ألمانيا تدرس إرسال نحو 10 آلاف قذيفة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بعد إعلان الحكومة الألمانية نيتها التدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية التي تقف أمامها إسرائيل بعد دعوى قدمتها دولة جنوب إفريقيا، ستعمل ألمانيا على دعم عسكري جديد لإسرائيل، وسط تنديد من دولة نامبيا لألمانيا التي تساند الإبادة الجماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
دراسة إرسال آلاف القذائف الألمانية إلى إسرائيلوذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلا عن مجلة «دير شبيجيل» الألمانية، أن ألمانيا تدرس حاليا إرسال نحو 10 آلاف قذيفة دبابة لإسرائيل لدعم حربها على قطاع غزة، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والتي تدخل يومها الـ 102.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 24 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات فيما يزيد عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 520 شخصا منذ تنفيذ إسرائيل عملية الاجتياح البري لغزة نهاية أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة ألمانيا جيش
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)
دعا السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان الرئيس ترامب للضغط على قطر لاستقبال جميع سكان قطاع غزة بدلا من الأردن ومصر.
وأردف أردان في مقابلة مع القناة 14 العبرية، بأن قطر هي مصدر كل الشرور في الشرق الأوسط، وإن من مصلحة "إسرائيل" إضعاف نفوذها.
@now14il גלעד ארדן, לשעבר שגריר ישראל באו״ם במסר לטראמפ: ״במקום ירדן ומצרים - קטאר צריכה לקחת את העזתים״ ♬ צליל מקורי - עכשיו 14 Now
وبحسب أردان فإن مصلحة قطر هي زيادة قوتها ونفوذها، وبالتالي يجب على إسرائيل التوقف عن إعطائها الشرعية.
وقال السفير السابق وهو يشرح بالتفصيل كيف ينظر إلى النفوذ الاقتصادي لقطر في الأمم المتحدة: "قطر دولة داعمة للإرهاب وتقدم الرشاوى للعالم أجمع".
وقال: "قطر هي التي استضافت قادة حماس وتمول الإرهاب"، موضحا أن إسرائيل ارتكبت برأيه خطأ كبيرا على مدى سنوات طويلة بالتعاون معها.
وبحسب السفير السابق، "ربما كان هذا خياراً آنذاك"، ولكن اعتباراً من اليوم، يتعين على إسرائيل أن تفعل كل شيء للكشف عن وجهها الحقيقي.
وبحسب السفير السابق فإن مصلحة إسرائيل هي أن تعود دور الوسيط في المفاوضات بشأن مستقبل قطاع غزة إلى مصر: "قطر ليست ممولاً للإرهاب فحسب، بل هي أيضاً ممول لمقاطعة إسرائيل ونزع الشرعية عنها في الجامعات الأميركية، وهو ما يضر بصورتنا".
وختم قائلا: "قطر دولة صغيرة وغنية، يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة فقط، لديها مساحة كبيرة والكثير من المال وعلى ترامب الضغط عليها لقبول كل سكان غزة، واستضافة على أراضيها ليس فقط قادة حماس، بل وكل أنصار حماس، يمكنها استبدالهم بجميع العمال الهنود والعمال الأجانب المتواجدين هناك".