الاقتصاد صدور بيان مشترك حول مبادرة “منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة” بين المملكة واليابان
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن صدور بيان مشترك حول مبادرة “منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة” بين المملكة واليابان، المناطق_واس صدر بيان مشترك حول مبادرة 8220;منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة 8221; بين المملكة العربية السعودية واليابان، فيما يلي .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صدور بيان مشترك حول مبادرة “منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة” بين المملكة واليابان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
صدر بيان مشترك حول مبادرة “منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة” بين المملكة العربية السعودية واليابان، فيما يلي نصه: في 28 ذي الحجة 1444هـ، الموافق 16 يوليو 2023م، عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، ودولة فوميو كيشيدا؛ رئيس وزراء اليابان، اجتماعًا ثنائيًا، في جدة، قرّرا خلاله على إطلاق مبادرة “منار” السعودية – اليابانية.
وانطلاقاً من طموحات البلدين في مجال الطاقة النظيفة وسعيهما للوصول إلى الحياد الصفري، قرّر الجانبان تأسيس مبادرة “منار” للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، التي ستكون بمثابة منارة تسترشد بها الدول والأقاليم الأخرى من العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.
فللمملكة العربية السعودية طموحاتها لخفض انبعاثات الكربون والوصول إلى الحياد الصفري، مستفيدةً في ذلك من كونها الأقل تكلفة عالميًا في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، وكذلك من موقعها الاستراتيجي على طرق تصدير منتجات الطاقة إلى العالم.
كما أن لليابان طموحات لخفض انبعاثات الكربون لتحقيق الحياد الصفري، وهي دولة رائدة عالميًا في حلول تقنيات الطاقة النظيفة.
وتهدف مبادرة “منار” إلى إبراز ريادة المملكة العربية السعودية واليابان في مشروعات الطاقة النظيفة والمواد المتقدمة المستدامة، بالإضافة إلى ضمان مرونة سلاسل الإمداد لتحقيق استدامة وأمن الإمدادات. وستُعزز هذه المبادرة الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتصبح مركزًا للطاقة النظيفة، والثروات المعدنية، وسلاسل إمدادات مكونات الطاقة.
وتشمل المبادرة إنتاج عدد من المواد المستدامة، وستيسّر الجهود المبذولة في إطار المبادرة مشاركة الشركات الرائدة من المملكة العربية السعودية واليابان، والتوسّع في تعاونها المستمر، الذي سيؤدي إلى إنتاج العديد من المكونات في سلسلة إمدادات الطاقة التي ستمكّن من تطوير مشروعات مبادرة منار الطاقة، مثل مكونات الطاقة المتجددة.
وسيتم في إطار هذه المبادرة تطوير عددٍ من المشروعات التي ستقود التوجه نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، بالتركيز على مجالات مثل الهيدروجين والأمونيا، والوقود الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون/ إعادة تدوير الكربون، واستخلاص الكربون من الهواء مباشرة (DAC)، والمعادن المهمة اللازمة لتحقيق مرونة قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد، وتطوير المواد المستدامة، وتبادل المعرفة والأبحاث.
وتمكينًا لمبادرة منار، أكّد كلا البلدين تعاونهما في تعزيز سلاسل إمداد الطاقة النظيفة والثروات المعدنية، من خلال تظافر القدرات، والطموحات المشتركة، وتعزيز التعاون بين الشركات والجهات في كلا البلدين للإسهام في توسع سوق الطاقة النظيفة لخفض التكلفة وزيادة مرونة سلاسل الإمداد.
وسيعمل كلا البلدين بشكل مشترك على تطوير خطة عمل المبادرة، وتحديد قائمة مفصّلة للمشاركين الإضافيين، والتواصل مع الشركاء العالميين والإقليميين للانضمام إلى المبادرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین المملکة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة
باكو- واس
شاركت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 29″، المنعقد في باكو، أذربيجان، ممثلةً بصاحب السمو الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان الرئيس التنفيذي للمدينة، في جلسة حوارية بعنوان “الالتزامات الوطنية والدولية تجاه الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة”، بمشاركة عدد من المختصين في هذا المجال. واستعرض فيها جهود المملكة وإنجازاتها في هذا القطاع الحيوي.
خلال الجلسة، أكد سموه الدور المحوري لمؤسسات البحث والتطوير في تعزيز تقنيات الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أهمية الابتكار في خفض تكاليف هذه التقنيات وتسريع انتشارها, كما سلط الضوء على مبادرات المدينة في تطوير منظومة ابتكار متكاملة، واستعرض عددًا من المشاريع بالتعاون مع الجامعات والمراكز التعليمية.
وأشار إلى أهمية بناء القدرات الوطنية لتلبية احتياجات قطاع الطاقة المتجددة، مستعرضًا برامج المدينة في تطوير الكفاءات من خلال شراكات تعليمية وبرامج تدريبية بالتعاون
مع مؤسسات أكاديمية، إضافةً إلى برامج تدريبة مهنية متخصصة.
وفيما يتعلق بدمج الطاقة المتجددة مع الشبكات الكهربائية الوطنية، أوضح سموه التحديات الفنية التي تتطلب حلولًا مبتكرة لتعزيز استقرار الشبكات وكفاءتها, مبينًا أن المدينة تعمل على مشاريع رائدة بالتعاون مع شركاء دوليين لتطوير نظم إدارة الطاقة المتجددة المتقدمة.
وتأتي مشاركة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ضمن جهود المملكة في مؤتمر “كوب 29” لتسليط الضوء على التزامها بمبادرات الطاقة المستدامة وتحقيق الحياد
الصفري, وقد شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الوفود الدولية، حيث تركزت النقاشات على الابتكار في الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات المناخ وتحقيق مستقبل مستدام.
وتجسّد مشاركة المدينة في هذا المؤتمر العالمي رؤية المملكة نحو ريادة الطاقة النظيفة ودعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام المملكة بتعزيز استدامة موارد الطاقة
وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.