تقرير أمريكي خطير عن ترسانة أسلحة "حماس" التي استخدمتها في مواجهة الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا حول مصدر الأسلحة التي تستخدمها حركة "حماس" خلال الاشتباكات في قطاع غزة والتي "يبدو أن العديد منها جديد نسبيا".
ووفقا للتقرير الذي يستند إلى أكثر من 150 مقطع فيديو وصورة عن مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك البنادق الإيرانية الدقيقة، وبنادق هجومية من طراز 47-AK الصينية والروسية، وقذائف صاروخية مصنعة في كوريا الشمالية وبلغاريا، وصواريخ مضادة للدبابات منتجة محليا في غزة.
وبحسب النتائج التي توصلت إليها الوكالة فإن "حماس" جمعت ترسانة متنوعة من الأسلحة، ويبدو أن العديد من الأسلحة جديد نسبيا.
إقرأ المزيد بعد 100 يوم من المعارك.. "يديعوت أحرونوت" تكشف أوضاع غالبية قادة حماس ومقاتليهاوعلى الرغم من الحصار الإسرائيلي، يبدو أن حماس وجدت طرقا لإدخال هذه الأسلحة إلى قطاع غزة، ربما عبر طرق سرية مثل الأنفاق أو الشحنات المخفية.
وأشار التقرير إلى أن الأسلحة تشمل أصول روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ودول حلف وارسو السابقة.
ويكمن عدم اليقين فيما إذا كانت هذه الأسلحة قد تم توفيرها مباشرة من قبل الحكومات أو تم الحصول عليها من خلال السوق السوداء المزدهرة السائدة في المناطق التي مزقتها الحرب مثل العراق وليبيا وسوريا.
وأشار الخبير العسكري مدیر خدمات أبحاث التسلح في أستراليا إن آر جینزن جونز إلى أن غالبية الأسلحة من أصل روسي أو صيني أو إيراني، مع وجود أسلحة كورية شمالية وأسلحة حلف وارسو السابقة في الترسانة.
وتم تسليط الضوء على بندقية القنص الإيرانية الصنع "صياد AM 50" المعروفة برصاصتها القوية من عيار 50 والتي لم تظهر في غزة فحسب، بل ظهرت أيضا في ساحات القتال في اليمن وسوريا.
كما أشار التقرير أيضا إلى أسلحة العصر السوفييتي التي تم تقليدها وتصنيعها في إيران والصين، بما في ذلك أنواع مختلفة من نظام "ستريا932" المصمم روسيا، وهو نظام صاروخي محمول مضاد للطائرات.
كما عثرت القوات الإسرائيلية على ألغام مضادة للدبابات من طراز 6TC إيطالية التصميم على ما يبدو لدى مقاتلي "حماس".
ويشير الخبراء إلى أن إيران، التي يتهمها الجيش الإسرائيلي والمسؤولون الأمريكيون بدعم حماس بالمال والتدريب والأسلحة، ربما تكون قد نسخت هذه الألغام في صناعة الأسلحة لديها.
لم تتلق وكالة "أسوشييتد برس" أي رد بشأن ما إذا كانت الحكومة قد زودت حماس بالأسلحة على الرغم من التواصل مع الممثلين الإيرانيين في الأمم المتحدة.
وبعد أسبوع من سعي وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على إجابات، أصدرت "حماس" مشاهد تظهر مسلحين في غزة يقومون بتصنيع نسخهم الخاصة من بندقية القنص الإيرانية 50-AM.
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«عايز يقلد المشاهير».. شاب أمريكي يصاب بمرض خطير بسبب «حقن الفيلر»
قرّر تجربة حقن الفيلر التي يحصل عليها المشاهير، ليصاب بأخطر أنواع الأمراض الجلدية، إذ أصيب بالصدفية بداية من فروة رأسه حتى أصابع قدميه، حتى أنه قرر الاختباء من الناس، وحصل على مراحل متعددة من العلاج، بداية من الكريمات ومثبطات المناعة وصولًا للعلاج الكيميائي.
لجأ تشارلي بيكر، في مقاطعة ليلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى حقن شفتيه بالفيلر من قبل طبيبته، التي أقنعته بالحصول عليها، مبررة ذلك أن العديد من المشاهير قد حصلوا عليها أيضًا، وبعد حصوله على 18 حقنة على مدى 5 أشهر، تحولت حياته إلى كابوس، بعد إصابته بأسوأ مرحلة من الصدفية، بداية من فروة رأسه حتى أصابع قدميه، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
أصيب «بيكر» بالصدفية بعد حصوله على 18 حقنة فيلر
بدأ صاحب الـ18 عامًا، يعاني من آثار جانبية شديدة، لم يكن يعرف أنها الصدفية، ليخبر طبيبته بما يشعر به، فأخبرته أن الأمر مجرد رد فعل تحسسي لتناوله العديد من الوجبات السريعة، واستمرت في إعطائه الحقن، لتبدأ بعض العلامات في الظهور على الوجه، وانتشرت بسرعة جدًا حتى غطت جسده بالكامل، وعندما ذهب إلى طبيب آخر، أخبروه أنه أصيب بالصدفية، قائلًا: «لقد كان الأمر سيئًا للغاية، فلم يكن لدي أي سيطرة على جسدي، لقد انتشر الأمر إلى فروة رأسي، وكان في أذني، وصولاً إلى أصابع قدمي».
تحسن تدريجي بسيط على جسد «بيكر»وصف الطبيب لـ«بيكر» مجموعة من الأدوية والكريمات باهظة الثمن، إذ أنفق حوالي 4 آلاف دولار، ولكن حالته كانت صعبة جدًا، إذ كان اللون الأحمر يكسو جسده، مع جفاف جلده وإثارته للحكة، ليقرر الاختباء مثبطات المناعة، ومن هنا بدأ التحسن التدريجي، وبعدها حصل على أقراص علاج كيميائي.