أستاذ علاقات دولية: الموازنة الإسرائيلية الجديدة محاولة من نتنياهو للاستمرار في الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموازنة الإسرائيلية تشير إلى وجود أزمة كبيرة للغاية للاحتلال الإسرائيلي، هذه الأزمة ناتجة عما جرى خلال الـ100 يوم السابقة، والتي تكللت بحرب طويلة رفضت حكومة الاحتلال أن توقفها لأنها تشعر بنهايتها السياسية الكاملة إذا توقفت.
وأضاف خلال مداخلة عبر برنامج ملف اليوم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن الموازنة ودلالاتها تعني أن هناك استمرارا لهذه الحرب لأمد جديد، فطيلة عام 2024 قد نشهد استمرارا لهذه الحرب ربما لأشهر.
وأوضح أن الموازنة التي أقرت بما يعادل 15 مليار دولار تهدف إلى إعادة تعزيز قوات الجيش بجانب الموازنة الأصلية للجيش الإسرائيلي، وهي موازنة مخصصة للحرب إضافة إلى دعم الولايات المتحدة الذي خصص للحرب والاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14 مليار دولار.
محاولة من نتنياهو للهروب للأماموتابع: «نستشرف من هذه الموازنة الجديدة التي تم إقرارها محاولة من نتنياهو للهروب للأمام والاستمرار بهذه الحرب، ونتنياهو إذا أراد إيقاف الحرب لما أفرز هذا المبلغ من الموازنة بشكل خاص بعد أزمة داخلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة شعث فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مساعد نتنياهو يطالب بوقف فوري للحرب في غزة.. اقترح حلاً لإنهائها
طالب مساعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف فوري للحرب في قطاع غزة، وقال إن "استمرار القتال ليس له منطق، وبالتالي يجب وقفه فورا".
وأضاف ناتان أشل المقرب من نتنياهو، أنه "من المؤسف أن نضحي بحياة جندي آخر أو يد أو ساق أو عين، بالإضافة إلى الآلاف الذين دفعوا الثمن بالفعل وسندفعه للأسف جراء القتال غير المبرر في غزة"، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أشال كان قد مارس ضغطا على الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، للاعتذار لنتنياهو، فيما قدم هذه المرة تصريحات مثيرة في رسالة أرسلها إلى مقربيه.
حل مقترح
وذكر أشل أن "الحرب في غزة الآن لا تعيد المختطفين ولا تقدم إنجازات عسكرية أمنية، ويجب وقفها فورا"، مقترحا حلا لإنهاء الحرب.
وأوضح أنه "بما أن قطاع غزة محاصر فإن الحل الوحيد هو الحصار، ولا يتم إدخال مساعدات أو طعام إلى القطاع، وفي نفس الوقت يجب السماح بالخروج المنظمة للمنطقة من قبل إسرائيل، لكل من يريد الحياة".
وتابع قائلا: "كل من لا يريد الحياة ولم يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، سيموت إما برصاص جنود الجيش الإسرائيلي أو سيموت جوعا".
رسالة موجهة لـ"بن غفير"
ورأى أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنها أن تنجح مثلما نجحت في التاريخ العالمي بكل الحروب، معتقدا أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي ستنتهي ولايتها بعد أقل من أسبوعين، لم تكن فعلا ترغب في حسم نهائي في غزة، بل في استمرار قدرتها على مناورة إسرائيل"، على حد قوله.
ولفتت "يديعوت" إلى أن الرسالة من أشل كانت موجهة على الأرجح إلى بن غفير، وجاء فيها أيضا: "سعيد لأنك في النهاية استمعت إلى ندائي واعتذرت".
وقال أشل إنه "يمكننا الآن التحضير والإعلان أن هذا الحصار هو ما ستفعله إسرائيل بعد أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب إلى البيت الأبيض، وهذا جيد لإسرائيل وجيد لأهل غزة غير المتورطين والذين يريدون الحياة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.