"تبجح" الصهاينة عرض مستمر.. إسرائيل تحاول التنصل من جرائمها أمام محكمة العدل الدولية .. سياسيون: الاحتلال انفضح أمره أمام العالم.. موقف مصر تجاه فلسطين ثابت ولا يقبل المزايدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
"مزاعم واهية، وكذب مفضوح، وادعاءات ليس لها علاقة بالواقع".. ذلك ملخص دفاع إسرائيل عن نفسها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الدعوى المقدمة ضدها من جنوب أفريقيا، والتي تتهمها فيها بـ"ارتكاب ممارسات إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين.
جاءت ادعاءات ومزاعم إسرائيل المغرضة لتفضحها أمام العالم، ولتستكمل من خلالها مسلسل الكذب والوقاحة اللذين يجريان في عروقها، ويلازمانها بشكل تام مهما مرت الأيام وتعاقبت الأجيال.
ومن المثير للسخرية، والذي يؤكد تمامًا "فُجر" الكيان الصهيوني المتغطرس، وتبجحه، وتزييفه للحقائق، ما روجه ممثل دفاع الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية، والذي ادعى أن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
عجز وفشل إسرائيل عماد فؤاديقول عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن أكاذيب إسرائيل لم تتوقف منذ اليوم الأول لعدوانها الهمجي على غزة، مؤكدًا أن ما فعلته إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بادعاء غلق مصر لمعبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة هو استمرار لمسلسل أكاذيبها المستمر، والمصاحب لفشلها منذ اليوم الأول لعدوانها الهمجي على القطاع.
ولفت فؤاد في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن حكومة الحرب الصهيونية وضعت 4 أهداف لعدوانها على غزة، بعد عمليَّة "طوفان الأقصى"، وهي القضاء على فصائل المقاومة، وتدمير البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وتهجير سكّان غزة إلى سيناء، وفشلت في تحقيق كل أهدافها، وللتغطية على هذا الفشل لجأ قادة الكيان الصهيوني لسلاح الكذب، لعله يستر عورتهم أمام الرأي العام في الداخل والخارج.
وأوضح أن إسرائيل تحاول التنصل من مسئوليتها عما ارتكبته من جرائم، ويعرف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أنه سيدفع ثمنها في أسرع وقت ممكن، ولذلك خرج إلى العالم مؤخرًا، متحدثًا بالإنجليزية، ليزعم أن إسرائيل الضحية، وفريق المحامين الإسرائيلي أمام "العدل الدولية" يفعل ذلك أيضًا.
ولفت مساعد رئيس حزب التجمع إلى أن ما تواجهه إسرائيل الآن غير مسبوق، فهذه هي المرة الأولى التي تقف فيها متهمة أمام القضاء الدولي، وليس أمام قضاء محلي أو عربي أو إقليمي.
وأشار إلى الدليل الذي يراه حاسمًا، في كشف زيف كذبتها الأخيرة التي طالت مصر، وهو التقرير الذي بثته "القناة 12" الإسرائيلية في أكتوبر الماضي قبل اتفاق الهدنة، وقالت بالنص: "إن إسرائيل أبلغت مصر أنها ستقصف أي شاحنات تحمل مساعدات لغزة تدخل عبر معبر رفح، وقال فؤاد: هذا الاعتراف هو "سيد الأدلة"، بجانب كل الدلائل الأخرى الموثقة التي عرفها وشاهدها العالم كله، منذ الكذبة التي أطلقها محامي إسرائيل وقف أمام "العدل الدولية"، الذي وقف مضطربًا من كثرة الكذب، وفشل في ترتيب أوراقه، وقال متلعثمًا "أحدهم غير ترتيب الأوراق".
وأكد أن الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل باستهداف ضرب وتدمير المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح، لا يمكن إنكاره، كما لا يمكن إنكار قيام مصر بالتحذير عدة مرات من خطورة عمليات العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعيها لدى كل الأطراف المعنية للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
واختتم فؤاد: "إن الكذبة الإسرائيلية الأخيرة، تحمل اعترافُا ضمنيُا بأن قطع المساعدات وحصار غزة جريمة، وتكشف عجزها في الدفاع عن نفسها".
