محكمة فرنسية تؤكد التهم الموجهة إلى مجموعة "لافارج" بشأن أنشطتها في سوريا خلال الحرب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكدت محكمة النقض في فرنسا يوم الثلاثاء بشكل نهائي التهم الموجهة لشركة "لافارج" للإسمنت بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية على خلفية "دفعات مفترضة لجماعات جهادية خلال الحرب في سوريا".
وأقرت الشركة التي أصبحت الآن تابعة لمجموعة "هولسيم"، أنها "دفعت حوالي 13 مليون يورو ما يعادل 14.2 مليون دولار، إلى وسطاء للمحافظة على تشغيل فرعها في سوريا عامي 2013 و2014، بعد وقت طويل من انسحاب الشركات الفرنسية من البلاد".
وأصرت الشركة على أنها "غير مسؤولة عن انتهاء الأموال في أيدي مجموعات جهادية يشتبه أن من بينها تنظيم الدولة الإسلامية".
ورفضت المحكمة في 2019، توجيه تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية إلى شركة "لافارج". لكن المحكمة العليا في فرنسا ألغت هذا الحكم لاحقا، وقد ثبتت محكمة النقض هذا القرار نهائيا يوم الثلاثاء.
ورفضت محكمة النقض تهمة كانت موجهة لشركة لافارج سابقا بتعريض حياة أشخاص للخطر، قائلة إن "القانون الفرنسي لا يجوز أن يطبّق على السوريين العاملين في المصانع التابعة لها".
هذا وسحبت شركة لافارج موظفيها الأجانب من موقعها في سوريا عام 2012 لكنها أبقت العمال المحليين حتى العام 2014 عندما تم إخلاء الموقع مباشرة قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليه.
كما رفع عدد من الموظفين السوريين ومنظمات غير حكومية دعوى قضائية ضد لافارج وفتح القضاء الفرنسي تحقيقا في 2017.
إقرأ المزيد محكمة النقض في باريس تؤجل النظر بالدعوى ضد شركة "لافارج" بسبب أنشطتها في سوريا إقرأ المزيد شركة لافارج الفرنسية أمام القضاء مجددا إقرأ المزيد فرنسا.. التحقيق حول أنشطة شركة "لافارج" بسوريا أمام أعلى هيئة قضائيةالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس جرائم ضد الانسانية شركات قضاء محکمة النقض فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر : مصر تحشد جهودها لوقف الحرب على غزة.. وتصريحات بايدن تؤكد محورية الدور المصري بالمنطقة
أشاد الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب بجهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني بالتزامن مع قرب الإعلان الرسمي للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ودخوله حيز التنفيذ، وذلك بعد الجهود المكثفة التي بذلها الوسطاء خاصة الوسيط المصري الذي نجح في وضع العناصر الأساسية للاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل خلال الاجتماعات المكثفة التي احتضنتها القاهرة والدوحة.
وقال مرشد في تصريح اليوم إن الدولة المصري منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكثف جهودها لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن مصر تصدت بكل قوة لكافة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأوضح مرشد أن مصر لم تترك محفل دولي في التعبير عن رؤيتها بشكل واضح لدعم الشعب الفلسطيني والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هناك تقديرا دوليا للدور المصري في التوصل لهذه الاتفاق المرتقب وهو ما أكده الرئيس الأمريكي بايدن خلال اتصاله بالرئيس السيسي حيث أكد أن أن هذه الصفقة لم تكن لتتحقق أبدًا لولا الدور الأساسي والتاريخي لمصر في الشرق الأوسط وهو ما يبرز محورية الدور المصري.
وشدد مرشد على الحاجة الملحة لتنفيذ صفقة لإغاثة شعب غزة على الفور من خلال زيادة المساعدات الإنسانية عقب وقف إطلاق النار فضلا عن أحياء مسار السلام لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.