بعد التنبؤ بانفصال ياسمين عبد العزيز والعوضي.. كيف يتوقع علماء التنجيم؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فاجأ الثنائي الفني ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي الجمهور، بإعلان الانفصال الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد علاقة حب وزواج دامت أربع سنوات، ما أثار غضب واستغراب قطاع كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
جاء خبر الانفصال، بعد تنبؤ ليلى عبد اللطيف، خبيرة الأبراج والفلك اللبنانية، في بداية العام 2024 بانفصالهم خلال شهر يناير الحالي، ما يجعلنا نتساءل ما هو علم التنجيم الذي تستخدمه خبيرة الأبراج؟ وكيف تتحقق التنبؤات؟
نستعرض في السطور الآتية، معلومات هامة حول علم التنجيم الذي تعتمد عليه ليلى عبد اللطيف وغيرها من خبراء الأبراج في التنبؤ بالأحداث، بحسب ما جاء في كتاب «تاريخ موجز لعلم التنجيم القديم»، لروجر بيك:
- التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي، وقد نشأ في بلاد ما بين النهرين بشمال العراق.
- علم التنجيم هو الاعتقاد بأن ظواهر الفلك، كحركة النجوم والكواكب لها تأثير على السمات الشخصية للأفراد وأحداث يومهم.
- يقوم علم التنجيم على فكرة، أن انتماء الشخص لدائرة برج معين، بحسب تاريخ ميلاده، يؤثر على حياته ومستقبله.
- يعتمد التنجيم على علم الفلك والرياضيات للتنبؤ بما سيحدث في حياة الأشخاص خلال الفترات المقبلة.
- مارس السومريون والبابليون التنجيم من خلال مراقبة حركة الشمس والمذنبات والقمر والنجوم للتنبؤ بأوقات الحروب والأوبئة وأفضل أوقات الزراعة.
- اعتقد القدماء المصريون بأن للنجوم والكواكب تأثير قوي على حياتهم، لذا عُثر على صور للنجوم في أسقف المقابر الملكية، كما وجدت التقاويم على أغطية التوابيت الفرعونية، واعتمد القدماء المصريين كذلك على الفلك لقياس الزمن وتحديد عدد أيام الأشهر والسنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز العوضي انفصال ليلى عبد اللطيف
إقرأ أيضاً:
ثوران جديد.. من هو العملاق النائم الذي يخشى العلماء إيقاظه؟
حذر علماء البراكين من أن العملاق النائم في جبال الإنديز جنوب تشيلي، بركان لونكيماي، قد ينهض من سباته الطويل خلال المئة عام المقبلة، مطلقا ثورن جديدا قد يعيد للذاكرة المشاهد العنيفة للرماد والحمم التي غطت المنطقة في أواخر القرن الماضي.
وتشير التقديرات العلمية إلى أن النمو السكاني المتسارع حول البركان خلال العقود الأخيرة يزيد من مستوى الخطر، إذ يعيش آلاف السكان اليوم في مناطق يمكن أن تتضرر مباشرة من أي نشاط محتمل، سواء من تدفق الحمم أو تساقط الرماد البركاني.
وكشفت دراسة علمية حديثة عن احتمالية مقلقة تفيد بأن بركان لونكيماي، الواقع في إقليم لا أراوكانيا جنوب البلاد، قد يثور خلال القرن القادم بنسبة تتراوح بين 27% و61%.
وتعيد هذه التوقعات للأذهان ثورانه الأخير بين عامي 1988 و1999، عندما شكّل المخروط البركاني المعروف باسم نافيداد، في حدث لا يزال مألوفًا لسكان المنطقة.
17 ثورنا خلال 5500 عاموبحسب صحيفة التيمبو التشيلية، سجل البركان 17 ثورانا خلال 5500 عام، ما يجعله واحدا من أكثر البراكين نشاطا في جبال الإنديز الجنوبية.
ويرى الباحثون أن معدل احتمال وقوع ثوران جديد يعد مرتفعا نسبيا مقارنة بالبراكين الأخرى في المنطقة، الأمر الذي يفرض على السلطات الاستعداد المبكر ووضع خطط طوارئ فعالة.
دعوات لتعزيز المراقبة والتخطيطوشدد فريق الخبراء على ضرورة تحديث خطط الإجلاء والطوارئ و توفير بنية تحتية قادرة على نقل السكان بسرعة و مراقبة مستويات الغازات السامة والانبعاثات البركانية و منع بناء المشاريع السكنية في مسارات الحمم القديمة
وأكد العلماء أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول ضد الكوارث الطبيعية، داعين الجهات الرسمية إلى تزويد السكان بمعلومات دقيقة، وتحذيرهم من المخاطر المحتملة دون إثارة الذعر.
ويخلص التقرير إلى أن البركان، رغم عدم توقع ثوران وشيك، يظل من البراكين النشطة التي تتطلب مراقبة مستمرة لضمان الاستجابة السريعة في حال حدوث أي نشاط مفاجئ.
ما هو بركان لونكيماي؟يُعد لونكيماي بركان طبقيا تشكل خلال فترتي العصر البلستوسيني والعصر الهولوسيني، ويتميز بشكله المخروطي المقطوع.
ويتكون معظم المخروط من صخور الأنديسايت، مع وجود صخور بازلتية وداسيتية، ويقع داخل منطقة مالالكاهويلو – نالكاس المحمية في جنوب تشيلي.
ثوران نافيداد 1988 انفجار غير ملامح المنطقةشهد البركان آخر ثوران رئيسي له في 25 ديسمبر 1988، وهو الثوران الذي أُطلق عليه اسم نافيداد.
واستمر النشاط لمدة 13 شهرا حتى عام 1990، ووصل مؤشر الانفجار البركاني إلى مستوى 3، في حدث تسبب بإطلاق كميات كبيرة من الحمم والرماد وإلحاق أضرار واسعة بالزراعة والثروة الحيوانية.
ورغم أن الثوران أسفر عن حالة وفاة واحدة فقط، فإنه أجبر السلطات على إجلاء أكثر من 2000 شخص، بعد أن امتد تدفق الحمم لمسافة تجاوزت 10 كيلومترات.
ملامح البنية الداخلية للبركانتشير نماذج البنية الجيولوجية للبركان إلى أنه بلغ أقصى ارتفاع يمكن أن يصله، وأن أي ثوران كبير مستقبلي سيحدث غالبا من فتحات جانبية وليس من قمته، على غرار ثوران 1988.