إسرائيل تحاول أن ترسم صورة مزيفة الدكتور حسن سلامةوقال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما تروجه إسرائيل من أكاذيب وادعاءات وافتراءات على الدولة المصرية هي محاولة للإفلات من العقاب أمام محكمة العدل الدولية، خصوصًا أن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية موثقة ورأيناها جميعًا رأي العين، وبالتالي هي تحاول التنصل من هذه الجرائم، وقذف الاتهامات على الدولة الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأضاف سلامة في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن إسرائيل تحاول رسم صورة مزيفة لما يتم، وأن مصر منذ اللحظة الأولى تحركت لدعم القضية الفلسطينية، ولدعم سكان قطاع غزة، سواء على المستوى السياسي أو على المستوى الإغاثي بالضغط من أجل إدخال وإنفاذ المساعدات، وكان دائمًا الرفض يأتي من سلطات الاحتلال، لأن هناك مخططا كبيرا يهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، وإجبار سكان القطاع على التهجير القسري، وهو ما حدث بالفعل من الشمال إلى الوسط، ثم من الوسط إلى الجنوب، أو تحويلهم إلى فكرة التهجير الطوعي عن طريق تحويل قطاع غزة إلى بقعة غير صالحة للحياة من خلال سياسة التجويع، ومنع إدخال المساعدات.
وأكد أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، وأن معبر رفح مفتوح منذ اللحظة الأولى ولم يغلق يومًا واحدًا، كما أن 70% لـ80% من المساعدات المقدمة لسكان قطاع غزة مقدمة من مصر رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة.
وأوضح سلامة، أن هناك رفضا مصريا تاما سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي لفكرة تهجير الفلسطينيين إما قسرًا أو طوعًا، كما أن هناك رفضًا مصريًا تامًا أيضًا لتصفية القضية الفلسطينية، والإصرار على حل الدولتين من خلال الضفة الغربية وغزة معًا، وهناك تأكيد على حماية الأمن القومي المصري وصونه، وعدم تصدير بؤر التوتر إلى داخل الأراضي المصرية.
واختتم: "حنكة وحكمة القيادة السياسية المصرية المدعومة شعبيًا تقف حائط صد أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي".
تزييف الحقائقالدكتور محمد محمود مهرانوأشاد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي وخبير النزاعات، بالدور الريادي الذي تقوم به جنوب أفريقيا في فضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي أمام الملأ، من خلال الدعوى التاريخية التي أقامتها أمام محكمة العدل الدولية.
وقال مهران في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إن الأدلة والوثائق التي قدمها وفد جنوب أفريقيا خلال جلسات المحكمة تُظهر بما لا يدع مجالاً للشك حجم الدمار والخراب الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي بحق قطاع غزة وأهله.
وتابع: "في حين باءت محاولات إسرائيل المستميتة نفي جرائمها بالفشل، من خلال طرحها لمزاعم واهية حول الوضع الإنساني بالقطاع، في مسعى يائس للتنصل من مسئولياتها أمام القانون الدولي والرأي العام العالمي".
وتطرق مهران، إلى مزاعم المحامين الإسرائيليين حول دور مصر فيما يحدث في غزة من معاناة إنسانية، مؤكدًا كذبها وعدم صحتها، مشيرًا إلى أن القانون الدولي يحمل إسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسئولية القانونية والأخلاقية عن تأمين كافة احتياجات ومقومات الحياة الكريمة لسكان الأراضي الواقعة تحت سيطرتها، وخاصة أن باقي المنافذ من ناحيتها.
وأكد أن مصر لم ولن تدخر جهدًا في سبيل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كل أوجه العون والمساعدة الممكنة له، لتخفيف معاناته جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي، كما حدث خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مستشهداً بالموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وما فعلته مصر منذ اليوم الأول للعدوان، من خلال التحرك على كل المستويات لفتح معبر رفح، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والدعم الطبي، مؤكداً أن مصر تتأثر جداً من تداعيات هذه الحرب.
