رؤية واشنطن لليوم التالي للحرب.. تطبيع إقليمي والأمن لإسرائيل ودولة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن رؤية واشنطن لليوم التالي للحرب في قطاع غزة تشمل التطبيع الإقليمي والأمن لإسرائيل ودولة للفلسطينيين.
وأضاف سوليفان -في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس– أن على إسرائيل احترام القوانين الدولية خلال حملتها العسكرية على غزة.
وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع بقية الدول من أجل الإفراج عن الأسرى، وضمان وصول الفلسطينيين للمياه والغذاء والأدوية والأمان الذي يحتاجونه ويستحقونه.
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط، رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن.
ورأى أن مسار الصراع مع الحوثيين يعتمد على "مَن يتمتعون بنفوذ في طهران، وفي عواصم أخرى بالشرق الأوسط".
ووضح سوليفان أن الولايات المتحدة ترى "سبيلا" لعدم توسع رقعة الحرب في قطاع غزة إقليميا.
وتابع "نعمل بجهد مع شركائنا في مختلف دول المنطقة لمحاولة إيجاد مسار يوقف توسع النزاع، لكن في غضون ذلك علينا الحذر من ألا نكون على مسار تعزيز التصعيد".
وفي السياق، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء -في مقابلة أجريت معه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس- إن عددا من الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتابع أن النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون السلطة التي تحكم الأراضي الفلسطينية هي ما يريده الفلسطينيون.
وأشار إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، لكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط هما القادران على التأثير في موقف إسرائيل، وفق تعبيره.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
استمرار إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229.. ومليونا مواطن يواجهون خطر المجاعة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 229 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات الاحتلال. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,206 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,512 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.