نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة حوارية بعنوان "الأسرة ودورها في تعزيز الصحة النفسية للأطفال"، بالتعاون مع الوحدة المحلية ووحدة السكان والمجتمع جمعية التنمية بالزرابي.

ويأتي اللقاء ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام المحلي والهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية، تحت شعار “أسرتك ثروتك”.

صرحت بذلك مروة سيد سلام، مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، وقالت: إن اللقاء انعقد بقاعة الوحدة المحلية لقرية الزرابي بأبو تيج، بحضور مميز من سيدات القرية.

وحضرت اللقاء الدكتورة سعدية نور الدين استشاري الصحة النفسية والتأهيل من أسيوط، والتي أبرزت أهمية توعية الأسرة بأساليب التربية الإيجابية للأطفال باعتبار أن الأسرة هي البيئة الأولى. المجتمع الذي يرحب بالطفل. ويؤثر على بناء شخصيتهم وسلوكهم.

وتم مناقشة أهم الجوانب السلبية والإيجابية في تربية الأبناء وطرق تعديل السلوك. كما تم التطرق إلى أثر توفير بيئة أسرية مستقرة وصحية والجو النفسي والتربوي الملائم على النمو النفسي للأطفال سواء كانوا طبيعيين أو غير طبيعيين. أو غير طبيعي والعكس صحيح. كما استعرضت أهم المشكلات النفسية التي يمكن أن تواجه الأسرة عند تربية أطفالها وأهمها عدم استجابة الطفل لتوجيهات الوالدين والتمرد والعنف والعدوانية والانطواء والفوضى. السلوكية، وقدمت أهم النصائح التربوية للتغلب على مثل هذه السلوكيات والمشكلات، وأهمها مدح الطفل من الأسرة، وإظهار الحب والمودة له، وتحفيزه ومكافأته في حالة السلوك الإيجابي، وإطلاق سراحه. طاقات الطفل، في ممارسة الرياضة، وعدم مقارنة الطفل بالآخرين، وتجنب استخدام العنف مع الطفل، وتجنب الشجار والخلافات بين الوالدين أمام الأطفال، والعودة إلى الجلسات العائلية والحوار مع الوالدين. الأطفال واحتضانهم، مشيراً إلى أهمية هذا النوع من الجلسات لإشباع الحاجات النفسية مثل الشعور بالأمان والأهمية والقبول والحب والاستقرار.

وأكد على دور الأسرة في تحسين التفاعل الاجتماعي بين الأبناء وكيف أن الإهمال داخل الأسرة وقلة الاهتمام يحدان من شعور الأطفال بالأمان مما يؤثر سلبا على صحتهم النفسية. .

جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مركز إعلام جنوب أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات محافظة أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب

إقرأ أيضاً:

المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان يطلق نداء أبوظبي لحماية الطفل

اختتمت في أبوظبي، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، الذي يستضيفه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بإصدار "نداء أبوظبي"، بحضور قادة أديان ومفكرين ومختصين دوليين شاركوا على مدار 3 أيام في حوارات معمقة، تعزز جهود حماية الأطفال وتحفظ كرامتهم، من خلال توحيد الرؤى ووجهات النظر، وتعزيز دور قادة الأديان في إيجاد حلول للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم.

وتم الإعلان عن البيان في حفل أقيم في واحة الكرامة، حضره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، والقس كيشي مياموتو، رئيس منظمة أريجاتو الدولية ومنسق الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، وكول غوتام، رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ودانة حميد، الرئيس التنفيذي لتحالف الأديان لأمن المجتمعات، والدكتور مصطفى علي، الأمين العام لـ(GNRC)، مدير منظمة أريغاتو الدولية في نيروبي، والدكتور فينو أرام، نائب رئيس اللجنة التنظيمية الدولية للمنتدى السادس لشبكة العمل العالمية للأطفال.

