قيادي في حزب أخنوش ينتقد مستغلي قضية "إسكوبار الصحراء" لاستهداف "البام"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتقد محمد غياث رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، محاولات استهداف حزب الأصالة والمعاصرة على خلفية متابعة كلٍّ من سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي ومجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، في ملف “إسكوبار الصحراء”.
ورفض خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني اليوم الثلاثاء بسلا، “اختزال مشروع سياسي في متابعة شخصين أو ثلاثة ينتمون إليه بسبب ارتكابهم لأفعال يعاقب عليها القانون”.
ويَرى بأن حزب “البام” يشكل القوة السياسية الثانية في البلاد وساهم في توازنات سياسية، داعيا إلى الكفّ عن استهدافه.
كما دعا الأحزاب السياسية إلى القيام بعملية “الغربلة” تجاه الأشخاص الذين تمنحهم التزكية لخوض انتخابات بإسمها، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب السياسية تبحث عن من يحصل على مقعد برلماني، ولا تهتم باستقطاب الأشخاص الذين تتوفر فيهم النزاهة والكفاءة.
ودعا إلى البحث عن أشخاص “نقيين ونظيفين” من أجل تخليق الحياة السياسية بالنظر إلى أن مستقبل المغرب يرتبط بهذا التخليق.
واعترض مصطفى الإبراهيمي عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على لغة التعميم التي لجأ إليها قيادي التجمع الوطني للأحرار عند حديثه عن سعي الأحزاب للحصول على مقاعد برلمانية دون التمحيص في نزاهة الأشخاص الذين ترشحهم.
وقال “إن برلمانيي العدالة والتنمية لم يفوزوا في الانتخابات من خلال توزيع الأموال”. كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة التجمع الوطني للأحرار
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الأصالة والمعاصرة التجمع الوطني للأحرار
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة 73 مُتهماً في قضية “خلية التجمع”
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 73 مُتهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ " خلية التجمع "، لجلسة 14 يناير المقبل لاستكمال المرافعة .
اقرأ أيضاً: أب يكتب كلمة النهاية في حياة طفله بسيناريو شيطاني
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران محمد نبيل شفيق وسكرتارية محمد هلال.
وذلك في القضية رقم 11926 لسنة 2022 جنايات التجمع الخامس والمقيدة برقم 1237 لسنة 2022 كلي القاهرة الجديدة وبرقم 627 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
كانت قد أمرت جهات التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا بإحالة 73 متهم من عناصر الجماعات الإرهابية من بينهم 47 متهماً محبوساً و26 متهماً هارباً، الي المحاكمة العاجلة امام المحكمة المختصة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد امرت بندب المحاميين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين، كما أمرت بسرعة ضبطط وإحضار المتهمين الهاربين.
وقامت النيابة بإخطار المتهمين داخل محبسهم بأمر الإحالة الخاص بهم وتوقيعهم عليه.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة اب ونجليه بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات عما أسند إليهم من اتهام باستعراض القوة ضد مواطن وفرض السطوه عليه ، وألزمتهم المصاريف الجنائية ، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية
واسندت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم بدائرة قسم شرطة الجيزة محافظة الجيزة: إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليه "ك.م" وأهالي المنطقة ، وذلك بقصد الترويع والتخويف ومحاولة فرض السطوة والتأثير على إرادته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاته وتكدير الأمن والسكينة العامة وتعريض حياته وسلامته للخطر حال إستخدامهم لأسلحة بيضاء وأدوات "سكين وشومة" وقد وقع بناء على هذه الجريمة الجرائم تالية الوصف ، هي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان:
وأضاف أمر الاحالة بان المتهمين شرعوا في قتل "المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك ، إثر خلاف بينهم ، وما إن ظفروا به حتى إنهالوا عليه ضربا بأسلحة بيضاء "سكين وشومة" محدثين به إصابته الثابتة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق ، قاصدين من ذلك إزهاق روحه ، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به ألا وهو مداركته بالعلاج ، كما أحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات (سكاكين وشومة) مما تستخدم في الإعتداء على الأشخاص بغير ترخيص وبدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت شهادة المجني عليه بالتحقيقات أنه يعمل بمحل لبيع المأكولات الشعبية ا وأن المتهم الأول صاحب محل جزارة بالخلف منه ، حيث يرمي المتهمون مياها قذرة بالشارع ، فعاتبهم وحدثت مشادة بينهم فضها الأهالي. وفجأة وحال وجوده وحده بالمحل وجد المتهم الأول يقدم من خلفه ويضربه بسكين الجزارة في رقبته ، وبالإلتفات نحوه وجد المتهم الثاني في مواجهته يضربه بعصا "شومة" على منتصف رأسه ، وضربه المتهم الثالث من أمامه في كتفه بسكينه ، فسقط -المجني عليه- أرضا ، فحمله الأهالي الى مستشفى قصر العيني حيث تم علاجه. وأضاف أن المتهمين كان يمكنهم موالاة ضربه لولا سقوطه نازفا دمه ، وأنهم كانوا على علم مسبق بمكان وساعة وجوده ، وأن قصدهم من ذلك قتله.
وشهد مجرى التحريات انه أسفرت أن المتهمين قد تعدوا على المجني عليه باستخدام أسلحة بيضاء قاصدين من ذلك قتله مستخدمين السكاكين التي يستخدمونها بحانوت الجزارة الخاص بهم وعصا "شومة" ، حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بالسكين في رقبته من الخلف ، وضربه المتهم الثاني بالعصا.