سيدة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها لعدم نظافته الشخصية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تعيش الزوجة “سلمى م.” معاناة كبيرة مع زوجها “عماد ع.”، بسبب عدم اهتمامه بنظافتها الشخصية، مما اضطر الزوجة إلى رفع دعوى طلاق ضده لعدم نظافته الشخصية.
ولم يهتم الزوج بنظافته وطهارته، وكثيراً ما كانت الزوجة تصر على وجوب أن يكون نظيف، لأن هذه الأشياء تشعرها بالاشمئزاز، بالإضافة إلى رائحته الكريهة، فبدأت تكرهه.
وبدأ الأمر يولد أزمة بينهما، وبحسب زوجته، وصل الأمر إلى حد سخرية أصدقائها وأهلها من زوجها ورائحته الكريهة، لدرجة أنها بدأت تكرهه بسببها
الزوجة تقول أمام محكمة الأسرة “زوجي (وسخ)، لا يستحمي، ريحته كريهة وأنا لا أتحمله” بهذه الكلمات بدأت الزوجة كلمتها أمام محكمة الأسرة مطالبة بالطلاق والاستحالة من ممارسة العلاقة الجنسية مع بعضهم البعض مرة أخرى بسبب عدم اهتمامهم بنظافتهم الشخصية
وقالت للقاضي إنها تزوجته منذ ثلاث سنوات زواجا تقليديا، وطوال فترة الخطوبة لم تشعر بأي اختلاف تجاه خطيبها، باستثناء اهتمامه بنظافته الشخصية، وعندما جاء إلى منزلها ليقوم بزيارتها، كان أنيق تمامًا وله مظهر جذاب ولائق.
وتضيف الزوجة أنه بعد الزواج أصبح كسولا في الاهتمام بنظافته الشخصية، مما تسبب في ظهور رائحة كريهة، وابتعدت الزوجة عنه، وكانت تكرهه ولا تتحمل النوم بجانبه
واختتمت الزوجة بأنها في البداية كانت تشعر بالحرج من الحديث معه في هذا الأمر، لكن بعد أن كثر الأمر وأصبح الزوج غير مبال، بدأت تخبره أنه يجب أن يهتم بنظافته الشخصية وأن عليه أخذ حمام. الاستحمام، لكنه كان يرفض دائما. وبعد ذلك لم تتحمل الزوجة العيش معه وقررت أن تأخذه بعيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الحوادث دعوى طلاق طلاق للضرر حوادث
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
تحذر منظمات أممية وإنسانية من تردي الأوضاع في غزة، وسط مخاوف من توقف عمل المستشفيات بسبب نقص الوقود.
ديفيد هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة قال إن "إسرائيل تتحمل مسؤولية العناية بالسكان المدنيين تبعا للقانون الدولي، فهي سلطة الاحتلال والحاكمة" في تلك الأراضي.
وقال في حديث لقناة "الحرة" إنه "من الواضح أن الظروف في غزة الآن لا يمكن أن يعيش فيها الإنسان"، وأشار إلى تأخير تسليم الوقود يؤثر على كل مناحي الحياة في المستشفيات، وهي مشكلة يمكن أن تحل بسهولة كل ما عليهم "السماح بدخول المحروقات إلى المستشفيات".
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود".
ويرى هاردن أن على إسرائيل "التأكد" من السماح بعبور المحروقات، منوها إلى أن الولايات المتحدة "لديها بعض النفوذ على إسرائيل" للضغط لإدخال هذه المادة الأساسية التي تسمح بعمل المستشفيات.
وأكد أن النفوذ الأميركي على إسرائيل "لم تستخدمه" من أجل الضغط لإدخال المحروقات والمساعدات إلى القطاع، وهذا كله يؤثر على "المدنيين في غزة".
أزمة المخابز تهدد بتفشي الجوع في غزة.وأشار هاردن إلى أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل الضغط بطريقة غير قانونية على سكان غزة، وهم "سلطة الاحتلال في عين القانون الدولي، وواجبها العناية في السكان"، وقال إن إسرائيل "فشلت في تحقيق ذلك".
من جهتها، أبدت منظمة الصحة العالمية "قلقا بالغا" على وضع 80 مريضا، بينهم ثمانية في العناية المركزة، وعلى العاملين في مستشفى كمال عدوان، أحد المستشفيين الوحيدين اللذين يعملان جزئيا في شمال غزة.
مقتل 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة أفاد الدفاع المدني في غزة، السبت، بمقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب، أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية الخميس غضب إسرائيل، الذي يتضمن مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت.
ويرى هاردن أن "حماس تتحمل مسؤولية كبيرة عن هجمات السابع من أكتوبر وأزمة الرهائن، وأن إسرائيل لديها مسؤولية تجاه غزة من ناحية التأكد من دخول المساعدات إلى القطاع، والإدارة الأميركية لم تستخدم نفوذها وتتحمل بعضا من المسؤولية".
وقال إن نتانياهو لا يستمع لأي مما يقوله الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهذا "الضعف" في الموقف الأميركي تتحمل مسؤوليته "إدارة بايدن".
أسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عما لا يقل عن 44056 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وكان هجوم حماس على إسرائيل قد خلف 1206 قتلى، غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين ماتوا.
إغلاق عشرات المخابز يفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم الأوضاع الانسانية والمعيشية في جنوب ووسط قطاع غزة بصورة كبيرة وسريعة في ظل القيود الإسرائيلية على المعابر وإدخال المساعدات الغذائية، وذلك بعد 13 شهرا من الحملة العسكرية المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.وفي هذا الإطار حذرت الأمم المتحدة من أن المخابز التي تعد شريان الحياة للفلسطينيين معظمها أغلقت والبقية على وشك الإغلاق.
وفي تقييمه أن هناك "تداعيات قصيرة المدى على المدنيين في غزة، حيث النساء والأطفال لا يحصلون على مستلزمات النظافة ومخاطر الجوع، والصحة النفسية والعقلية التي سيكون لها تداعيات طويلة المدى، وهذا أمر مستمر منذ فترة طويلة" وهو ما سيعني التأثير على الأجيال القادمة ما يعني بالضرورة التأثير على العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال إن الإسرائيليين "لديهم حق الرد على ما فعلته حماس، ولكن لا يجب الرد بطريقة تفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة".
وزاد أن السكان في الغزة "ينظرون إلى العالم أنه خذلهم، والقانون الدولي لم يخدمهم" منذ سنوات.