خبير: موازنة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تستهدف تعويض خسائر الجيش في 2024
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال نظير مجلي، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن القضية الأساسية في الميزانية الإسرائيلية الجديدة هي تعويض ما سببته حرب غزة من أضرار للجيش في 2024، خاصة أن هناك ميزانية أخرى أقرت قبل شهرين مخصصة للشهور الثلاثة الماضية.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن الميزانية الإسرائيلية الجديدة تستهدف تعويض الخسائر التي لحقت بالجيش لسنة 2024 والمتوقع أن يخسرها في عمليات أخرى، بجانب إحداث ثغرة في الجيش الإسرائيلي للاستفادة من الأخطاء والإخفاقات التي تسببت في وجود حماس.
وأشار إلى أن المقصود بذلك هو إلغاء الفكرة التي بني عليها رئيس أركان الجيش السابق، التي كانت تعتمد على تطوير وتعزيز قوة الحرب التكنولوجية وتقليص القوات اليابسة، والذهاب إلى جيش عصري حديث وقليل العدد، والآن سيتغير هذا الوضع.
ولفت أن هناك استثمار كبير في القوات البرية، وإطالة مدة الخدمة العسكرية للرجال من 3 سنوات إلا ربع إلى 3 سنوات كاملة، وللنساء سنتين كاملتين، والإعداد لميزانيات أخرى للإعداد لحروب أخرى للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: 7 مليارات دولار حجم خسائر مصر من الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة التعمير حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره ببرنامج "في النور"، المذاع على فضائية "ctv"، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.