مستوطنون في الأغوار يزعمون تعرضهم لإطلاق النار من الجانب الأردني كل ليلة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية، نقلا عن رؤساء #مستوطنات في #غور_الأردن، إن هنالك عمليات #إطلاق_نار من #الأردن تجاه المستوطنات كل ليلة رغم #التواجد_العسكري الكثيف على الحدود.
ونقلت الهيئة عن أعضاء في كنيست الاحتلال قولهم، إن هنالك وجودًا عسكريًا أردنيًا مكثفًا على الحدود مع دولة الاحتلال منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وناشد المستوطنون في #غور_الأردن حكومة #الاحتلال قائلين إن إطلاق النار يستهدف #المزارع على الحدود مع #الأردن.
مقالات ذات صلة وساطة قطرية تنجح في التوصل لاتفاق بين الاحتلال وحماس 2024/01/16وقالت الهيئة إنه قبل بضعة أسابيع، طلبت الوزيرة أوريت ستروك من رئيس شعبة الإستراتيجية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء إليعازر توليدانو، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، تفاصيل حول إطلاق النار الأردني، فأجاب: “هناك بالفعل خوف من التسلل بسبب الوضع المتوتر”.
وتابع اللواء بأنه “كثف الأردنيون قواتهم على الحدود وهم يقومون بعمل جيد لمنع التسلل، ومن وقت لآخر يردون بإطلاق النار أيضًا”.
وتابعت الهيئة أنه يتم الانتهاء من الاستعدادات لإجراء تحديث كبير للسياج والحاجز على الحدود مع الأردن، والذي يحتاج إلى تحسين جدي مقارنة إلى حالته الحالية.
وعلق جيش الاحتلال على التقرير قائلا إن “المسألة معروفة لدى الجيش الإسرائيلي. ويتم فحص التقارير والتحقيقات بمنتهى الجدية. ويعمل الجيش الإسرائيلي مع قوات الأمن على تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة من خلال تعزيز القوات المقاتلة. وإضافة وسائل تكنولوجية وغيرها في المنطقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوطنات غور الأردن إطلاق نار الأردن التواجد العسكري غور الأردن الاحتلال المزارع الأردن على الحدود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".