شعبة المخابز تكشف حقيقة رفع سعر رغيف الخبز المدعم (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف خالد فكري سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن هناك ارتفاعا في أسعار تكاليف تشغيل المخابز ومستلزمات الإنتاج والعمال في المخابز، مشيرا إلى أن لا نطالب برفع الدعم عن رغيف الخبز نهائيا.
وأضاف خالد فكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج حضرة المواطن، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لا صحة لما يتردد بشأن رفع أسعار الخبز في الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن مطالبة الوزارة برفع سعر تكلفة الرغيف وليس سعر رغيف الخبز نفسه.
وتابع سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية: “ تكلفة رغيف الخبز التي تدفعها الحكومة لم تتحرك منذ أربعة سنوات”، موضحا أنه يجب أن يحصل العامل في المخابز على حقه، وحتى لا يحدث اي اعطال في المخابز.
علق المهندس عبد الله غراب، رئيس شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، على ما تردد عن رفع سعر رغيف الخبز، قائلا: “غلاء الأسعار في السنوات الأخيرة يؤدي إلى تكلفة أعباء كثير عن الأسعار التي كانت منذ 4 سنوات”، مشددا على أن مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز لا يؤثر على سعر الرغيف، ولن يكون هناك أي تأثير على المستهلك.
وأضاف "غراب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء الإثنين: "مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز المدعم يأتي في ضوء زيادة تكلفة العمالة، وأسعار الكهرباء والمياه والإيجار وغيرها من مستلزمات الإنتاج إضافة إلى هامش الربح، إذ أنه لم يتم تحريك سعر أجور العمالة أو مستلزمات الإنتاج أو هامش الربح منذ 4 سنوات تقريبا في ضوء الطفرات السعرية الكبرى التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة.
وتابع: " سعر رغيف الخبز لن يتغير ولن يرفع سعر والدعم مستمر على رغيف الخبز، حتى يطمئن المواطن بشأن رغيف العيش، ولكن المقترح يتعلق بإعادة تكلفة رغيف الخبز، وما حدث من تغيير في أسعار التكلفة في ضوء غلاء الأسعار والتطورات التي شهدها السوق المصري في الفترة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخابز الخبز رغيف الخبز رغيف العيش بوابة الوفد تکلفة رغیف الخبز سعر رغیف الخبز شعبة المخابز
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة في العيد يلاحقون الخبز بدلا من الألعاب والاحتفال
وأجبرت ظروف الحرب الأطفال على السير حفاة في البرد، يبحثون عن شربة ماء ورغيف خبز بدلا من الاستمتاع بالعيد، فيما غابت الألعاب والملابس الجديدة التي دُفنت تحت الأنقاض.
وفي حين فقد 18 ألف طفل حياتهم، يعاني آلاف آخرون من إعاقات بسبب القصف، في ظل غياب لأبسط مقومات الحياة ومعالم الاحتفال.
تقرير: هاني الشاعر
الصادق البديري30/3/2025