35 % من رحلات اليوم ألغيت.. مطار أربيل مهدد اقتصاديا بعد تحوله إلى مرمى صواريخ
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد الخبير الكردي في مجال الطيران سيروان محمد، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أن تكرار استهداف مطار أربيل سيؤثر على عدد ونوعية الرحلات في المرحلة المقبلة، فيما تظهر المواقع المختصة بمراقبة الطيران الغاء قرابة 35% من رحلات اليوم المقررة الى مطار اربيل.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "من المعروف أن شركات الرحلات الجوية الأوربية والعالمية لديها تشديد بإجراءات السلامة وتولي اهتماما كبيرا بتوفيرها".
وأضاف أن "تكرار استهداف مطار أربيل بالصواريخ والطائرات المسيرة سيضعف ثقة الشركات الدولية والأوربية بالمطار ويؤدي لخسائر مادية كبيرة، وبالتالي من المطلوب على حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية إعادة الثقة للمطار الدولي".
ويوجد على جدول رحلات مطار اربيل، 28 رحلة من المفترض انها تصل الى المطار خلال اليوم الثلاثاء، وحتى الساعة الخامسة و20 دقيقة عصر اليوم، الغيت 7 رحلات من اصل 21 رحلة موضوعة في الجدول حتى عصر اليوم، فيما لاتزال معلومات الرحلات المتبقية حتى منتصف ليل اليوم الثلاثاء غير معلومة، بحسبما تظهر مواقع مختصة بمراقبة الطيران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الترفيه رافداً اقتصادياً داعماً (1ــ 2 )
مرت 8 سنوات على تأسيس الهيئة العامة للترفيه في 7 مايو 2016، والتي تحقق عاماً بعد آخر، إنجازات مبهرة، وغير مسبوقة في تاريخ المملكة، من حيث الارتقاء بقطاع الترفيه، ليصبح فاعلاً، ونشطاً، يتخطَّى مفهوم الترفيه، ليكون رافداً اقتصادياً داعماً لنمو الاقتصاد الوطني، ومُمكناً للشركات الوطنية، ومستحدثاً قوياً للوظائف المباشرة، وغيرالمباشرة للمواطنين السعوديين من الجنسين، لذلك تولي مملكتنا الحبيبة لقطاع الترفيه اهتماماً كبيراً، بهدف دفعه للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، بتوجيه ومتابعه ودعم ورعاية من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، ومع هذا الاهتمام الكبير، ولد قطاع الترفيه عملاقاً ومتفوقا ومنافسا قويا لقطاعات الترفيه نفسها في الدول الأخرى، وتحقق هذا الإنجاز بجهود وأفكار مستنيرة مبتكرة ومدروسة حرص عليها، وقادها بعناية وحنكة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ، الذي بذل جهوداً كبيرة وجبارة في هذا الاتجاه، عاكفاً على تطوير هذا القطاع ، ودعمه وتمكينه، ما أسهم في تطوره ونمو حجم استثماراته، لتحقيق المستهدف منه، واستطاعت هذه الجهود، أن تجعل المملكة وجهة دولية للترفيه، وباتت الشركات العالمية تتسابق لدخول السوق السعودي، والمشاركة في موسم الرياض، والمواسم الأخرى بمدن المملكة، وأصبح قطاع الترفيه وبجدارة، الورقة الرابحة في منظومة اقتصادنا الوطني ، واتجه المواطن السعودي بفخر تجاه السياحة الداخلية، واستثمر الأموال التي كان ينفقها في الخارج لإنفاقها في الداخل ، وبلغ ما كان ينفقه المواطنون على السياحة الخارجية قبل بزوغ فجر قطاع الترفيه بنحو 740 مليار ريال سنوياً، ما شجع المملكة تحت مظلة الرؤية على تطوير هذا القطاع، من خلال إنشاء العديد من المشاريع الترفيهية العملاقة ، فضلاً عن المراكز الترفيهية الجاذبة، وذلك في إطار خطة تطويرية، الهدف منها رفع جودة الحياة في مناطق المملكة، واستثمار قطاع الترفيه في بناء اقتصاد قوي، ينعكس إيجاباً على قطاعات عديدة ذات صلة بهذا القطاع الحيوي ، مثل السفر والسياحة بمختلف مسمياتها واتجاهاتها ، وبلغ عدد التراخيص الممنوحة لأغراض الترفيه 2189 ترخيصاً، وعدد الشركات والمنشآت العاملة بالقطاع أكثر من 2500 شركة ومنشأة، وكشفت بيانات وإحصاءات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء، على موقعها الرسمي، أن نسبة زيارة الأفراد (15 سنة فأكثر) لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية بلغت 80 ٪ من إجمالي سكان المملكة، بينما بلغت نسبة زيارة الأفراد لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الترفيهية 90 ٪ من إجمالي سكان المملكة، كما أظهرت نتائج النشرة أن نسبة الأفراد الذين حضروا الاحتفالات الوطنية بلغت 13 %، بينما بلغت نسبة زيارة دور السينما 11 %، وبلغت نسبة الأفراد السعوديين الذين قاموا بزيارة أحد مواسم الترفيه السعودية 39 %، وللحديث بقية .