمنيا أطلق عليه منظمة الجهاد والدعوة ويعرف باسم "مجد".
وكانت مهمة هذه المنظمة الكشف عن عملاء وجواسيس الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتهم، إلى جانب تتبع ضباط المخابرات وأجهزة الأمن لكيان الاحتلال، وما لبثت أن أصبحت هذه المنظمة النواة الأولى لتطوير النظام الأمني الداخلي لحركة حماس.
في عام 2011 أطلقت سلطات الاحتلال سراح يحيى السنوار، وكان من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي من جيش الاحتلال جلعاد شاليط ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار".
وتمت الصفقة بعد أكثر من 5 سنوات قضاها شاليط في الأسر بغزة، ولم ينجح الاحتلال خلال عدوانه الذي شنه على القطاع نهاية 2008 في تخليصه من الأسر.
وعقب خروج السنوار من الأسر، انتخب عضوا في المكتب السياسي لحركة حماس خلال الانتخابات الداخلية للحركة سنة 2012، كما تولى مسؤولية الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام، وشغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي للحركة وقيادة الكتائب.
وكان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في الحركة خلال العدوان على غزة عام 2014.
وأجرى السنوار بعد انتهاء هذا العدوان تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.
وفي عام 2015 عينته حركة حماس مسؤولا عن ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، وكلفته بقيادة المفاوضات بشأنهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي السنة نفسها صنفته الولايات المتحدة الأميركية في قائمة "الإرهابيين الدوليين"، كما وضعته إسرائيل على لائحة المطلوبين للتصفية في قطاع غزة.
انتخب يوم 13 فبراير/شباط 2017 رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أصبح المطلوب الأول لدى الاحتلال، إضافة إلى محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام.