عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أمسية دينية عقب صلاة العشاء، لرواد مسجد القرية الحمراء، تحت عنوان:« فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيها وما يحذر فيه»، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة، الشيخ عبد العظيم سالم.

بدأ اللقاء الشيخ اسلام سعودي الشامي، عضو منظمة خريجي الأزهر بمدينة الحمام، بحديثه عن أهمية شهر رجب، وأفضليته عن الشهور الأخري خاصة وأنه من الأشهر الحرم التي حرم الله عز وجل فيها القتال والظلم، فكان لايسمع فيه صوت سيف احتراما لهذا الشهر الكريم قال تعالى "إنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواتِ والأرضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُم ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ، فَلَا تَظْلِموا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُم.

. سورة التوبة: 36 وقال تعالى: بعد هذه الآية (فإذا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الحُرُم فاقْتُلُوا المُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُموهُمْ) (سورة التوبة: 5).

وأوضح الشامي بعض من فضائل شهر رجب «الأصب» أنه شهر يستحب فيه الصوم، و الإكثار من العمل الصالح لأن العمل الصالح في هذا الشهر العظيم مثل الصيام وقيام الليل والذكر والمحافظة على السنن والرواتب، والاجتهاد في الطاعات، والمبادرة إليها والمواظبة عليها ليكون ذلك داعيًا لفعل الطاعات في باقي الشهور.

ومن جانبه أكد الشيخ عاصم حماد، مدير إدارة وعظ مطروح علي أهمية الدعاء في شهر رجب، لأن أول ليلة فيه يستجاب فيه الدعاء، لذا يستحب للمسلم الإكثار من الدعاء في أوله والحرص على الصيام والصلاة والاستغفار.

مُشيرًا إلي بعض الأمور والمحدثات التي اشتهرت بين المسلمين، وارتبطت بشهر رجب، ولم يكن لها أساس، والتي منها صلاة «أم داود»، وصلاة الرغائب، موصيا بضرورة تلك المحادثات التي أحدثها العامة وليس لها دليل في الشريعة الإسلامية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ندوة المنطقة الأزهرية محافظة مطروح فضل شهر رجب خريجي الأزهر بمطروح شهر رجب

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بقرية الجيلاني التابع لإدارة أوقاف إبشواي بعنوان: "فضائل القرآن الكريم" 

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير  إدارة أوقاف أبشواي، ونخبة من العلماء وأئمة الأوقاف ورواد المسجد.

العلماء: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته

وخلال اللقاء، أكد العلماء أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولهم من المنزلة ما يرقى بهم على من سواهم، حيث إن أهل القرآن الكريم المتقنين هم السفرة الذين يتلون وحي الله (عز وجل) بعذوبة أصواتهم، وما أعظمها من رسالة، فهم يشاطرون العلماء في أداء الرسالة.

كما أشاروا،  للقرآن حفظًا مكتوبًا ومحفوظًا، فتارة يشير إلى المحفوظ فيقول سبحانه: "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وتارة يشير إلى القرآن المكتوب فيقول سبحانه: "الم ذَلِكَ ٱلكِتَبُ لَا رَيبَ فِيهِ هُدى لِّلمُتَّقِينَ"، وتارة يجمع بينهما فيقول سبحانه: "إنَّه لقرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون"، إشارة إلى أن القرآن الكريم محفوظ من الله (عز وجل) فعندما يأتي لفظ القرآن في كتاب الله سبحانه لا تجده مضافًا ولا مضافًا إليه قط، إلا في موضعين فقط في القرآن كله، حيث يقول سبحانه: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، ويقول سبحانه: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "إنها ستكون فتنٌ" فقال الإمام علي (رضي الله عنه): "فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ".

كما أوضح العلماء، أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبًا وإيمانًا وتلاوةً وتجويدًا وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وعملاً وتطبيقًا وزخرفةً ونقشًا، حتى شاع بين أهل العلم قولهم: إن القرآن الكريم نزل في مكة، وقرئ في مصر، فلا تحصى صور خدمة مصر للقرآن الكريم وعلومه وفنون أدائه والتباري في محبته وخدمته، مضيفين أن الله –تعالى- وفقها لاجتذاب أهل القرآن عبر التاريخ، فالإمام أبو سعيد عثمان بن سعيد المشتهر بلقب ورش تلميذ الإمام نافع دفين أرض مصر، والإمام أبو محمد القاسم بن فِيْرُّه -الشاطبيِّ- انتهت إليه رياسة الإقراء بمصر ومات ودفن بها، وشيخ الإسلام زكريا مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي خاتمة المحققين في هذه العلوم، ومحمد خلف الحسيني، وعلي محمد الضباع، وعامر السيد عثمان، ورزق خليل حبة، وعبد الحكيم عبد اللطيف، وعشرات ومئات سواهم. 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ أكبر خطة رصف بمدينة بيلا بـ 18 مليون جنيه
  • خمس أمسيات دينية بأوقاف قنا بعنوان "الإدمان وأثره في تدمير الإنسان"
  • لا تنسو الدعاء فهو عبادة يحبها الله.
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
  • مفتي الجمهورية في "أمسية ثقافية" على CBC غدًا
  • "فضائل القرآن الكريم".. أمسية دعوية بأوقاف الفيوم
  • وكيل الأزهر: المحافظة على لغتنا وهويتنا مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية
  • الدعاء المستحب عند اشتداد المطر
  • صلاة قيام الليل من أعظم العبادات.. أفضل الأدعية المستحبة