أبو الغيط يدين القصف الإيراني الذي استهدف أربيل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف عددا من المناطق في أربيل شمالي العراق.
وأعرب أبو الغيط عن "تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين".
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن "تبني الحرس الثوري الإيراني لهذا الاستهداف يعد سلوكا مستهجنا وانتهاكا مدانا لمبادئ السيادة وحسن الجوار".
وأضاف أن "هذا الاعتداء يشكل أيضا تطورا خطيرا على الساحة العراقية، ويرفع منسوب الخطر من اتساع رقعة الحرب الدائرة في المنطقة"، محذرا من "مغبة اعتبار العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وجدد المتحدث تضامن الجامعة العربية مع الحكومة العراقية في كافة الإجراءات التي تتخذها حفاظا على سيادة العراق وأمنه واستقراره، وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني فجر يوم الثلاثاء عن استهداف مراكز تجسس وتجمعات مناهضة لإيران في محافظة أربيل شمال العراق بعدد من الصواريخ الباليستية، فيما اعتبرت الخارجية العراقية في أول تعليق رسمي، أن حكومة العراق تعد هذا السلوك عدوانا على سيادة البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
بقلم : عمر الناصر ..
من البديهي جداً ان تكون هنالك اراء واحاديث تدور خلف الكواليس او الغرف السياسية والشارع العراقي عن ما سينتهجه ترامب من مسار مع دول منطقة الشرق الاوسط وموقف اميركا من الحرب الدائرة هناك بعد وصوله الى سدة الرئاسة، بعد ان بدأ بتعيين وزراء واستحداث وزارات جديدة والبدأ بمرحلة التهيئة لاربع سنين مليئة بالمفاجآت، مع العلم ان السياسة الخارجية الاميركية منهجها واضح وثابت لكن تستثنى منها بعض التغييرات الطارئة بين الفينة والاخرى تبعاً لسياسة ” العصى والجزرة”، مقارنة مع حجم الصراع والازمات الكاشفة والطارئة في الشرق الاوسط واهمية ديمومة استمرار النمو الاقتصادي ورفع الدخل القومي هو مرتبط كلياً وجزء لا يتجزء من فلسفة تطويع البلدان الخارجة عن سيطرتها او التي تعد صعبة الترويض، في ظل ارتفاع منسوب السخط والتمرد تجاهها نتيجة الارباك الحاصل في السياسات الخاطئة او الازدواجية بالمعايير وضعف ادارة بايدن ، لجعل مغناطيس الغطرسة يجذب ويجعل مصادر الطاقة تحت السيطرة وبسط النفوذ، خصوصاً ان اي نوايا او قرار يذهب لتغيير فلسفة العالم لتداول اي عملة منافسة للدولار وكسر هيمنة النظام الاحادي القطبية سيلاقي درود افعال وهزات اقتصادية عنيفة لا تقف عند حدود اميركا فحسب بل قد تبتلع دولاً كثيرة وربما تعلن افلاسها على غرار لبنان في عام ٢٠٢٢ ، سواء كان ذلك من خلال مجموعة بريكس التي تأسست في نهاية عام ٢٠٠٩، التي اثارت تخوّف وريبة الكثير من دول العالم التي تضع اموالها اليوم في البنك الفيدرالي الاميركي والتي تخشى من استحواذ وتجميد اميركا لاموالها بسبب ذلك ومنها العراق، الذي هو بأمس الحاجة اليوم لتشغيل محركات المفاوضات مع الفيدرالي الاميركي لاجل تخفيف القيود على بعض المصارف العراقية كمرحلة اولى ، في وقت نرى ازدواجية واضحة بمعايير الادارة الاميركية التي تذهب لمساندة العراق بضرورة دعم التنوع الاقتصادي، في وقت ان تعظيم الايرادات والنمو والازدهار يكون احدى بواباته رفع العقوبات المفروضة على تلك المصارف دون اي مبررات معقولة او حتى مبادرة او محاولة لتقويم الاداء والاخطاء التي قد حصلت او قد تحصل في هذا الحقل ، لكون ان السياسة المالية والنقدية في العراق تحتاج لتحديث ومواكبة وتطوير، وهذا لا يأتي الا من خلال دعم ومساعدة الدول الرائدة في هذا المفصل واخص بالذكر الولايات المتحدة التي من المفترض ان تلتزم باتفاقية الإطار الاستراتيجي او الاتفاقيات الثنائية مع العراق لاجل مساعدة الاخير في الخروج من مفهوم الدولة الحارسة الى الدولة المتجانسة .
انتهى
خارج النص / دعم الحوكمة جزء لا يتجزء من عرفة الجزء الغاطس من الازمات والجزء الغاطس منها.
عمر الناصر