???? سموم الجزيرة مباشر حيال حرب السودان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
□ الشعب السودانى استنكر اكاذيب وتدليس الجزيرة مباشر، ويتساءل لمصلحة من تقوم بهذا الدور المشبوه.
□ الشعب السودانى يعلم ويقدر موقف الاشقاء فى قطر ووقوفهم الى جانبه فى محنته جراء الحرب.
□ لماذا تدعم قناة الجزيرة مباشر ( المباشر) مخطط تدمير الدولة السودانية؟
□ قناة الجزيرة مباشر لا تعبأ بقواعد السلوك المهنى، ولذلك لا احد ينتظر منها اعتذارآ او توضيحآ.
□ الدور المرسوم لقناة الجزيرة مباشر يتعدى الاساءة للعلاقة بين الشعبين الى محاولة تسميم العلاقات بين البلدين.
□ منذ اليوم الاول للحرب اتخذت قناة الجزيرة مباشر خطآ اعلاميآ مشوشآ ومضللآ بشأن وقائع ومجريات الحرب، وقدمت محتوى اعلامى ان لم يكن منحازآ لمليشيا الدعم السريع فقد كان ضد الجيش السودانى، وتحت ستار المهنية والاستقلالية ساهمت الجزيرة مباشر فى الترويج بقوة للمليشيا، وقدمت على شاشتها اشخاص وسمتهم بالاعلاميين والمحللين، وهى تعلم انهم ليسوا بهذه الصفة، ولم يسمع بهم احد قبل 15 ابريل، ولكنهم لا يخجلون من التفاهة والبذاءة، التى احتفت بها الجزيرة مباشر، وفشلت كليآ فى تحسين صورة المليشيا والاساءة للجيش السودانى،
لا احد يتوهم ان هناك اعلام مستقل، ولا تتخطى مهنية اى وسيلة اعلامية حدود مصالح الممول، وبلا شك فان من يخطط الرؤية البرامجية و الاخبارية يبذل وسعه لاضفاء استقلالية مزعومة، ولكن ان يصل الامر بالجزيرة مباشر الى تزوير الافادات واختلاق الاحاديث لا يمكن ان يندرج تحت اى صفة تتعلق بالامانة والشرف الصحفى والاعلامى، او السهو والخطأ.
□ هذا كذب صريح وسقوط اخلاقى يضر ببلادنا، ويساهم فى احداث بلبلة للرأى العام ويصب فى خانة تحريض المليشيا على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
□ شاهدت واستمعت للحوار الذى اجرته قناة الجزيرة مباشر بتاريخ ١٥ يناير – ٢٠٢٤م، مع السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، ولم اجد له علاقة بما أوردته القناة علي صفحتها الرسمية.
□ جاء فيه ( مالك عقار: الجيش السوداني إرتكب إنتهاكات خلال الحرب القائمة )، جاء التوضيح من مكتب نائب رئيس مجلس السيادة (هذا النص غير صحيح، ولم يرد في أيّ عبارة علي لسان القائد مالك عقار، وقد أحدث نشره بهذه الصياغة تشويشًا علي إمتداد الفضاءات السياسية والإعلامية، وتتضح الحقائق عند العودة لمشاهدة الحلقة، وإلي الآن لم نجد تفسيرًا لإيراد النص بتلك الصيغة المشوهة والمخلة بقواعد المهنية من قبِل قناة الجزيرة، وعليهم تفسير المقصد من وراء ذلك ؛ كما يجب التحلي بالمهنية في نقل الأخبار، ونكتب هذا التوضيح للشعب السوداني، نؤكد من جديد أن موقفنا الداعم للقوات المسلحة في دفاعها المشروع عن وحدة السودان وقراره السيادي وكرامة الشعب لن يتبدل علي الإطلاق، وسنقف معًا علي خطوط مقاومة مشروع إستلاب الموارد السودانية وإستباحة المؤسسات المدنية والعسكرية ومواقع العبادة والمساكن الشعبية وكل جرائم الإبادة المُدَانة، والتي تمارسها مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعم من حلفائها داخل وخارج السودان) .
□ لا شك ان قناة الجزيرة مباشر لا تعبأ بقواعد السلوك المهنى ، ولذلك لا احد ينتظر منها اعتذارآ او توضيحآ، واى مراقب يستطيع ان يلاحظ ان هذا التدليس لم يؤت اكله ، ما حدث ان الراى العام السودانى استنكر اكاذيب الجزيرة مباشر، واستبعد تمامآ ان يتحدث نائب الرئيس بهذا الشكل، ويظل السؤال قائمآ، لمصلحة من تقوم الجزيرة مباشر بهذا الدور المشبوه؟
□ الجزيرة مباشر تعلم ان هذه الاراجيف لن تجد احدآ يستمع اليها، ولم تشكل اى فارق لجهة احداث فتنة بين السودانيين.
□ على الرغم من ان الشعب السودانى يعلم ويقدر موقف الاشقاء فى قطر ووقوفهم الى جانبه فى محنته جراء الحرب، الا انه مصدوم من دعم قناة الجزيرة مباشر( المباشر) لمخطط تدمير الدولة السودانية ، ويشعر بالغضب والاسف لأن هذه القناة تبث سمومها من قطر، و لا يخفى على احد ان احد اهم اهداف قناة الجزيرة مباشر يتعدى الاساءة للعلاقة بين الشعبين الى محاولة تسميم العلاقات بين البلدين.
محمد وداعة
16 يناير 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلطات السودانية تحظر عمل مكتب قناة “الشرق” ونقابة الصحافيين تندد بالقرار وتعتبره انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات
أثار قرار وزارة الإعلام السودانية حظر عمل مكتب قناة «الشرق» التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) في السودان، قلق نقابة الصحافيين السودانيين، وعدّته انتهاكاً لحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، و«تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام».