وأوضح "مهران"، أن هناك العديد من الأدلة القاطعة التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك براءة مصر مما ينسب إليها من ادعاءات كاذبة من الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن استمرار مصر في فتح معبر رفح طيلة فترة الحرب من الجانب المصري وحتي الآن، في حين منعت إسرائيل دخول المساعدات من الجانب الفلسطيني الخاضع لسيطرتها باعتبارها سلطة الاحتلال أكثر من مرة، وعرقلت ذلك بالمخالفة لقرارت مجلس الأمن التي أكدت سوء الوضع، وما أدى إلى إصدار قرارات تدعم دخول المساعدات.
ونوه إلى أدلة أخرى تؤكد الكذب المفضوح، حيث أشار إلى تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أكدت الانتهاكات، بالإضافة إلي زيارة كريم خان المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية لمعبر رفح، والذي شاهد بنفسه جرائم الحصار الإسرائيلية، فضلاً عن الجهود المصرية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل إصدار قرار يدين الحصار ويدعو إسرائيل لفتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات لغزة وزيادتها.
وكشف مهران أن مصر بصدد التحضير لتقديم مذكرة رسمية إلى محكمة العدل الدولية، تتضمن الرد القانوني الموثق بالمستندات على ما أثير من ادعاءات باطلة حول دورها في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة، موضحًا أن المذكرة ستوضح بكل شفافية الجهود المصرية المتواصلة منذ اليوم الأول للحرب من أجل تقديم كل أوجه الدعم لأهلنا في غزة.
كما أكد أن مصر ستدحض بكل ثقة ويقين كل محاولات التشويه وتزييف الحقائق، مؤكدًا أن مصر بريئة تمامًا من هذه الأكاذيب، وموقفها نحو فلسطين واضح وثابت لا لبس فيه ولا جدال ولا يقبل المزايدة، مطالبًا إسرائيل بالتراجع عن سياسة التطرف والإجرام، وتقديم اعتذار رسمي لمصر وشعبها العظيم الذي قدم وما زال الكثير من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعم صمود أبطال غزة.
وأضاف من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها بإدانة إسرائيل وارتكابها جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني بعد دراسة القضية، وبحث الشكل بالنسبة للاختصاص والموضوع ما إذا كانت الدعوى أقيمت على أسس قانونية، موضحًا أن المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، التي انضمت إليها إسرائيل، تنطبق تمامًا على السياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية لإبادة وتدمير الفلسطينيين وفق التعريف القانوني الوارد بها.
ودعا مهران، المجتمع الدولي بأسره إلى التحرك على كافة الأصعدة، بما في ذلك الضغط الشعبي والرسمي، من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ ما ستفرضه عليها المحكمة من أحكام وتوصيات، حفاظًا على ما تبقى من مصداقية للنظام القضائي الدولي، وناشد بدعم جنوب أفريقيا والوقوف معها في معركتها القانونية ضد إسرائيل، حتى تسود العدالة وينتصر الحق الفلسطيني المغتصب منذ عقود طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية دفاع إسرائيل جنوب أفريقيا الفلسطينيين الكيان الصهيوني معبر رفح غزة القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانیة والإغاثیة دخول المساعدات الإنسانیة أمام محکمة العدل الدولیة القضیة الفلسطینیة منذ الیوم الأول إسرائیل تحاول جنوب أفریقیا على المستوى معبر رفح أن هناک من خلال إلى أن أن مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحاول جرّ لبنان إلى حرب جديدة؟
لا يستبعد بعض المراقبين الذين يعتبرون أنفسهم حياديين أن تكون إسرائيل وراء إطلاق الصواريخ من منصّات بدائية الصنع في اتجاه مستوطنة المطلة المحاذية للحدود اللبنانية لكي تعطي لنفسها مبررًا إضافيًا لاستكمال تنفيذ ما بدأت به على مراحل في حربها على لبنان، التي لم تنتهِ، كامتداد طبيعي لمشروعها التوسعي في المنطقة، أو ما يسمّيه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو "شرق أوسط جديد"، بحيث تكون فيه دولة إسرائيل بكيانها الغاصب حاضرة بقوة وفعالية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والمالية والسياحية والاستثمارية. وهذا الواقع لا يزال يرفضه لبنان الرسمي، حرصًا من العهد الجديد على ما تبقّى من وحدة داخلية يسعى إلى تأطيرها في مؤتمر حواري جامع يهدف إلى مصارحة شفافة وجريئة كمقدمة لازمة لمصالحة حقيقية قائمة على ثوابت غير قابلة للانهيار عند هبوب أول عاصفة، أو بمعنى آخر أن تكون أساسات هذه المصالحة مبنية على الصخر وليس على الرمل لكي تستطيع أن تواجه ما يعترضها من عواصف وزوابع.
ولكن حيال ما يتعرّض له لبنان من زلازل قد تكون مفاعيلها هذه المرّة أشد ضراوة من المرّات السابقة من حيث إن ما يمكن أن يسفر عنها من أضرار قد يفوق ما تعرّض له بنوع خاص الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وصلت إلى مسامع المسؤولين اللبنانيين بعض النصائح ومفادها أنه عندما تتصارع الفيلة ما على أهل القبائل سوى الاحتماء حتى يهدأ الصراع أو حتى يتعب المتصارعون. وهذا يعني بعيدًا عن اللغة الديبلوماسية، التي لم تعد معتمدة في المخاطبات الرسمية بين الدول، خصوصًا أن ما شهدناه في لقاء البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس مع الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلنيسكي قد يكون عيّنة لما يمكن أن تكون عليه طبيعة التخاطب الدولي، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بقضية لها علاقة بمصالح الدول الكبرى، التي تسعى إلى تسييرها على حساب الدول، التي تُعتبر مستضعفة. فالحرب التي بدأت ملامحها تلوح في المنطقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من جهة، وبين ايران وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى، ومن بينهم بالطبع "حزب الله" في لبنان، بدءًا بتنفيذ مخطّط تهجير فلسطينيي القطاع إلى صحراء سيناء، ولاحقًا إبعاد فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، ستكون حتمًا على حساب فلسطين بالدرجة الأولى، وعلى حساب لبنان ثانيًا، وامتدادًا إلى الجنوب السوري ثالثًا، ومن ثم على حساب كل من مصر والأردن على رغم اعتراض كل من القاهرة وعمّان على هذا المخطّط، الذي يهدف إلى تقسيم المنطقة إلى دويلات ضعيفة ومتصارعة، بحيث تصبح إسرائيل أقوى الضعفاء. وحيال هذا الوضع المستجد والطارئ سُجلت في الساعات الأخيرة اتصالات مكثفة على ارفع مستوى بين المسؤولين اللبنانيين ومع اللجنة الخماسية وجهات دولية لتدارك التصعيد الحاصل في الجنوب والعمل على عدم استغلال العدو الاسرائيلي لحادث إطلاق الصواريخ نحو اسرائيل من اجل توسيع عدوانه وانفجار الموقف، فشدد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون على "إدانة محاولات استدراج لبنان مجددا إلى دوامة العنف". واعتبر "ان ما حصل في الجنوب، وما يستمر هناك منذ ١٨ شباط الماضي، من عدم التزام بحرفية اتفاق وقف النار، يشكل اعتداء متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع انقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون". وناشد "جميع أصدقاء لبنان التنبه لما يحاك ضده من أكثر من طرف معادٍ".
من جهته رأى الرئيس نبيه بري أن المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة الى دائرة الانفجار الكبير هي اسرائيل ومستوياتها الأمنية والعسكرية التي خرقت القرار 1701 وبنود وقف إطلاق النار بأكثر من 1500 خرق حتى الآن، فيما حذّر رئيس الحكومة نواف سلام من "تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين". ما يجري اليوم في المنطقة ذكّر الناشطين في الحقل السياسي بقول وزيرة خارجية الولايات المتحدة كوندوليزا رايس، غداة حرب تموز 2006، إنّ ما يجري هو "المخاض المؤلم". الذي سيؤدي إلى ولادة الشرق الأوسط الجديد. فما لم يستطع الرئيس ترامب تحقيقه في ولايته الرئاسية الأولى يسعى إلى رؤيته واقعًا ملموسًا في أكثر من منطقة في العالم بدءًا بجارتيه كندا والمكسيك، وصولًا إلى الشرق الأوسط، بعد أن يكون قد أنهى الحرب الدائرة في أوكرانيا لمصلحة تحالفه "الناعم" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فلو لم تُعطَ إسرائيل الضوء الأخضر الأميركي لما استكملت ما كانت قد بدأته غداة عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، وامتدادًا إلى لبنان. ويُقال بأن نتنياهو قبِل بوقف إطلاق النار على مضض.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بري: المستفيد الأول والأخير من جرّ لبنان والمنطقة الى دائرة الإنفجار الكبير هي اسرائيل Lebanon 24 بري: المستفيد الأول والأخير من جرّ لبنان والمنطقة الى دائرة الإنفجار الكبير هي اسرائيل 26/03/2025 09:01:40 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي Lebanon 24 جنبلاط: يريدون جرّ بعض ضعفاء النفوس الى حرب أهلية لا أدري كيف ستنتهي 26/03/2025 09:01:40 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سلام يُحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة Lebanon 24 الرئيس سلام يُحذر من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة 26/03/2025 09:01:40 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟ Lebanon 24 بعد تأخر الانسحاب الإسرائيلي: هل تلوح حرب جديدة في جنوب لبنان؟ 26/03/2025 09:01:40 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً "التيار" يهادن.. ويحضّر Lebanon 24 "التيار" يهادن.. ويحضّر 02:45 | 2025-03-26 26/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر Lebanon 24 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر 02:43 | 2025-03-26 26/03/2025 02:43:28 Lebanon 24 Lebanon 24 مشاورات مكثفة في بيروت "منعا للتشطيب" Lebanon 24 مشاورات مكثفة في بيروت "منعا للتشطيب" 02:30 | 2025-03-26 26/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 3 جرحى في حادث سير في الغازية ليلا Lebanon 24 3 جرحى في حادث سير في الغازية ليلا 02:15 | 2025-03-26 26/03/2025 02:15:03 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباك فعلي بشأن قانون الانتخاب Lebanon 24 إشتباك فعلي بشأن قانون الانتخاب 02:15 | 2025-03-26 26/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصورة... الموت يُؤلم مُذيعة الـ"أم تي في" السابقة Lebanon 24 بالصورة... الموت يُؤلم مُذيعة الـ"أم تي في" السابقة 06:50 | 2025-03-25 25/03/2025 06:50:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية Lebanon 24 مصادر أمنيّة تكشف: هذه حقيقة ما شهدته الضاحية الجنوبية 08:53 | 2025-03-25 25/03/2025 08:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟ Lebanon 24 فضائح السدود: مليارات الدولارات من دون مياه..هل يفتح القضاء ملفات كل السدود؟ 11:01 | 2025-03-25 25/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب Lebanon 24 مُخابرات الجيش ضربت طوقاً أمنيّاً حول منزل سوريّ... إليكم السبب 08:37 | 2025-03-25 25/03/2025 08:37:27 Lebanon 24 Lebanon 24 هو فلسطيني.. لقطات رومانسية تجمع وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة المعروفة بزوجها في اليابان (صور) Lebanon 24 هو فلسطيني.. لقطات رومانسية تجمع وصيفة ملكة جمال لبنان السابقة والممثلة المعروفة بزوجها في اليابان (صور) 04:00 | 2025-03-25 25/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-26 "التيار" يهادن.. ويحضّر 02:43 | 2025-03-26 دار الفتوى تحدد موعد التماس هلال شهر شوال وتعلن عن خطبة عيد الفطر 02:30 | 2025-03-26 مشاورات مكثفة في بيروت "منعا للتشطيب" 02:15 | 2025-03-26 3 جرحى في حادث سير في الغازية ليلا 02:15 | 2025-03-26 إشتباك فعلي بشأن قانون الانتخاب 02:00 | 2025-03-26 ترقب للتحركين الاميركي والفرنسي لاستكمال تنفيذ تفاهم وقف اطلاق النار فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 26/03/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24