كأس آسيا: السعودية تقلب الطاولة على عُمان وتخرج فائزة 2-1
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قلبت السعودية تخلفها امام عمان وخرجت فائزة 2-1 في الرمق الاخير في مباراة ديربي، الخليج الثلاثاء على استاد خليفة ضمن منافسات المجموعة السادسة من كأس آسيا لكرة القدم في قطر.
وسجل عبد الرحمن غريب (78) وعلي البليهي (90+7) هدفي السعودية، وصلاح اليحيائي (14 من ركلة جزاء) هدف عمان.
وكانت تايلاند تغلبت على قيرغيزستان 2-0 في وقت سابق اليوم ضمن المجموعة ذاتها، فتصدرت المجموعة بفارق الاهداف عن السعودية.
ودخل المنتخب السعودي الفائز باللقب 3 مرات آخرها عام 1996، المباراة في اجواء غير مريحة بعد نشوب أزمة بين اللاعبين المستبعدين من تشكيلة “الصقور الخضر” والمدرّب الإيطالي وبرتو مانشيني.
وجّه لهم انتقادات حادة، متهماً اياهم برفض تمثيل بطل آسيا ثلاث مرات وابرزهم قائد المنتخب المخضرم السابق سلمان الفرج، ظهير ايمن النصر سلطان الغنام والحارس نواف العقيدي، لكن هؤلاء رفضوا رفضا قاطعا مزاعم المدرب مؤكدين بأنهم سيكشفون الحقيقة في وقت لاحق.
فوز تايلاند على قيرغيزستانوضمن منافسات نفس المجموعة تغلبت تايلاند على قيرغيزستان 2-صفر الثلاثاء على استاد عبدالله بن خليفة.
وسجل سوباتشاي شايدد مهاجم بوريرام يونايتد هدفي تايلاند في الدقيقتين 29 و46.
وبات شايدد ثاني لاعب تايلاندي يسجل في نسختين من النهائيات القارية بعد سوتي سوكسومكيت عامي 2004 و2007 بحسب موقع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
وخاض المنتخبان اللقاء وهما يأملان في حصد النقاط الثلاث في بداية المشوار وتعزيز امالهما في بلوغ الدور ثمن النهائي، على غرار ما فعلا في النسخة الاخيرة في الامارات عام 2019 عندما خرجت تايلاند امام الصين 1-2، وقيرغيزيستان امام الإمارات 2-3 وذلك في اول مشاركة لها في البطولة القارية.
المصدر أ ف ب الوسومالسعودية سلطنة عمان كأس آسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية سلطنة عمان كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام في مملكة تايلاند: الأمن الفكري يمثِّل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد شيخ الإسلام في مملكة تايلاند، الشيخ أرون بون شوم، أن الفتوى ليست مجرد بيان لحكم شرعي، بل هي أداة استراتيجية تُسهم في حماية المجتمعات من الانحراف الفكري والأفكار المتطرفة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، المنعقدة تحت عنوان: "دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري"، في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر – القاهرة.
وفي كلمته أعرب سماحة شيخ الإسلام في تايلاند عن شكره لجمهورية مصر العربية ودار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على تنظيم هذه الندوة الهامة، والتي تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للفتوى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. وقال: "إن مصر كانت -ولا تزال- منارةً للعالم الإسلامي، تحمل مشاعل الوسطية والتسامح وتنشر النور المحمدي إلى مختلف بقاع الأرض."
وأشار شيخ الإسلام في تايلاند إلى أن الأمن الفكري يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من التفكك، مشددًا على ضرورة الاهتمام به بجوار الجوانب الأخرى من الأمن، مثل: الأمن الغذائي والصحي والصناعي.
وأضاف: "تحقيق الأمن الفكري يتطلب تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الصحيح والوعي الإعلامي الذي يواجه الفكر المتطرف والمحتويات الضارة."
وتحدث شيخ الإسلام عن تجربة مملكة تايلاند في تعزيز الأمن الفكري، حيث أوضح أن مجلس شيخ الإسلام، باعتباره الهيئة العليا للإفتاء في البلاد، يعمل على إصدار الفتاوى الشرعية التي تساعد المسلمين، وهم أقلية في تايلاند، على التعايش بسلام في مجتمع متعدد الديانات.
وأضاف: "قمنا بإنشاء مركز الوسطية للسلام والتنمية لنشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي، مع التركيز على تعزيز المواطنة الصالحة والوعي الفكري."
وأشار الشيخ أرون بون شوم إلى التحديات التي تواجه العمل الإفتائي، من بينها انتشار الفتاوى العشوائية وغير المتخصصة التي تؤثر سلبًا على الأمن الفكري، بالإضافة إلى الأفكار الإلحادية واللادينية التي تهدِّد استقرار المجتمعات.
واختتم شيخ الإسلام في تايلاند كلمته بتوجيه الشكر لجمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، ولدار الإفتاء المصرية على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذه الندوة، قائلًا: "نسأل الله أن يبارك في جهود القائمين على هذه الندوة، وأن يعيننا جميعًا على مواجهة التحديات الفكرية التي تواجه أمَّتنا الإسلامية."
جدير بالذكر أنَّ الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنظمها دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر 2024. وتناقش الندوة دور الفتوى في مواجهة التحديات الفكرية وتحقيق الأمن الفكري، بحضور نخبة من العلماء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم وعلماء وأساتذة الأزهر الشريف.