وقدم الحائز على جائزة نوبل للسلام، كايلش ساتيارثي، تأملات في الاستجابة لنداء الطفل، وذلك بحضور أطفال من جميع أنحاء العالم. 
وتضمن إعلان أبوظبي بشأن بناء عالم مفعم بالأمل للأطفال، والذي تم إطلاقه في واحة الكرامة بالعاصمة أبوظبي، التأكيد على التزام جماعي بضمان حق كل طفل في مستقبل آمن ومستدام، ودعا إلى اتخاذ إجراءات فورية وموحدة عبر الأديان والحكومات والمجتمع المدني، وحدد خطة عمل تركز على بناء عالم آمن ومستدام للأطفال، مع التركيز على الحوار بين الأديان وأنظمة الحماية، ودعم الصحة العقلية، والسياسات الشاملة، ومكافحة الممارسات الضارة.
وتعهد الموقعون على الإعلان الذي تم وضعه بالتشاور مع أكثر من 100 من كبار القادة من المنظمات الدينية والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية؛ برفع أصوات الأطفال، والحفاظ على كرامتهم، والعمل بتعاطف ومسؤولية لخلق مستقبل أكثر إشراقاً.
وقال معالي العلامة عبدالله بن بيّه، في كلمته في الحفل الختامي، إن حماية الأطفال أولوية دائمة في كل وقت وحين، لأنه من المواضيع التي تمس الإنسان (الفرد والعائلة) في أقرب البشر وأحبهم إليه وهم الأطفال، وتمس وتخص المجتمع والدولة ككل لأنها تُعنى بالمستقبل بكل معانيه، مشيرا إلى أن مبادرات حماية الأطفال تصبح أكثر تعيناً وأعظم إلحاحاً في المناطق التي تشهد صراعات وحروباً مسلحة، والتي يتعرض جراءها الأطفال إلى أخطار كبرى تهدد حياتهم وتمزق كيانهم؛ إذ ينبغي أن تعطى هذه المناطق الأولوية في كل المشاريع الموجهة للأطفال.
وأضاف أن الدين الإسلامي اعتنى بالطفل تربية لجسمه وعقله وتنمية لمواهبه ورعاية لجميع أحواله، وأن التعاليم النبوية في شأن الأطفال كانت مرجعاً للعلماء في تصنيف الكتب وتخصيص بنود كثيرة، مشيداً بما تقوم به دولة الإمارات من رعاية للأيتام ووقفات إنسانية لمساعدة الأطفال وخصوصا في الدول التي تشهد نزاعات وهو أمر يتماشى مع القيم والتعاليم الدينية السمحة، وهي أول دولة عربية تنضم إلى الشراكة العالمية لـ "إنهاء العنف ضد الأطفال".

أخبار ذات صلة الوصل يسعى لتأكيد «التفوق الآسيوي» في «ملعب الشرطة» حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون

كما أشاد بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، للعناية بالطفل على المستويين المحلي والدولي. 
وكان المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي نظمته منظمة أريجاتو الدولية، واستضافه تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، قد شهد على مدار ثلاثة أيام، مناقشات معمقة حول التحديات التي تواجه الأطفال حول العالم، وسبل حمايتهم من الجوع والفقر والإيذاء والاستغلال والاتجار بالبشر، ودور قادة الأديان في لعب دور محوري لإيجاد حلول شافية وكافية؛ بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وقوى إنفاذ القانون، وصانعي القرارات، وغيرهم من القوى الفاعلة في المجتمع.
وشارك في المنتدى متحدثون ومشاركون وضيوف مسؤولون من الأمم المتحدة، ومن وكالات عالمية وقادة عالميون، وعدد من كبار القادة الدينيين والروحانيين، وصناع السياسات والممثلين الرئيسيين من المنظمات الحكومية الدولية والمتعددة الأطراف، والخبراء الرائدين في مجال حقوق الطفل، وممثلي المنظمات غير الحكومية التي تركز على الأطفال والشباب والناشئة.
وتمحورت النقاشات حول معالجة القضايا المتعلقة بكرامة الطفل في العالم الرقمي، والدور الحيوي للأسر والمجتمعات التعاونية، وتعزيز الصحة العقلية في مواجهة الصدمات العالمية والأزمات الناشئة والأوبئة، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وكراهية الأجانب وجرائم الكراهية والتطرف، والمشاركة التكاملية بمعالجة أنماط الحياة المسؤولة، والجوع، وفقر الأطفال، وعدم المساواة والقيم الأخلاقية والتعليم من أجل التنمية المستدامة والإدارة الواعية للمناخ.
وإلى جانب مشاركتهم ومن خلال برامج متخصصة، أتيحت الفرصة للوفود المشاركة من أنحاء العالم كافة، والأطفال الدوليين المشاركين، للاطلاع على عدد من الأماكن الثقافية والتاريخية والسياحية في الإمارات، حيث حرص تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، على إطلاع المشاركين على الثقافة الإماراتية، وما تشهده الدولة من تطور في المجالات كافة، وتعريفهم بالقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، بما تمثله من التسامح والتعايش السلمي، والأخوة الإنسانية واحترام الآخرين.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تجربة الطفل بالمسجد الحرام.. رعاية فائقة على مدار الساعة
  • «العنف ضد المرأة وأثره على الأسرة» في ندوة توعوية بمركز إعلام السويس
  • المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان يطلق نداء أبوظبي لحماية الطفل
  • جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة" بقنا
  • إعلام عبري: انتحار 6 عسكريين نتيجة سوء أوضاعهم النفسية بعد مشاركتهم مدة طويلة في القتال بقطاع غزة وجنوب لبنان
  • جامعة جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية" بمجمع إعلام قنا
  • المعايير المعتمدة لترخيص منشآت الصحة النفسية
  • مستشار مركز السياسات الخارجية: تغيير روسيا عقيدتها النووية كان متوقعا
  • لتحفيز المجتمع نحو التبني.. «أتوبيس الكفالة» يصل إلى محطته الأخيرة بأسيوط
  • تنظيم ندوة أسرة مستقرة تساوي مجتمع آمن بعلوم الأقصر