قافلة طبية بيطرية لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية بالفيوم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تواصل مديرية الطب البيطري بالفيوم تنفيذ أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالإضافة إلى ترقيم وتسجيل الماشية بقرى المحافظة.
وانطلقت بالتعاون مع معهد بحوث التناسليات الحيوانية، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا هاما من الأمن الغذائي المصري، وحمايتها من انتشار الأمراض الوبائية.
وأكد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة تمكنت اليوم من تحصين أعداد كبيرة من رؤوس الماشية، من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز، ضد مرضي الحمي القلاعية والوادي المتصدع بالمجان وشملت اعمال القافلة كشف وعلاج وسونار وكشف تناسلي و تجريع وإرشاد بيطري، وذلك بقرية أبوشنب التابعة لمركز أبشواي.
وأضاف مدير المديرية، أن لجان حملات تحصين الماشية تجوب كل مراكز وقرى وعزب المحافظة، لتصل إلى مربي الماشية، وأصحاب المزارع الحيوانية في أماكنهم لتحصين ماشيتهم، مشيراً إلى أن أعمال لجان الإرشاد البيطري مستمرة في توعية المواطنين، ودعوتهم للإقبال علي لجان التحصين المنتشرة في القرى والتوابع على مستوى مراكز المحافظة، للحفاظ على الثروة الحيوانية، ووقايتها من الأمراض، وزيادة إنتاجيتها.
وكانت محافظة الفيوم قد أعلنت عن انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية "الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز" ضد مرضي الحمى القلاعية والوادى المتصدع، وترقيم وتسجيل الماشية، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية التي تمثل جزءًا من الأمن الغذائي المصري، وحمايتها من انتشار الأمراض الوبائية، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.
وشملت الحملة تنفيذ الندوات الإرشادية لتوعية مربي الماشية، وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادى المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض، وكذا تهدف الندوات الإرشادية إلى التوعية بأساليب التربية السليمة للماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل والحظائر خاصة فيما يتعلق بالقمامة، للإقلال من انتشار ناقلات المرض من الناموس والباعوض.
وكانت الحملة قد بدأت بترقيم وتسجيل الماشية غير المسجلة، لتسهيل حصرها وتحصينها للوقاية من الأمراض، من خلال مديرية الطب البيطري، التي استعدت للحملات بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها.
إستمرار تنفيذ حملات تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية بالفيوموأكد مدير الطب البيطري أن المديرية لا تدخر جهداً في الوقوف على توفير التحصينات الجيدة للماشية، والعمل على التحسين الوراثي للسلالات المحلية بسلالات جديدة عالية الإنتاج، حفاظا على الثروة الحيوانية والنهوض بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمى القلاعية الطب البيطري الفيوم الحملة القومية بوابة الوفد جريدة الوفد على الثروة الحیوانیة الأمراض الوبائیة تحصین الماشیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
أسباب تفاقم بعض الأمراض في الربيع
روسيا – تشير الدكتورة تاتيانا بوبروفا أخصائية الطب العام إلى أن فصل الربيع يرتبط بالنسبة للعديد من الناس، بفترة تفاقم الأمراض المزمنة.
ووفقا لها، تتفاقم في هذا الوقت، أمراض الجهاز الهضمي، مثل التهاب المعدة، والتهاب المرارة، وقرحة المعدة وقرحة الاثني عشر. ويرجع ذلك إلى الطبيعة الدورية للأمراض نفسها، والتغيرات في طول اليوم، والنظام الغذائي، بالإضافة إلى العوامل الداخلية، وفي مقدمتها نقص الفيتامينات والمعادن بعد فصل الشتاء.
وتنصح الطبيبة للحفاظ على الجسم، بتناول كميات صغيرة من الطعام، وتجنب الصيام والإفراط في تناول الطعام، والحد من الأطعمة الحارة والدهنية والمقلية والمدخنة، والمشروبات الكحولية والغازية. مشيرة إلى أنه من الأفضل اتباع نظام غذائي يحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. ويجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض تفاقم المرض.
وقد تتفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لتغيرات الطقس، وتغير مستوى الضغط الجوي، والعواصف المغناطيسية مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والذبحة الصدرية. وإذا كان الشخص يعاني من مشكلات في القلب والأوعية الدموية فعليه مراقبة مستوى ضغط الدم وتجنب الإرهاق والتوتر كلما أمكن ذلك. كما عليه الحصول على قسط كاف من النوم والتجوال في الهواء الطلق.
وتقول: “تتفاقم في الربيع أمراض الجهاز العضلي الهيكلي أيضا – التهاب المفاصل، وهشاشة العظام، وداء العظم الغضروفي. قد يكون هذا بسبب انخفاض حرارة الجسم (طقس الربيع خادع)، وتقلبات الضغط الجوي، وانخفاض النشاط البدني في الشتاء. كما أن مستوى فيتامين D، ينخفض جدا في فصل الشتاء، وهذا يلعب دورا أيضا”.
ولتجنب تفاقم الأعراض، يجب ارتداء ملابس مناسبة للطقس، وممارسة الرياضة بانتظام، والخضوع لدورة تدليك إذا لزم الأمر، واستشارة طبيب متخصص في الصدمات أو العظام. كما أن الربيع هو فترة الحساسية بسبب بداية ازدهار النباتات. وبالتالي، قد يعاني الأشخاص من تفاقم التهاب الأنف، والتهاب الملتحمة، والتهاب الجلد، وتفاقم الربو القصبي. وتشمل الأعراض النموذجية سيلان الأنف والعطس والحكة في الأنف واحمرار العينين والطفح الجلدي والسعال وضيق التنفس.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
Previous مشروبات تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم لدى النساء Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results