غزة -الجيش الإسرائيلي يفجر مربعات سكنية كاملة في خانيونس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شرع الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، بتفجير عدة مربعات سكنية كاملة في مناطق وسط وشرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة .
وقال صحفيون محليون إن الجيش الإسرائيلي فجّر منذ ساعات صباح اليوم عشرات المنازل والمباني السكنية شرق ووسط خان يونس".
وأضافوا إن "هذا اليوم هو الأعنف على خان يونس منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
كما شن الجيش الإسرائيلي، وفق المراسل، سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة من المدينة ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
يتزامن ذلك مع استمرار توغل الآليات الإسرائيلية العسكرية في محاور شرق ووسط المدينة، حيث تتواصل الاشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، انسحب الجيش الإسرائيلي من شمالي خان يونس (توغل فيها في 3 ديسمبر/ كانون الأول الماضي) فيما حافظ على وجوده بالمناطق الشرقية والوسطى، حيث أعلن قبل أقل من أسبوع عن توسيع رقعة توغله المدينة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
40 شهيدا وعشرات الجرحى في عدوان الاحتلال على خان يونس فجر اليوم
استُشهد 40 مواطنا فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الأربعاء، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن الطواقم الطبية انتشلت 40 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء وعشرات الجرحى بعد توغل بري وقصف جوي شنه جيش الاحتلال على المناطق الجنوبية الشرقية من خان يونس تحديدا أحياء معن وقيزان النجار والمنارة. وأشار إلى أن الشهداء من عائلات الزرد والآغا وأبو طه والفرا. وقالت عائلة الصحفي أحمد الزرد، إن عددا من أفراد العائلة استُشهدوا، منهم شقيقه وعمه وأبناء عمه، فيما أصيب أحمد بجروح بليغة إلى جانب والدته وشقيقه، ونقل لاحقا إلى المستشفى الأوروبي برفقة والدته و6 آخرين من عائلته غالبيتهم وصفت جروحهم بالخطيرة. وأفاد أقاربه في اتصال هاتفي مع وسائل إعلامية بأن الصحفي الزرد مصاب في ظهره، ووالدته مصابة وفقدت الوعي. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنا، وإصابة 96,460 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.