كيم جونغ أون يُعيد كتابة الدستور وينادي: "لا صلح بعد اليوم مع الجارة الجنوبية"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن بلاده لن تسعى بعد الآن إلى المصالحة مع كوريا الجنوبية ودعا إلى إعادة كتابة دستور كوريا الشمالية لإلغاء فكرة "توحيد" الدولة المنقسمة بسبب الحرب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء.
وتأتي هذه الخطوة التاريخية لتجاهل السعي المستمر منذ عقود من أجل التوحيد، والذي كان قائماً على الشعور بالتجانس الوطني الذي تتقاسمه الكوريتان، وسط توترات متصاعدة حيث تكثفت وتيرة تطوير أسلحة كيم والتدريبات العسكرية لكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن كوريا الشمالية حلّت أيضاً الوكالات الحكومية الرئيسية التي كانت مكلفة بملف إعادة التوحيد بين البلدين، في قرار اتخذ خلال اجتماع للبرلمان في البلاد يوم الإثنين.
وقال مجلس الشعب الأعلى إن الكوريتين تخوضان "مواجهة حادة"، وإنه سيكون من الخطأ الجسيم أن ينظر الشمال إلى الجنوب كشريك دبلوماسي.
وقالت الجمعية في بيان "تم إلغاء لجنة إعادة التوحيد السلمي للبلاد ومكتب التعاون الاقتصادي الوطني وإدارة السياحة الدولية، وهي أدوات كانت موجودة للحوار والمفاوضات والتعاون (بين الشمال والجنوب)".
كيم جونغ أون يأمر الجيش بسحق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالكامل إذا اختارتا المواجهةالزعيم كيم جونغ أون كان حاضرا خلال إطلاق "هواسونغ-18" وأشرف بنفسه على التجربة الصاروخيةكيم جونغ أون يلوح بـ "الهجوم النووي" في حال تم استفزاز بلادهوخلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة، ألقى كيم باللوم على كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في إثارة التوترات في المنطقة، مشيراً إلى التدريبات العسكرية المشتركة الموسعة، ونشر الأصول العسكرية الإستراتيجية الأمريكية، وتعاونهما الأمني الثلاثي مع اليابان.
وقال كيم إنه أصبح من المستحيل على الشمال أن يسعى إلى المصالحة وإعادة التوحيد السلمي مع الجنوب، الذي وصفه بأنه "عملاء من الدرجة الأولى للقوى الخارجية المهووسة بمناورات المواجهة.
ودعا الجمعية إلى إعادة كتابة دستور كوريا الشمالية لتعريف كوريا الجنوبية باعتبارها "العدو الرئيسي والثابت" لكوريا الشمالية.
كما أمر بإزالة الرموز السابقة للمصالحة بين الكوريتين، من أجل إزالة مفاهيم مثل "إعادة التوحيد" و"المصالحة" و"أبناء الوطن" تماماً من التاريخ الوطني لجمهوريتنا.
وطالب على وجه التحديد بقطع خطوط السكك الحديدية عبر الحدود، وتدمير النصب التذكاري في بيونغ يانغ لتكريم السعي لإعادة التوحيد، وهو ما وصفه كيم بأنه قبيح للعين، وقال: "إن النتيجة النهائية المستخلصة من التاريخ المرير للعلاقات بين الكوريتين، هي أننا لا نستطيع السير على طريق الإصلاح الوطني وإعادة التوحيد".
لكن كيم أكد مجدداً أن كوريا الشمالية ليس لديها نية لبدء حرب من جانب واحد، ولكن ليس لديها أي نية لتجنب ذلك أيضاً. وأشار إلى برنامجه النووي العسكري المتنامي، وقال إن الصراع النووي في شبه الجزيرة الكورية سينهي وجود كوريا الجنوبية ويجلب "كارثة وهزيمة لا يمكن تصورها للولايات المتحدة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 6 عوامل تؤكد قرب نهاية المشروع الصهيوني وفق المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه وكالة تسنيم: الجيش الإيراني يقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة مقرين مهمين لجماعة جيش العدل في باكستان كيم جونغ أون يأمر الجيش بسحق الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالكامل إذا اختارتا المواجهة كوريا الشمالية -نووي - تهديد كيم يو جونغ مصالحة كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوريا الشمالية نووي تهديد مصالحة كوريا الجنوبية علاقات دبلوماسية إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة فلسطين بنيامين نتنياهو قصف دونالد ترامب كردستان إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى غزة فلسطين کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة إعادة التوحید کیم جونغ أون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
قررت الحكومة الكورية الجنوبية، “إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو لاختيار خليفة للرئيس السابق يون سيوك-يول، على أن يتم تأكيد ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع”.
وقال مسؤول لوكالة “يونهاب” للأنباء: “إن الرئيس المؤقت هان دوك-سو يعتزم تأكيد الجدول الزمني خلال اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الثلاثاء”.
وأضاف المسؤول أنه “نظرا لأهمية الأمر ومسألة تحديد موعد الانتخابات كيوم عطلة رسمية مؤقتة، سيتم اعتماد القرار خلال اجتماع لمجلس الوزراء”.
هذا “ووفق القانون في البلاد، يجب إجراء انتخابات مبكرة لاختيار رئيس جديد في غضون 60، يوما بعدما عزلت المحكمة الدستورية يون من منصبه يوم الجمعة الماضي بسبب محاولته الفاشلة في فرض الأحكام العرفية، وإذا تم تأكيد الجدول الزمني، فسيطلب من المرشحين التسجيل بحلول 11 مايو، وستنطلق فترة الحملة الانتخابية الرسمية في 12 مايو”.
وبحسب وكالة “يونهاب”، ينص القانون أيضا على أن “أي موظف حكومي يعتزم الترشح للرئاسة يجب أن يستقيل قبل موعد الانتخابات بـ30 يوما على الأقل، مما يجعل 4 مايو هو الموعد النهائي لتقديم استقالته، ومن المقرر أن يتولى الرئيس الذي سيتم انتخابه، منصبه فور إعلان نتائج الانتخابات دون فريق انتقالي”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 13:45