وجاء قرار حظر وقف نشاط قناة «الشرق للأخبار» بعد أيام قليلة من تصريحات أدلى بها وزير الإعلام خالد الإعيسر لـ«الشرق الأوسط» في مدينة جدة السعودية، أكد فيها التزام حكومته بـ«حماية حرية الصحافة وتوفير بيئة آمنة للصحافيين».
الوزير اشترط التزام المؤسسات الإعلامية والصحافية والصحافيين بما سمّاه المعايير المهنية و«الوطنية»، وقال: «رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها، لم يتخذ أي إجراءات تعسفية ضد وسائل الإعلام»، وأكد تعامل وزارته مع الصحافيين بـ«مهنية واحترام، دون تقييد أو تهديد».
وبعد عدة أيام من تصريحات الوزير، أبلغ مدير إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام الخميس، مكتب «الشرق» بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، بصدور قرار قضى بحظر نشاطه دون أن يقدم أي تفسير رسمي للقرار الذي اتخذته الوزارة، وكان الوزير خالد الإعيسر قال في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»، بعدم إغلاق أي مؤسسة إعلامية أو تقييد عمل صحافيين.
وفي تغريدة لاحقة على صفحته في منصة «فيسبوك» تبريراً لقرار حظر «الشرق»، قال الإعيسر إن بعض وسائل الإعلام نشر بنوداً من الوثيقة الدستورية، منسوبة لمصادر مجهولة، احتوت «معلومات غير صحيحة، بعضها تكهنات حملت روحاً مزاجية وغير مهنية»، ومعلومات غير دقيقة.
نقابة الصحافيين تندد
من جهتها، نددت نقابة الصحافيين السودانيين في بيان الجمعة، بحظر نشاط قناة «الشرق للأخبار» في السودان، وعدَّته انتهاكاً صريحاً لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات، و«تهديداً خطيراً للمبادئ الأساسية لحرية التعبير وحرية الصحافة والإعلام».
وانتقدت «تكرار» عمليات استهداف المؤسسات الإعلامية، وعدَّته «نهجاً مقلقاً نحو فرض قيود مزدادة على العمل الصحافي المستقل»، يتعارض مع التزامات السودان الدولية والدستورية بحماية حرية الصحافة، و«تسهم في خلق بيئة قمعية تعيق وسائل الإعلام عن أداء دورها المهني في نقل الحقائق للجمهور».
ودعت النقابة، الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، للتضامن مع «الشرق للأخبار»، والتصدي لأي محاولات لتقييد الحريات الصحافية.
الوزير الإعيسر نفى لـ«الشرق الأوسط»، أي تهديدات أو مضايقات من قبل الحكومة للصحافيين أو المؤسسات الإعلامية، كما نفى الأخبار والأحاديث عن استهداف الصحافيين، ووصفها بأنها «غير صحيحة، ومبالغ فيها»، مؤكداً حرصه على «دعم حرية التعبير»، بشرط «التزام وسائل الإعلام بالمهنية والموضوعية في نقل الأخبار».
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أيام من تسميته وزيراً، دعا الإعيسر المراسلين والصحافيين إلى «تنوير صحافي» بحضور ضباط من جهاز الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة، بغرض «التنوير والتشاور»، لكن الوزير وجه «تحذيرات» للصحافيين من نقل أخبار «قوات الدعم السريع»، واعتبار ذلك «عدم وطنية».
اتهامات لنقابة الصحافيين
وتوعد بإغلاق وحظر أي مؤسسة إعلامية تنقل أخبار «الدعم السريع»، وقال مهدداً: «إذا حظرت مؤسسة إعلامية، فلن تعود للعمل في السودان مجدداً»، وذلك في إشارة إلى قرار حظر أصدره سلفه ضد مكتب فضائية «العربية»، تم التراجع عنه بقرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وانتقد الوزير بحدة نقابة الصحافيين، واتهم عضويتها بتنفيذ أجندة سياسية معادية للسودان، وقال إن الصحافيين يستغلون صفتهم، من أجل أجندات سياسية، وهو ما رد عليه الصحافيون الحضور بقوة، وعدُّوه «تهديداً وتقييداً» لحريتهم.
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أقر الإعيسر بوجود شروط لتنظيم العمل الإعلامي، بقوله: «السودان ليس استثناءً في تنظيم العمل الإعلامي. إن كثيراً من الدول، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، لديه قوانين تحظر نشر معلومات عسكرية قد تؤثر على الأمن القومي أو تعرض حياة الجنود للخطر»، مشترطاً ألا «تضر التغطية المهنية بمصالح الدولة، ولا تؤثر سلباً على القوات المسلحة أو العمليات العسكرية».
وقال الإعيسر إن وزارته وجهت خطابات رسمية لقنوات وصحف، دعتها للالتزام بالمعايير المهنية عند نقل الأخبار، بقوله: «نحن لم نستدعِ أي صحافي أو مؤسسة إعلامية بغرض التهديد، بل كانت هناك اجتماعات مهنية هدفها توضيح الخطوط العامة للتغطية الصحافية في السودان، خصوصاً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد». وكانت مراسلة قناة «الشرق» مها التلب، قد تعرضت لحملة تحريض وتهديد على خلفية نقل أخبار عن طرفي الحرب، قادها وزير إسلامي سابق، وعلى أثر تلك الحملة تم استدعاؤها من قبل وزير الإعلام خالد الإعيسر، وتم خلال الاستدعاء التهديد بحظر عمل القناة، وهو ما نفذته وزارة الإعلام أمس.
الشرق الأوسط: