الرعب يجتاح العالم بسبب المرض «إكس».. 10 معلومات عن أخطر وباء قادم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لم يكد العالم يتجاوز وباء «كوفيد – 19» الذي أسفر عن مقتل الملايين حول العالم، ولا يزال يهدد البشر حاليًا، ولكن حذرت منظمة الصحة العالمية من وباء جديد قد يجتاح العالم والذي يطلق عليه «المرض إكس».
المرض إكس قد يهدد العالموبحسب موقع بي بي سي البريطاني، فإن المرض إكس، هو مرض غير معروف، يحاول العلماء وضع التدابير المضادة والتي تضمنت باللقاحات والاختبارات لنشرها في حال تفشيه في المستقبل.
وقد ارتفعت وتيرة التحدث عن المرض أكس، إذ سيتم تخصيص جلسة مناقشة في المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس في الفترة ما بين 15 إلى 19 يناير الجاري، بعنوان «الاستعداد للمرض إكس» والتي ستعقد غدًا الأربعاء.
وسيتم مناقشة الجهود اللازمة للإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة الوباء الذي يُعتقد أنه الوباء الأكثر فتكا.
وتأتي هذه الجلسة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية ازدياد في انتشار حالات الإصابة بكورونا خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث تم الإبلاغ عن وفاة ما يقرب من 10 آلاف، كما ارتفعت نسبة دخول المستشفيات بسبب الإصابة لـ42%.
ما هو المرض إكس؟وبحسب المعلن فإن المرض إكس ليس وباء حقيقيا، وهو يستخدم من هيئات الصحية للإشارة إلى وباء افتراضي، يتم التجهز إليه لمجابهته.
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية عن أنها جمعت أكثر من 300 عالم للنظر في إمكانية تسبب أكثر من 25 نوعا من البكتيريا والعائلات الفيروسية.
وأعلنت المنظمة المسببات الرئيسية في تفشي الأمراض والجوائح، وذلك للاستثمار العالمي والبحث والتطوير وبالأخص في صناعة اللقاحات والفحوصات والعلاجات.
وهو ما يعني أن المرض إكس يشير إلى عامل غير معروف قد يتسبب في وباء دولى خطير، وهو ما يعني أنه قد يستخدم للبحث والتأهب لتحديد الأوبئة المحتملة في المستقبل.
منظمة الصحة العالمية والمرض إكسوقد أعلنت منظمة الصحة العالمية المرض إكس عام 2018، إذ يتم تصنيفه كمرض ذو أولوية في حملتها التوعية إلى جانب كوفيد -19، والقرم-الكونغو النزفية، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة «سارس»، ومرض فيروس نيباه، ومرض فيروس الهينيبا، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس زيكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرض اكس كوفيد 19 كورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةظلّت السلع الواردة للولايات المتحدة الأميركية عالقة في فخ الرسوم الجمركية عند الحدود الأميركية، وفي ظل هذه الظروف تجد الشركات الأميركية في الخارج صعوبة في العودة لموطنها الأصلي، ما يدفعها للبحث عن وجهات أخرى لتسويق منتجاتها.
وقياساً على السيناريو الصيني، فإن الرسوم المفروضة بنحو 145%، تتجاوز في بعض الأحيان قيمة السلع التي دأبت الصين على تصديرها لأميركا.
وغالباً ما تكون السلع التي تقوم هذه الشركات الأميركية ببيعها، من النوع المتخصّص الذي انتعش في عصر التجارة الإلكترونية والتصنيع الآسيوي منخفض التكلفة مثل حوامل الهواتف الذكية للسيارات وشاحنات الألعاب وغيرها.
وفي تقريرها الذي نشرته مؤخراً، حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور في نشاط التجارة العالمية في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولعدم اليقين حول السياسات التجارية.
وبناءً على الرسوم التي فُرضت بالفعل، بجانب تعليق الرسوم المتبادلة لفترة 90 يوماً، من المتوقع تراجع حجم تجارة السلع، بنسبة قدرها 0.2% خلال العام الجاري 2025، قبل أن تستعيد عافيتها بنمو يناهز 2.5% في العام المقبل 2026، بحسب موقع سي إن بي سي.
ومن المتوقع أن تنال أميركا الشمالية الحصة الأكبر من هذا التراجع، الذي ربما يناهز 12.6% خلال هذا العام.
وحذرت المنظمة من مخاطر قائمة بشأن تراجع شديد، بما في ذلك تطبيق الرسوم المتبادلة والانتقامية وعدم يقين في السياسات التجارية، الذي ربما يقود لتراجع في تجارة السلع العالمية بنحو 1.5%، تحديداً في الدول الأقل نمواً والتي تعتمد اقتصاداتها على التصدير.
وأعقب هذه الرسوم عام من الانتعاش للتجارة العالمية في 2024، حيث حققت تجارة السلع، نمواً بنحو 2.9%، في حين نمت تجارة الخدمات التجارية، بنسبة قدرها 6.8%، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت المنظمة أن التقدير الجديد لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أقل بنحو 3% عما كان سيكون عليه في ظل سيناريو «الرسوم الجمركية المنخفضة»، ويشير إلى تراجع كبير بالمقارنة مع بداية العام، عندما توقع خبراء الاقتصاد في هيئة التجارة استمرار النمو التجاري مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية الكلية.
وفي حال تطبيق الرسوم المتبادلة، من المتوقع انخفاض نمو تجارة السلع العالمية بنسبة إضافية قدرها 0.6%، بينما ينجم عن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية انخفاض بنحو 0.8%. وباجتماع هذين العاملين من المرجح تراجع حجم التجارة العالمية للسلع، بنسبة تصل إلى نحو 1.5% خلال العام الجاري.
وفاجأ الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين والأسواق العالمية بإعلانه عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على الواردات من أكثر من 180 دولة حول العالم، وكانت بكين الأكثر تضرراً، حيث بلغ إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية فعلياً 145%، لتقوم الصين بالرد على واشنطن، بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن التأثير الناجم عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية ربما يختلف بشدة من منطقة إلى أخرى. ومن المتوقع ارتفاع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4 إلى 9% في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية، مع إعادة توجيه بوصلة تجارتها.